اعترف سامي قمصان مدرب الأهلي أن الإصابات التي ضربت فريقه ساهمت في تغيير تشكيل مباراة سيمبا.

1

الأهلي

0

سيمبا

دوري أبطال إفريقيا

انتهت 22:00

الأهلي

دوري أبطال إفريقيا

الأهلي تغلب على ضيفه سيمبا بهدف وحيد في ختام دور المجموعات لدوري أبطال إفريقيا.

وصرّح قمصان بعد اللقاء: "الفوز كان مهما معنويا حتى نتفوق على الفريق الذي هزمنا في الذهاب".

أخبار متعلقة:

عبد الحفيظ: لم أر جدول مباريات مماثلا في حياتي.. كيف نلعب كل 72 ساعة؟ مؤتمر موسيماني: انفعال الشناوي؟ ماذا ستفعل لو وُجهت لكمة في وجهك.. وسبب غياب ناصر ماهر لعنة الفراعنة تضرب أندية تنزانيا مجددا.. الأهلي يقهر سيمبا العنيد

وأضاف عبر قناة ناديه: "الآن نفكر في الأدوار المقبلة لدوري الأبطال".

وتابع: "الأهلي مطالب بالفوز في كل مبارياته، وضغط المباريات الكبير هو قدر لاعبي الأهلي".

وواصل: "نتمنى أن تقل الإصابات بعض الشيء، أصيب لدينا 3 لاعبين في ظرف 24 ساعة (ياسر إبراهيم ومحمد هاني وأجايي)".

وأوضح: "حدث ارتباك في التشكيل وتغيّر شكل الفريق بسبب الإصابات".

وأتم: "موسيماني يتحدث مع اللاعبين ويشجّعهم دائما ويبدي ثقته فيهم، رأينا ذلك من قبل مع محمود وحيد وأكرم توفيق عندما كانوا لا يشاركون كثيرا، وناصر ماهر بدوره سيدخل تدريجيا مع الفريق".

وسجّل محمد شريف هدف الأهلي الوحيد في الشوط الأول.

ليرفع الأهلي رصيده إلى 11 نقطة في المركز الثاني بالمجموعة، خلف سيمبا المتصدر بـ13 نقطة.

وكان مقعدا الصدارة والوصافة قد حُسما لـ سيمبا والأهلي منذ الجولة الخامسة. وتمكّن الأهلي من رد خسارته ذهابا في الجولة الثانية بـ دار السلام، وحقق الانتصار بنفس النتيجة على ضيفه التنزاني العنيد.

ويلعب الأهلي في ربع نهائي البطولة التي يحمل لقبها أمام واحد من المتصدرين الثلاثة للمجموعات الأخرى، والذين لم تُحسَم هويتهم باستثناء ماميلودي صنداونز الجنوب إفريقي.

وتقام مباريات ذهاب وإياب ربع النهائي مايو المقبل.

وتواصلت عُقدة الأندية التنزانية في الملاعب المصرية، إذ لم تفز فرق تنزانيا مطلقا في 24 زيارة لـ مصر، واكتفت بتعادلين في مقابل 22 هزيمة.

كما وصل الأهلي إلى 32 مباراة متتالية دون هزيمة في ملعبه بالبطولات الإفريقية، إذ يرجع سقوطه الأخير إلى يونيو 2016 أمام أسيك ميموزا الإيفواري في دوري أبطال إفريقيا.

لكن الرقم القياسي على هذا الصعيد يظل مسجلا باسم مازيمبي الكونغولي الذي أكمل 73 مباراة قارية متتالية دون هزيمة في حصنه المنيع.

وتجنّب الأهلي الخسارة ذهابًا وإيابًا أمام نفس المنافس للمرة الثانية في تاريخه بدور المجموعات بعد سقوطه مرتين أمام جان دارك السنغالي بنسخة 2002.