قال جيوفاني برانتشيني وكيل أعمال رونالدو ليما أسطورة كرة القدم البرازيلية السابق إن موكله رحل عن برشلونة إلى إنتر بسبب شعورهم بالإهانة لموقف حدث معهم. وذلك عبر شبكة "سكاي سبورتس".

وصرح برانتشيني: "كانت هناك مفاوضات استمرت لأيام عديدة مع محامي برشلونة وخوان جاسبرت نائب رئيس النادي، الفارق أنهم قللوا الشرط الجزائي في العقد وقللوا من أهميته".

وواصل "ذات ليلة اختطفنا رونالدو من الفندق في برشلونة وذهبنا إلى منزل صديقي بالافيتشينو".

وأكمل "عقدنا اجتماعا حول إذا لو قدم لنا برشلونة عقدا واضحا كنا سنوقع، إن لم يحدث فما الذي نفعله؟ هناك أندية أخرى قليلة مهتمة مثل لاتسيو وإنتر ورينجرز".

وتابع "لم نكن نرفض تجديد العقد مع برشلونة، لكننا لم نرغب في عقود بخصوص حقوق الصورة والمواقف المعقدة".

وأضاف "إن أردت أن تدفع قناة تلفزيونية جزء من العقد، فلا بأس، طالما ستدفع ضرائبنا".

وأردف "لم نرغب في أن نعرض مستقبل أهم لاعب في العالم للخطر بالسير في هذا المسار، اضطررنا للدخول في قتالات لم تقلقه".

واستطرد "صافحنا أيدي مدربين برشلونة، وطلبت الإذن لإجراء مقابلة وتواصلت مع رئيس إنتر ماسيمو موراتي، وأخبرته أننا توصلنا لاتفاق مع برشلونة".

واسترسل "كان هناك مؤتمرا صحفيا في برشلونة للإعلان عن الاتفاق، لكن ما تم إعلانه لم يكن ما اتفقنا عليه".

وأتم "في البداية اعتقدت أن هناك سوء تفاهم، خرجت عن شعوري، نظرت لشركائي وقلت لهم، يا سادة سنرحل، أن تتم إهانة ذكائنا بهذه الطريقة، فلا سبب لتعريض رونالدو لمثل تلك الإهانة".

رونالدو قضى عاما وحيدا مع برشلونة قادما من بي إس في إيندهوفن، ورغم التقارير التي قالت وقتها إنه وقع على عقد طويل الأمد مع النادي، انهارت المفاوضات بين الطرفين ليرحل في النهاية إلى إنتر.

وكانت تقارير قد قالت إن برشلونة يفاوض رونالدو لتوقيع عقد يمتد لـ9 أعوام، وكان جوسيب لويس نينيز رئيس برشلونة السابق قد قال إن العقد كان سيجعل رونالدو يستمر مع برشلونة حتى عام 2006.

إنتر ميلان دفع الشرط الجزائي في عقد رونالدو والذي كان كبيرا بمقاييس ذلك العصر، ويقدر بـ26.5 مليون يورو واستمر هناك حتى انضم إلى ريال مدريد عام 2002.