اعترف جوزيه مورينيو المدير الفني السابق لـ توتنام إنه لن يفكر مرتين وسيوافق على الفور إذا عُرض عليه تدريب فريق منافس لإنتر فريقه القديم.

ويعتبر مورينيو آخر مدرب أجنبي يفوز بلقب الدوري الإيطالي، وذلك عندما حصد الثلاثية عام 2010 رفقة إنتر.

ورغم ارتباطه بالذكريات الرائعة مع إنتر، إلا أنه لا يمانع تدريب فريق منافس له من الدوري الإيطالي.

وقال مورينيو لصحيفة تايمز: "أحاول السير تجاه أصدقائي، لكن أين من كانوا حاضرين خلال فترتي؟ هل نفس الرئيس والمالك واللاعبين الذين كانوا معي هم المتواجدين اليوم؟".

وأوضح "أنا ممتن لهم جميعا وكنت أعمل دائما من أجل الفوز في كل الأوقات".

وتابع "إنتر؟ فزت بكل شيء معهم، هناك عاطفة خاصة نحوهم ولكن إذا اضطررت إلى الذهاب إلى إيطاليا لتدريب فريق منافس، فلن أفكر مرتين".

وأضاف "هذه الطريقة المهنية في النظر إلى الأشياء، أشعر بالاتساق مع ذاتي".

وشدد مورينيو "أفوز أكثر أو أفوز أقل أو لا أفوز، أعطي كل ما لدي لكل ناد".

واختتم المدير الفني البرتغالي تصريحاته "عندما أغادر الأندية أقول فقط الأشياء الجيدة عنهم، لست من النوع الذي ينشر الملابس المتسخة للعامة".

وتغلب إنتر على كروتوني أمس السبت بهدفين دون مقابل ليتوج بلقب الدوري الإيطالي بعد غياب 11 عاما في حال فشل أتالانتا في الفوز ضد ساسولو اليوم.

أما في حال فوز أتالانتا فسيتعين على إنتر تحقيق نقاط مواجهة واحدة من أربع مباريات لتحقيق اللقب.

وكان مورينيو قد أقيل من قيادة توتنام في 19 أبريل الماضي بعد ما يقرب من موسم ونصف الموسم على تولي المهمة.

ومنذ صيف 2013 لم يخرج مورينيو عن الدوري الإنجليزي إذ قاد تشيلسي ومانشستر يونايتد وتوتنام على الترتيب.

في المقابل وبعدما خسر يوفنتوس لقب الدوري الإيطالي لأول مرة منذ 9 سنوات تحت قيادة أندريا بيرلو، بات المدرب الشاب قريبا مع الرحيل عن السيدة العجوز.

بعض التقارير ربطت يوفنتوس بإعادة ماسيميليانو أليجري مدرب الفريق السابق خلال الموسم المقبل.

أما مورينيو، فيبقى حل آخر متاح أيضا لـ يوفنتوس رغم العديد من المناوشات بين الاستثنائي البرتغالي وجماهير يوفنتوس في أوقات سابقة.