حوار تاريخي – ميسي يتحدث عن الفاكس ورحيل سواريز وعودة نيمار والحلم الأمريكي

حوار ناري مع ليو ميسي

كتب : FilGoal

الإثنين، 28 ديسمبر 2020 - 01:37
ليونيل ميسي - برشلونة

قليل الحديث، وعندما يتكلّم فإن العالم كله يستمع، ووقتما يصرّح فلا بد أنه يحمل رسائل نارية.. إنه ليونيل ميسي.

أسطورة برشلونة وقائده عاد للظهور إعلاميا في مقابلة تلفزيونية مطولة مع محطة "لا سيكستا" الإسبانية.

تحدّث ميسي عن كل شيء تقريبا، بداية من هدايا "بابا نويل"، وصولا إلى موت دييجو مارادونا.

تطرّق إلى واقعة الفاكس في الصيف الماضي وكشف عن مفاجآت، كما وجّه انتقادات عنيفة لـ جوسيب ماريا بارتوميو وأظهر تألمه لطريقة رحيل لويس سواريز.

علاقته بأطفاله والصعوبات التي يواجهها مع الشهرة، آرائه السياسية وعدم تقبله الهزيمة ومقدار ثروته.

إمكانية عودة نيمار، أو تولي تشاب هيرنانديز تدريب برشلونة، أو انضامامه إلى فريق بيب جوارديولا.

بالإضافة إلى الحلم الأمريكي الذي ظهر إلى النور، كل ذلك وأكثر في مقابلة دسمة سنستعرضها لكم في الأسطر التالية.

الاحتفال بأعياد الميلاد

"في صغري، كان بابا نويل يحضر إليّ كرات وأحذية وأقمصة كرة قدم. أتذكر حصولي على كرة رسمية تُلعَب بها المباريات، كانت باهظة للغاية وقتها، وشرائها كان صعبا علينا، لكني أبي وأمي استطاعوا إحضارها من أجل أعياد الميلاد، كما حصلت لاحقا على قميص نيولز أولد بويز، بابا نويل كان طيبا معي".

الرياضيون المفضلين لديه

"هناك الكثير من الرياضيين الذين أعشقهم: رافا نادال، فيدرير، ليبرون جيمس، هناك في كل الرياضات لاعبين يكرسون أنفسهم لعملهم بشكل يومي، مثل كريستيانو في كرة القدم، هناك كثيرون. أعشق كل الرياضيين البارزين".

ممارسة ألعاب الفيديو

"منذ ولادة تياجو لم أمارس ألعاب الفيديو، قبلها كنت ألعب طوال اليوم، مع ولادته تغيّر الوضع. لكن منذ أن بدأ تياجو في اللعب صرت ألعب معه، وبدأت الارتباط بألعاب الفيديو مجددا. ألعب بأي فريق، ما يختاره تياجو".

انتقاله إلى برشلونة

"برشلونة هو حياتي، أنا هنا منذ 13 عاما، ترعرعت في النادي وفي المدينة، عشت في برشلونة أكثر من الأرجنتين، هنا تعلّمت كل شيء، النادي شكّلني كلاعب وكشخص وأعطاني كل شيء، تربطني علاقة حب بهذا النادي وهذه المدينة، أطفالي وُلدوا هنا".

"انضمامي لـ برشلونة في عمر الـ 13 كان صعبا، لأني تركت خلفي كل شيء: أصدقائي وبلدي ومدرستي وغيّرت حياتي بالكامل وانتقلت لمكان لا أعرف فيه أحد، بالإضافة لكوني شخصا خجولا، هذا جعل الوضع أصعب".

"عائلتي تشتت، شقيقتي كانت في الخامسة من عمرها وعانت كثيرا، وأمي اضطرتي إلى العودة للأرجنتين، أخي كان لديه حياته في الأرجنتين أيضا. أبي قال لي إننا سنفعل ما أريده، لو أردت العودة سنعود، لكني أردت البقاء بشدة، كل شيء مر بسرعة، لم أستطع اللعب في أول عدة أشهر، وفي أول مباراة أُصبت، أول سنة كانت عصيبة".

"كانت تجربة مهمة وساعدتني على النضوج، التزمت بحلمي وألزمت نفسي على التدريب والمباريات وبدأت في تكوين الصداقات. أنا شخص لا يستطيع مشاركة الأمور، خصوصا السيئة، أحتفظ بها لنفسي وأبقيها في داخلي ولا أفصح عنها وأتعايش معها بمفردي".

