عُثر على سانتياجو جارسيا لاعب جودوي كروز الأرجنتيني، ميتا في شقته بمدينة مندوزا، اليوم السبت.

وأفادت التحقيقات الأولية أن المهاجم المُلقَب بـ "مورّو" أو "الأنف" قد أقدم على الانتحار بعد أن أطلق رصاصة على نفسه، وفقا لمحطة TYC الأرجنتينية.

وخضع جارسيا لعلاج نفسي في الفترة الأخيرة بسبب معاناته من الاكتئاب.

أخبار متعلقة:

بونوتشي: الروح سر الانتصار ضد روما.. وغادرت حتى لا تتفاقم إصابتي تريم: ما يفعله مصطفى محمد ليس سهلا.. شخصيته رائعة للغاية بيليجريني: ميسي يصنع الفارق دائما.. قاد برشلونة للمجد واصل التهديف في ضحيته المفضلة.. رونالدو يقود يوفنتوس للفوز على روما

وكان الظهور الأخير لـ جارسيا على وسائل التواصل الاجتماعي عندما غرد على تويتر يوم 21 يناير:

"منذ اليوم الأول وحتى الأخير، أنا ممتن لقدرتي على النظر في وجوه الجميع".

تغريدة اعتقد الجميع أنها إشارة إلى رحيله عن جودوي كروز النادي الذي صنع معه نجاحات كبيرة، لكنها على الأرجح رسالة انتحار مُبطنة.

وقام نادي ناسيونال الأوروجوياني الذي بدأ فيه جارسيا مسيرته، بنعيه عبر حساباته:

"ليس هناك كلمات أو عزاء لقوله، نشعر بألم هائل لموت واحد من أكثر لاعبينا ومشجعينا المحبوبين في تاريخ ناسيونال الحديث، جميعنا نبكي المورو".

جارسيا الذي توفي عن 30 عاما، بدأ مسيرته في بلاده أوروجواي مع ناسيونال وفاز معه بالدوري المحلي وتوج معه بجائزة هداف الدوري.

وفي 2011 انتقل جارسيا إلى أتليتكو باراناينسي البرازيلي، ثم قاسم باشا التركي في 2012، قبل أن يعود إلى ناسيونال في 2013.

ومثّل جارسيا فريق ريفر بليت دي مونتيفيديو من 2014 حتى 2015، قبل أن يبدأ رحلته الأخيرة مع كرة القدم في صفوف جودوي كروز الأرجنتيني الذي حقق معه نجاحات كبيرة.

وسجّل جارسيا 49 هدفا في 115 مباراة مع جودوي كروز، وصنع شعبية كبيرة بين جماهير النادي الأرجنتيني.

ولم يخض جارسيا أي مباراة مع منتخب أوروجواي الأول، لكنه مثّل منتخب الشباب في كأس العالم تحت 20 عاما 2009 في أرض مصر، وسجّل هدفا في شباك أوزبكستان على استاد الإسماعيلية.