أشار موقع "فوتبول إيطاليا" إلى إقالة نادي روما الإيطالي لـ جانليوكا جومبار مدير الفريق، ومانولو زوبيريا مسؤول الفريق بسبب خطأ التغيير السادس في مباراة كأس إيطاليا.

2

روما

3

سبيزيا كالتشيو

كأس إيطاليا

انتهت 23:15

روما

كأس إيطاليا

روما ودع كأس إيطاليا بالخسارة من سبيزيا بنتيجة 4-2 بعد اللجوء لشوطين إضافيين، لكن خسارة روما لم تتوقف عند هذا الحد، إذ أجرى الذئاب 6 تغييرات في المباراة.

ويحق للفريق إجراء 5 تغييرات في المباراة الواحدة وفقا للوائح الاتحاد الإيطالي بعد زيادة التغييرات من 3 إلى 5 بسبب تفشي فيروس كورونا.

أخبار متعلقة:

أيمن يونس: شيكابالا في الزمالك مثل توتي لـ روما.. وما يقوم به باتشيكو رائع ليلة رائعة لنسور العاصمة.. لاتسيو يفترس روما بثلاثية سكاي: بند "عدم التكيف" يمكن أن يسهل انتقال الشعراوي إلى روما مخيتاريان: سعيد في روما وسأناقش التجديد قريبا

لكن خطأ في فهم القوانين تسبب في إجراء الفريق لـ 6 تغييرات.

ولا يحق للحكم أن يمنع الفريق من إتمام عدد تغييرات أكثر من المتاح له.

ماذا حدث؟

أجرى باولو فونسيكا المدير الفني لـ روما 3 تغييرات في الوقت الأصلي للمباراة والتي انتهت بالتعادل 2-2 أمام سبيزيا.

ومنذ اعتماد الـ 5 تغييرات فأنها تُجرى على 3 فترات أثناء سير المباراة دون احتساب فترة بين الشوطين.

روما أجرى تغييراته الثلاثة في الوقت الأصلي على مرتين، ثم أجرى تغييرا آخر مع بداية الشوط الإضافي الأول.

وعقب طرد جانليوكا مانشيني والحارس باو لوبيز أجرى تغييرين إضافيين ليصبح عدد التغييرات 6 تمت في 3 فترات فعليا طلية 120 دقيقة.

مسؤولو نادي روما أجروا 6 تغييرات ليقعوا في خطأ فادح إذ تنص اللوائح على إتاحة "فترة لإجراء تغيير حال الوصول لشوط إضافي وليس إجراء تغيير سادس".

وعليه إذ كان روما قد فاز باللقاء، كان سيتم اعتباره خاسرا بسبب الخطأ الإداري.

ولا تعد تلك أول مرة يخسر روما الموسم الحالي بسبب خطأ إداري، إذ خسر الفريق نقاط مباراته أمام هيلاس فيرونا في الجولة الافتتاحية من الموسم واعتبر خاسرا 3-0 بعدما انتهت بالتعادل 1-1.

ويعود السبب لإشراك الغيني أمادو دياورا في المباراة كلاعب تحت السن رغم أنه أتم عامه الـ 23 في يوليو الماضي، خاصة أن روما يمتلك 4 مقاعد شاغرة في القائمة يستطيع قيد اللاعب بها.

الإداري باناتيلو لونجو في روما والذي تسبب في الخطأ الذي كلف النادي النقاط الثلاث انتقل إلى العمل في هيلاس فيرونا وفقا لتقارير إيطالية بعد الأزمة.