ووكر: ما قدمناه أمام تشيلسي لم يكن كافيا للتتويج بدوري الأبطال.. سنعود أقوى

الأحد، 30 مايو 2021 - 14:45

كتب : FilGoal

تياجو سيلفا - كايل ووكر - تشيلسي - سيتي

اعترف كايل والكر مدافع مانشستر سيتي بأن فريقه لم يقدم المستوى الذي يستحق بسببه التتويج بدوري أبطال أوروبا، البطولة التي فاز به تشيلسي.

وانتصر تشيلسي على سيتي بهدف ليتوج بدوري أبطال أوروبا للمرة الثانية في تاريخه.

وقال ووكر عبر حسابه الشخصي على إنستجرام: "قدمنا كل شيء الليلة الماضية لنجعل جماهيرنا فخورة".

وأضاف "أشعر بالأسف لأن ذلك لم يكن كافيا للتتويج بالبطولة من أجلكم".

وأتم رسالته لجماهير ناديه بقوله: "سنعود أقوى.. شكرا لدعمكم جميعا".

View this post on Instagram

A post shared by Kyle Walker (@kylewalker2)

وسجّل الألماني كاي هافيرتز هدف الانتصار التاريخي في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول.

ليضيف تشيلسي لقبا جديدا إلى خزانته من دوري الأبطال بعد لقب 2012، في ثالث نهائي يخوضه، إذ خسر نسخة 2008 أمام مانشستر يونايتد.

وحقق توماس توخيل لقبه الأول في مسيرته بدوري الأبطال، بعد أن خسر نسخة الموسم الماضي كمدرب لـ باريس سان جيرمان.

وأكد توخيل التاريخ الغريب لـ تشيلسي، فالمرات الثلاثة التي لعبوا فيها نهائي دوري الأبطال، كان ذلك بعد تغيير المدرب بوسط الموسم، حدث ذلك سابقًا مع أفرام جرانت وروبيرتو دي ماتيو، ويتكرر مع الألماني.

كما حصد البرازيلي تياجو سيلفا اللقب بعد أن خسره قبل عام من الآن كقائد لـ باريس سان جيرمان.

وبات حكيم زياش ثاني مغربي يفوز باللقب بعد أشرف حكيمي الذي حصده مع ريال مدريد.

كما صار إدوارد ميندي ثاني سنغالي يحصده بعد ساديو ماني الذي فعلها مع ليفربول، وثاني حارس إفريقي بعد الموزمبيقي بروس جروبيلار رفقة ليفربول في الثمانينيات.

وأعاد ماركوس ألونسو إحياء إرث عائلته بعد 60 عامًا، إذ فاز جده ماركينيوس باللقب في أول 5 نسخ بقميص ريال مدريد، بينما عجز والده عن الفوز باللقب وخسره مع برشلونة في 1986 أمام شيتوا بوخارست.

المباراة كانت وداعية حزينة لـ سيرخيو أجويرو الهداف التاريخي لـ مانشستر سيتي الذي خاض لقائه الأخير مع الأزرق السماوي.

المهاجم الأرجنتيني ينتهي عقده مع سيتي بنهاية الموسم الجاري، وتشير التقارير إلى تحوّله لصفوف برشلونة.

مانشستر سيتي بات النادي رقم 42 الذي يظهر في نهائي دوري أبطال أوروبا على مر التاريخ، والإنجليزي التاسع بعد ليفربول ومانشستر يونايتد وتشيلسي ونوتنجام فورست وليدز يونايتد وأستون فيلا وأرسنال وتوتنام هوتسبير.

لكن بسقوطه أمام تشيلسي، احتفظت مدينة ميلانو الإيطالية بلقب اعتباري، إذ تعد المدينة الوحيدة التي تضم فريقين توجا بدوري أبطال أوروبا: ميلان وإنتر. مكانة لم يستطع أتليتكو مدريد أو مانشستر سيتي زحزتها.

الخسارة هي الأولى لـ مانشستر سيتي في النسخة الحالية بعد أن انتصر في 11 لقاءً وتعادل مرة واحدة.

واستمرت عقدة الفرق التي تظهر في نهائي دوري الأبطال لأول مرة، إذ لم يفز باللقب فريق في ظهوره الأول بالنهائي منذ بوروسيا دورتموند عام 1997.

وأدار المباراة أنطونيو ماتيو لاهوز الذي بات رابع إسباني يحكّم نهائي دوري الأبطال، والأول منذ ميخوتو جونزاليس في 2005.

وشهدت المباراة حضورًا جماهيريًا بلغ 14 ألفًا و110 مشجعًا في ملعب الدراجاو.

التعليقات