حالته الآن

"أنا بخير اليوم بعد أن عشت وقتا صعبا في الصيف، وأيضا بعد ما حدث في نهاية الموسم الماضي وما أعقبه من واقعة الفاكس وكل ذلك، لكني أفضل حالا الآن ولدي رغبة في القتال الشرس لأجل كل الألقاب. أدرك أن النادي يمر بفترة معقدة بسبب ما يحيط به، لكني أمتلك الرغبة".

"وضع برشلونة الاقتصادي صعب، مثلما هو الحال في العالم أجمع. ما نعرفه أن النادي يمر بوضع سيئ حقا، سيئ جدا، وسيكون من الصعب أن يعود لوضعه".

"أنا شخص عفوي وأقوم وأقول بما يمليه عليّ قلبي، لا أستطيع التفكير في رأي كل شخص لأني سأجنّ وقتها. الكثيرون يتحدثون دون معرفة، اليوم يمكنك ترويج أي أكذوبة والناس تصدقها، هناك أشخاص يصدقون كل شيء يقال في الإعلام، لكن ليس كل شيء حقيقي وأنا لا أستطيع السيطرة على ذلك".

"هل بكيت مؤخرا؟ ليس لأسباب رياضية، لكني عانيت كثيرا. كما بكيت بسبب أمور أخرى أفضّل عدم التطرق لها".

العائلة

هل يتواجد في مجموعة "واتساب" الخاصة بأولياء أمور مدرسة أطفاله؟

"لا، زوجتي هي الموجودة فيه".

"أحب التواجد مع أطفالي، خصوصا عندما يطلبون مني لعب كرة القدم معهم أو شيء له علاقة بالرياضة، كما أحب عندما يطلبون الاستحمام معي أو النوم معي في فراشي، أحيانا ننام نحن الخمسة معا في فراش واحد".

"أطفالي يقضون وقتا طويلا من اليوم محدقين في الـ آي باد والتلفاز، نحاول أن نغيّر ذلك".

"تياجو يحب مشاهدة دراجون بول وبوكيمون".

"تياجو يعاني كثيرا من شهرتي، لأنه شخص انطوائي وخجول مثلي، وبالتالي لا يشعر بالراحة عندما يحدثونه عن والده. إنه يتأقلم، وهو محظوظ بامتلاكه أصدقاء منذ أن كان في الثالثة والرابعة من عمره. بينما ماتيو يتعامل مع الأمر بشكل أفضل".

"حياتي عادية وأحيانا مملة، ننهض في الصباح ونتناول الإفطار، الأطفال يذهبون إلى المدرسة وأنا إلى التدريب، ثم نعود جميعا للمنزل ونمارس بعض الأنشطة مثل الذهاب إلى تدريب تياجو وماتيو، ثم نعود في المساء ونشرب الماته ثم نتناول العشاء ونصعد إلى أعلى ونشاهد التلفاز معا".

"هل أذهب إلى المتجر للتسوق؟ كنت أذهب أحيانا، ليس دائما، لكني أحب الذهاب للتسوق".

ماذا عن الأسواق المفتوحة؟ "لا، هناك كثير من الناس ويكون الوضع صعبا".

"يعتقد الناس أننا نعيش في فقاعة وأننا لا نهتم بأي شيء ونجني الكثير من الأموال، الجزء الأخير صحيح، لكن عدم اهتمامنا بأي شيء هي أكذوبة. نعيش الواقع مثل الجميع".

"ما يضايقني في كوني ميسي؟ أنا شخص محظوظ لكل ما أملكه في حياتي، لكن أحيانا أود لو كنت مجهولا حتى أستمتع بالذهاب إلى الأسواق أو السينما أو المطعم أو المتجر دون أن ينظر إليّ أحد ويتأملني وأن أحاط بـ 300 عين تحدق فيّ. أنا ممتن لكل العاطفة التي ألقاها، لكن عندما أكون مع أطفالي أود لو كنت مجهولا".

"أسرتي لم تكن فقيرة، كانت من الطبقة المتوسطة الدنيا، لم أحتج إلى أي شيء، حياتنا كانت جيدة لكن دون ترف".

هل يعرف مقدار ثروته؟

"نعم، أعرف ما أملك وما أجني، أعرف كل شيء".

