حسم التعادل السلبي مواجهة غزل المحلة والجونة ضمن مواجهات الجولة السادسة من الدوري المصري على ملعب المحلة.

0

غزل المحلة

0

الجونة

الدوري المصري

انتهت 17:00

الدوري المصري

مباراة تحمل عنوان "اللمسة الأخيرة المفقودة" للفريقين بعدما أهدر كلاهما فرصا محققة للتسجيل.

تعادل سلبي سادس الموسم الجاري في الدوري المصري وثاني في الجولة السادسة بعد مباراة البنك الأهلي وبيراميدز.

أخبار متعلقة:

المقاولون العرب لـ في الجول: الزمالك لم يطلب الجزيري التشكيل - حازم وطارق وشيكابالا يقودون الزمالك.. وعمرو جمال في هجوم طلائع الجيش خبر في الجول - أحمد صالح يقترب من جهاز سموحة بعد اعتذار أبو جريشة طبيب الإسماعيلى يحدد مصير إصابات الفريق

تعادل ثالث للجونة الموسم الجاري رفع رصيده إلى 12 نقطة في وصافة جدول ترتيب الدوري خلف الأهلي، بينما رفع المحلة رصيده إلى 6 نقاط بتعادل ثالث أيضا ارتقى به للمركز الثالث عشر.

الشوط الأول شهد محاولات أولية من لاعبي المحلة، عرضية من الجهة اليمنى يقابلها خالد رسلان برأسية تمر بجوار القائم الأيسر لإسلام طارق في الدقيقة 17.

وفي الدقيقة 33 سدد عبده يحيى لاعب المحلة الشاب تسديدة قوية مرت بجوار القائم الأيمن.

رد الجونة الهجومي جاء متأخرا، فمن خطأ لعمر شعبان حارس غزل المحلة تحصّل الفريق الساحلي على ركلة حرة غير مباشرة من داخل منطقة الجزاء بعدما أمسك شعبان بكرة عائدة من أقدام زميله.

نور السيد انبرى للكرة وسدد في الحائط البشري في الدقيقة 39، لينتهي الشوط الأول سلبيا.

في الشوط الثاني كان غزل المحلة الأكثر خطورة، وحاول الجونة لخطف هدف الفوز لكن لم يجد من يحوّل هجماته لأهداف.

الدقيقة 57 شهدت تسديدة قوية من على حدود منطقة الجزاء لإسلام عبد النعيم مرت بجوار القائم الأيسر.

وبعد 7 دقائق استغل خالد رسلان خطئًا من دفاع الجونة وانفرد بإسلام طارق وسدد كرة ضعيفة تصدى لها الحارس بسهولة.

رد الجونة من جديد ببينية متقنة من البديل أحمد حمدي إلى الظهير المتقدم جوزيف جوناثان لكن تسديدته برعونة جاءت في الشباك الخارجية في الدقيقة 68.

أخطاء دفاع الجونة استمرت، بعدما أعاد لؤي وائل كرة بالخطأ إلى الحارس وجدت رسلان الذي راوغ إسلام طارق وسدد ليجد محمود الجزار يشتت من على خط المرمى في الدقيقة 71.

خالد عيد أجرى تغييرات في الدقائق الأخيرة لاستغلال الفرصة وخطف هدف، وكاد البديل خالد الأخميمي أن يسجل هدف الفوز القاتل في الدقيقة 88 بعد مجهود فردي من عبده يحيى الذي أرسل عرضية غلى الأخميمي، ليسدد كرة فوق العارضة، لتنتهي المباراة قبل أن تجد لاعبا يهز الشباك.