أوضح عمر رضوان حارس مرمى أسوان، الفارق بين الجونة الذي يلعب منه معارا لزهرة الجنوب، وناديه الحالي.

وقال رضوان: "لعبت للجونة في الموسم الماضي، وسر اختلاف أدائي هو كثرة المشاركة في المباريات، إنه عامل مهم للغاية".

وأردف "أشارك باستمرار مع أسوان، وهو ما يضاعف خبراتي وثقتي بنفسي من خلال تعرضي لاختبارات مختلفة".

وشدد "مدربي أيضا يجيد التعامل النفسي، فهو أهم من التعامل الفني، وأتمنى أن أكون عند حسن ظن الجهاز الفني وجماهير أسوان".

وأكمل "في المنتخب الأولمبي، القرارات تعود لشوقي غريب الذي شدد على جميع اللاعبين أهمية المشاركة بانتظام مع الفرق، وهو ما كان سببا في انتقالي إلى أسوان. كلما زادت المشاركة في المباريات، ارتفع مستوانا.. ويبقى القرار في النهاية للمدير الفني شوقي غريب".

وأوضح "اللعب في أسوان منح حافزا للاعبين ووصلنا رسالة أننا نلعب لفريق جماهيري، وسعداء بالفوز على إنبي".

وكشف "لم يحدث أي تواصل رسمي من مسؤولي الأهلي لعودتي مجددا للفريق. احتياطي لمحمد الشناوي أم الاستمرار في الخارج؟ أتمنى أن أعود كبيرا وأشارك في المباريات".

وأكد "يتم إعارتي من النادي الأهلي منذ بلوغي 18 عاما، فالمشاركة في المباريات أهم شيء، لزيادة خبراتي وتصحيح أخطائي، كل هذه الأمور لن تأتي إلا بالمشاركة. أنا تحت أمر الأهلي في أي وقت، فأنا من أبناء النادي، وألعب له منذ 2004 عندما كنت في السابعة من عمري".

وأكمل "خرجت معارا من الأهلي 3 سنوات وفي الموسم الماضي انتقلت للجونة شراء نهائي، والآن أنا معار من الجونة. الاستمرار في أسوان أو العودة للجونة مؤجل لإشعار آخر بعد جلسة مع وكيلي نادر شوقي، أشعر بارتياح في أسوان، وأشكرهم على الدعم وكل شيء يقدم للفريق بأكمله".

وأتم "كنت سعيدا أيضا في الجونة، وأشكرهم على إعارتي لأسوان ومنحي فرصة لإثبات نفسي بشكل أكبر".