فاز رينجرز على جاره وعدوه سيلتك بهدف دون رد على ملعب إبروكس، بالجولة 22 من الدوري الإسكتلندي.

وسجّل كالوم ماكجريجور لاعب سيلتك هدف اللقاء الوحيد بالخطأ في مرماه بالدقيقة 70.

وشهدت المباراة بطاقة حمراء لـ نير بيتون لاعب سيلتك في الدقيقة 62، مما وضع فريقه في موقف حرج بعد تهديده مرمى رينجرز بعدة فرص خطيرة في الشوط الأول، وقف آلان ماكريجور حارس أصحاب الأرض أمامها بالمرصاد.

ليرفع رينجرز رصيده إلى 62 نقطة في المركز الأول من 22 مباراة، بفارق 19 نقطة كاملة عن سيلتك مُطارده صاحب الـ 43 نقطة من 19 مباراة.

ويشارك في الدوري الاسكتلندي 12 فريقا تواجه بعضها 3 مرات في الدوري النظامي، قبل أن يتم تقسيمهما إلى 6 فرق لحسم اللقب، و6 لقب لحسم الهابط إلى القسم الثاني.

وحافظ رينجرز الذي يقوده تدريبيا ستيفن جيرارد، على سجله خاليا من الهزائم في الدوري هذا الموسم.

ويبحث رينجرز عن لقبه الأول في الدوري الاسكتلندي منذ 2010\2011، أي منذ 10 سنوات، إذ لم يظفر به أبدا منذ كارثة الهبوط.

فيما يدافع سيلتك عن لقبه الذي توج به في السنوات التسع الماضية، مهمة تبدو صعبة أمام أسبقية رينجرز الكبيرة.

ويحمل انتصار رينجرز قيمة كبيرة، إذ تحقق على حساب سيلتك في دربي مدينة جلاسكو، أو ما يُعرَف بـ دربي أولد فيرم، والذي يحمل في طياته عداوة سياسية واجتماعية ودينية كبيرة بين الناديين.

ويعد هذا الانتصار خير تكريم لضحايا كارثة إبروكس التي يصادف اليوم ذكراها السنوية رقم 50 بالتمام والكمال.

وترجع الحادثة إلى 2 يناير 1971 عندما لقي 66 مشجعا لـ رينجرز مصرعهم في نهاية مباراة الدربي أمام سيلتك بسبب الأعداد الزائدة والتدافع، بالإضافة إلى وقوع أكثر من 200 إصابة.

من ضمن الضحايا كان العديد من الأطفال والمراهقين، بينهم 5 أطفال كانوا زملاء في مدرسة واحدة، بالإضافة إلى طفل في التاسعة من عمره.