ساعات تفصلنا عن عودة الفرنسي باتريس كارتيرون لتدريب الزمالك مجددا عقب أشهر قليلة من رحيله.

الزمالك

الفرنسي قاد الزمالك الموسم الماضي لتحقيق لقب السوبر الإفريقي والمحلي في ظرف 7 أيام وشهدت فترته تألقا لعدد كبير من اللاعبين وإعطاء مساحة للاعبي الفريق الشباب.

FIlGoal.com يستعرض معكم أبرز المستفيدين والمتضررين من عودة الفرنسي.

أخبار متعلقة:

كيف سيجد كارتيرون الزمالك مختلفا عن ولايته الأولى كارتيرون يصل إلى القاهرة تمهيدا لتدريب الزمالك مصدر مقرب من المدرب لـ في الجول: كارتيرون أنهى علاقته بالتعاون وودع اللاعبين مصدر من الزمالك لـ في الجول: أتممنا الاتفاق مع كارتيرون.. والإعلان الرسمي عقب مباراة سيراميكا

المستفيدون

محمود علاء

لا يعد محمود علاء غريبا على الفرنسي، إذ سبق له أن لعب تحت قيادته بقميص وادي دجلة في موسمي 2015-16 و2016-17.

غاب محمود علاء مطلع الموسم الجاري في 5 مباريات بسبب إصابته بفيروس كورونا، ثم الإيقاف لتراكم البطاقات والحصول على راحة.

وفي مواجهة الترجي في دوري الأبطال، فضّل جايمي باتشيكو الدفع بثنائية محمود حمدي الونش ومحمد عبد الغني.

ولم يصبح المدافع الهداف، الأول في تنفيذ ركلات جزاء الزمالك الموسم الحالي تاركا إياها لأشرف بنشرقي وأحمد سيد زيزو وعبد الله جمعة الذي أهدر ركلة جزاء في لقاء وادي دجلة.

محمود علاء رفقة كارتيرون كان ثاني أكثر لاعب مشاركة تحت قيادة الفرنسي برصيد 26 مباراة في 4 مسابقات، وثالث هدافي الفريق برصيد 5 أهداف بعد مصطفى محمد وأشرف بنشرقي.

أحمد سيد زيزو

على الرغم من أن أداء أحمد سيد زيزو تحت قيادة كارتيرون وباتشيكو متقارب، إلا أن تراجع مستواه في الفترة الأخيرة واضح للكثير.

الجناح الأيمن ساهم في 6 أهداف مع كارتيرون بتسجيل 4 وصناعة 2 في 26 مباراة، ومع البرتغالي ساهم في 8 بتسجيل 5 وصناعة 3.

الموسم الجاري سجل زيزو فقط هدفا واحدا من علامة الجزاء في مواجهة الاتحاد السكندري.

ولعب زيزو في أكثر من مركز كصانع ألعاب وجناح أيمن وأيسر وصنع 3 أهداف.

قد يكون رحيل مصطفى محمد الذي كوّن معه ثنائية رائعة الموسم الماضي على مستوى صناعة الأهداف قد آثر على زيزو، إلا أن عودة كارتيرون قد تعيد لزيزو مستواه الذي فقد بريقه مؤخرا بقميص الزمالك.

الشباب

تحت قيادة باتريس كارتيرون حصل شباب فريق 2021 على فرصة المشاركة الموسم الماضي لمجابهة ضغط المباريات وكانوا عند حسن ظنه.

ياسين مرعي وحاتم محمد وأحمد عيد وحسام أشرف وحسام عبد المجيد وأسامة فيصل ومحمد حسام حصلوا على فرصة ارتداء قميص الفريق الأول تحت قيادة الفرنسي.

أحمد عيد

لعب تحت قيادة كارتيرون 9 مباريات لتعويض غياب حازم إمام ورحيل حمدي النقاز، وأكمل مع باتشيكو في 7 مباريات الموسم الماضي.

الموسم الجاري مع تعافي حازم إمام من إصابته وضم حمزة المثلوثي أصبح أحمد عيد الخيار الثالث في الجهة اليمنى، ولم يخض أي مباراة.

أسامة فيصل

سجل هدفا في فوز الزمالك على الأهلي في دربي الدوري والذي انتهى بالفوز 3-1، واكتفى بـ 145 دقيقة رفقة الفرنسي.

وأكمل مع باتشيكو المشاركة في المباريات وسجل هدف التعادل القاتل أمام نادي مصر في ربع نهائي كأس مصر، ما قاد الفريق لاحقا للمربع الذهبي.

حسام أشرف

سجل هدفا قاتلا مع كارتيرون في شباك مصر للمقاصة بعدما شارك في 7 دقائق كبديل.

175 دقيقة مجموع ما شاركه مع كارتيرون، مقابل 86 دقيقة في مباراتين تحت قيادة طارق يحيى وباتشيكو.

المتضررون

عبد الله جمعة

اعتمد كارتيرون على محمد عبد الشافي في مركز الظهير الأيسر حتى أصيب في قمة الدوري أمام الأهلي بكسر في الترقوة.

18 مباراة خاضها الظهير الدولي السابق رفقة الفرنسي صنع خلالها هدفين.

وقد يعود مجددا للمشاركة أساسيا عقب تعافيه من الإصابة، ليصبح عبد الله جمعة متضررا إذ كان يشارك كبديل لعبد الشافي وحصل على المركز الأساسي عقب إصابته.

إمام عاشور

لم يحصل إمام عاشور على فرصة المشاركة مع كارتيرون سوى في مباراتين وكانتا قبل رحيله أمام سموحة ثم الإنتاج الحربي.

مع باتشيكو الذي أطلق العنان لقدراته واستغل غياب فرجاني ساسي أصبح عاشور من العناصر الأساسية وامتاز بقدراته التهديفية وتصوبياته وأداءه الدفاعي قوي.

عودة فرجاني ساسي مع ثنائية طارق حامد في منتصف الملعب والمفضلة لكارتيرون قد تجعل إمام ينتظر من أجل الحصول على فرصة.

جنش

خاض جنش 3 مباريات فقط مع كارتيرون بعدما تعافى من إصابته في وتر أكيليس والتي غاب بسببها عن أغلب الموسم.

فيما هيمن محمد أبو جبل على حراسة المرمى متفوقا في صراعه على محمد عواد بداية الموسم.

جنش عاد حاليا لحراسة عرين الزمالك، ولديه سجل مميز مع كارتيرون إذ لم يستقبل أي هدف في المباريات الـ 3 التي خاضها أمام نادي مصر وطلائع الجيش والإنتاج الحربي.

لكن أبو جبل قد يتمسك بالفرصة لحماية عرين الزمالك تحت القيادة الفرنسية ويعود من جديد.

الفرصة جاءت من جديد لكتيبة الأبيض بالكامل لنفض غبار النتائج السلبية مؤخرا واستعادة نغمة الانتصارات بألحان فرنسية.