اللعب دون جمهور

"اللعب دون جمهور مريع، الخروج لملعب ضخم ورؤيته فارغا يولّد شعورا غريبا، الوضع يكون باردا. وأفترض أن مشاهدة مباريات دون جمهور أمر ممل أيضا. ولهذا صارت المباريات متكافئة أكثر وأسوأ كذلك".

جدول المباريات المزدحم

الأهم هو أن نلعب ونوفي عقود البث التليفزيوني والرعاة وتلك الأمور التي لا يُلِم بها الرياضيون. نلعب الأحد والأربعاء وأحيانا الجمعة والسبت لو تطلب الأمر، يهتمون بالجانب الاقتصادي أكثر من الرياضي. ونحن من جانبنا نحب اللعب والتدرب، لا أدري إن كانوا يستخدموننا، لكننا نستمتع بما نفعله، على الأقل أنا بشكل شخصي".

وفاة مارادونا

"كنت هنا في منزلي ووصلتني رسالة من والدي وفتحت التلفاز في لحظتها وشاهدت الأنباء وعرفت كل شيء. لم أصدق ما حدث، صحيح كنا نعرف أنه ليس بخير لكن لم نتخيل أن يحدث ما حدث، لم ننتظر أو نصدق أن مارادونا سيموت وأنه لم يعد متواجدا معنا، إنه حدث مريع".

"لم أتخيل كيف ستكون جنازته ولم أرد التفكير فيها. كان طبيعيا أن تكون جنازته هكذا، بسبب ما قدمّه للأرجنتين وما يشعر به المواطنون تجاهه. كان وداعا جنونيا لأن دييجو يستحق ذلك".

"لا أفكر في الموت، لكن أحيانا أخشاه، لا أخشى الموت نفسه، ولكن ما سيحدث عندما أرحل، كيف سيكون وضع أبنائي وعائلتي، ولكن ذلك لا يراودني كثيرا".

احتفاله بقميص مارادونا

"لقد أهداني إياه مشجعو نيولز أولد بويز، وظل عندي محفوظا حتى أتت لحظة استخدامه. كنت متأكدا أنني سأسجل، خصوصا بعد أن مرت عدة مباريات دون أن أسجل، في ذلك اليوم علمت أنه يتوجب علي التسجيل، والهدف كان غريبا في لعبة ميتة استطعت التسجيل".

اللاعبة التي رفضت الوقوف دقيقة حدادا على مارادونا

"كل شخص حر في رأيه وفي فعل ما يحلو له، بالتأكيد مارادونا لم يكن محبوبا من كل الناس، بالتأكيد هناك من أحبوا ما فعله كرويا وطريقة حياته، وهناك من لم يحبوا ذلك، وكل شخص حر".

السياسة

"لا أحب السياسة والكلام فيها، تماما كما لا أحب إعطاء رأيي في الوباء. أحاول الإنصات والتعلُم، أتحدث بالطبع مع المقرّبين مني في دائرتي المُغلقة. كما أن السياسة باتت شيئا غريبا، الأحزاب السياسية صارت مثل أندية كرة القدم، لها مشجعين ويتشاجر الناس بشأنها، هذا يحدث هنا وفي الأرجنتين، يتقاتل الناس من أجل السياسة. لكني لا أرى الوضع كذلك، أريد الأفضل لبلدي وأن يتحسّن الوضع وأن يجد الناس قوت يومهم وألا يعانون وأن تنهض البلاد".

هل هو يميني أم يساري في توجهه السياسي؟

"كما قلت لك، ليس لدي توجه محدد. كل ما أريده هو أن تقوم الحكومات بدورها جيدا وأن تنهض بالبلاد دون سرقة".

"أنا خاسر سيئ من صغري، كنت أبكي بعد الخسارة وأتشاجر مع أشقائي عندما يهزمونني. أنا شخص متقد، في سخونة الموقف لا أفكر وأقول ما يخطر على بالي وبعدها أندم، لكن هذا هو طبعي منذ صغري".

الهزيمة 2-8 أمام بايرن ميونيخ

"يمكن أن تخسر، أنا خسرت العديد من المباريات وتقبلت الأمر، لكنها كانت خسارة مؤلمة، خصوصا أننا كنا ندرك أنها ستكون مباراة معقّدة بعد عام صعب. كان يمكن أن نخسر لكن ليس بهذه الطريقة".

