قال محمد أبو العلا طبيب منتخب مصر إنه وجهاز المنتخب علموا بحضور محمد صلاح نجم الفراعنة وليفربول لزفاف شقيقه شأنهم شأن الجميع من الصور ومقاطع الفيديو، موضحا أنهم في النهاية بشر وهو لم يذهب لحفل.

وصرح أبو العلا عبر قناة "أون تايم سبورتس" قائلا: "صلاح والنني؟ كنت متوقعا أن تظهر حالة أو اثنين، لكن يجب أن تكون ضمن هذا الإطار طالما كنا نتبع الإجراءات بشكل سليم، الخوف فقط من حدوث تفشي مثلما حدث مع منتخب الشباب ولن نبدو وقتها بصورة جيدة".

وواصل "الأمر بدأ هنا في الدوري المصري مع الإنتاج الحربي والمصري، الانطباع العام كان الإهمال، يعلم الله ماذا حدث، لكن هذا ما قيل وليس وصفي، كنت متخوفا من حدوث هذا الأمر معنا".

وأكمل "دوري أن أوفر عددا كافيا لحسام البدري لمنتخب مصر ليخوض المباراتين، العمل بهذه الطريقة ووجود حالة أو اثنين هذا طبيعي، ظهرت حالات بغض النظر عن اسمها".

وتابع "هناك بروتوكول للعزل والعلاج وهذا ما تم، وفي كل مرة تباعا، في حالة صلاح كان هناك مصطفى صدقي طبيب العلاج الطبيعي، تم عزله 3 أيام خضع لمسحات وتحاليل ثبت سلبيتها".

وأردف "هو بروتوكول بالورقة والقلم، التوفيق من عند الله، لكن لو عكس هذا لا ضمانات ألا يصاب اللاعبين".

واسترسل "دورنا المراقبة والحديث، اللاعب يجب أن يسمع طوال الوقت وأن يحصل على التوجيه".

وأضاف "زفاف شقيق صلاح؟ نحن بشر، وهو لم يذهب لحفل، بل لزفاف شقيقه والذي كان من الممكن أن يتم تأجيله حتى حضور صلاح".

واستكمل "هو وضع قائم، أحب دوما أن يكون هناك وضع ما أمامي أجد له حل، ولكن أن نعود حول ماذا كان وماذا فعل، ممكن نستفيد أثناء التحليل، لكن وقت إصابته في المعسكر كل تفكيري كان العزل له وللمخالط وغيرها من البنود المتبعة في البروتوكول".

وشرح "تعليمات عن الإجراءات الاحترازية؟ لم نعلم بحضور صلاح لزفاف شقيقه، علمنا من الصور والفيديو شأننا شأن الجميع، جرت العادة منذ تواجدي مع المنتخب لـ5 سنوات، أن يصل المحترفون بطائرة متأخرة وينضمون للمعسكر صباح اليوم التالي لوصولهم، علمنا وتحدثنا بعد ذلك".

وأتم "ليفربول كان هادئا للغاية، لأن التعامل الطبي مع كوفيد 19 بحاجة للاتفاق والتواصل".

وتعرض صلاح للإصابة بكورونا قبل مواجهتي منتخب مصر ضد توجو، ولم يسافر مع الفريق إلى هناك.