التوتر

"لا أشعر بالتوتر لأني لا ألعب من أجل أن أكون الأفضل أو من أجل أن يقولوا إنني الأفضل. ألعب من أجل الفوز، أعطي أقصى ما لدي للفريق في كل مباراة، وليس انتظارا لإشادة الآخرين".

"هل ذهبت إلى طبيب نفسي من قبل؟ توجب عليّ الذهاب لكني لم أفعل ذلك أبدا".

بارتوميو والأزمة

هل كان يسخر اللاعبون من بارتوميو ويشبّهونه بـ نوبيتا (شخصية كارتونية)؟

"البعض كان يفعل ذلك، لكني لم أشبهه أبدا بـ نوبيتا".

لو عاد به الزمن سيرسل الفاكس مجددا؟

"نعم، كانت تلك وسيلتي لصياغة طلبي بشكل رسمي بدلا من مجرد القول إنني أريد الرحيل دون أن أفعل شيئا. أنا ظللت أقول إنني أريد الرحيل طوال العام... حسنا، ليس طوال العام، لكن في آخر 6 أشهر قلت كثيرا للرئيس إنني سأرحل وأن يساعدني لتحقيق ذلك، أردت الخروج وهو رفض. وبالتالي الفاكس كان طريقة جادة لعرض مطلبي وجعله رسميا".

"ضايقني ما قيل في الصيف، سمعتهم يقولون: يريد الرحيل بعد أن ساعده النادي وأنقذ حياته. أنا ممتن للأبد لهذا وأحب هذا النادي وأحب مدينتي برشلونة، وأشعر أنني أعطيت أيضا كل شيء للنادي في مرات عدة، وأنني استحققت كل ما أعطاني إياه النادي بسبب ما قدّمته".

"شعرت أنني أتممت مهمتي وأنني في حاجة إلى التغيير، وأن رأسي في حاجة إلى الخروج من كل ما يحدث بعد الفوضى التي أحاطت بالنادي وقتها وما كان قادما. أدركت أنه سيكون عاما انتقاليا بلاعبين شبان، وأنا أردت مواصلة القتال لمزيد من الألقاب والعودة للمنافسة على دوري أبطال أوروبا، ولذا شعرت أنها اللحظة المناسبة للرحيل".

"بعدها عمت الفوضى والرئيس لم يسمح لي بالرحيل وبدأ في تسريب بعض الأشياء ليظهرني في صورة الشرير".

"كان قرارا في غاية الصعوبة، لم يكن سهلا أن أقرر الرحيل عن نادي حياتي وأن أغير المدينة التي لا يوجد أفضل منها للعيش فيها من حيث المستوى والطقس وكل شيء".

"عائلتي لم ترغب في الرحيل وظلوا يخبرونني بذلك، لكن ذلك كان الأفضل لي في تلك اللحظة، كنت في حاجة إلى ذلك، ما كان يجب أن يتم الأمر بالصورة التي خرج بها، توجب أن يتم بصورة أكثر سلاسة مع النادي".

هل كان رحيل سواريز سببا في قراره؟

"لا، كنت قد قررت قبلها، لكن ما فعلوه مع لويس والطريقة التي رحل بها كانت جنونية، كما أنه رحل مجانا وتركوه لفريق يقاتل على نفس البطولات التي ننافس عليها، لم يكن رحيله فقط مؤلما، بل أيضا تفاصيل رحيله".

"هل خدعني بارتوميو؟ نعم، في كثير من الأشياء، لكني أفضّل عدم التطرق لأمور خاصة من الماضي ووعود تلقيتها وقيلت لي، لكني أؤكد لكم أن ذلك حدث على مدار السنوات".

عن فضيحة توكيل بارتوميو لشركة لتشويه صورة اللاعبين

"لم أعط للأمر أهمية كبيرة، النادي مر وقتها بأمور أكثر أهمية بكثير من أن أتوقف عند ذلك الأمر".

"كنت أعلم أنه لو قاضيت برشلونة فإنني سأكون على حق وقد أكد لي الكثير من المحامين ذلك، ليس واحدا، بل الكثير من المحامين. لكني لم أرد مواجهة برشلونة بهذه الطريقة".

مشاكل الضرائب

"لا أعلم إن كانوا لا يزالون يحققون بشأني أم لا. واجهت مشكلة سابقة معهم، وقد حظيت وقتها بنصيحة المحامين وقمت أنا وأبي بكل ما أملوه علينا. لا أشتكي مما حدث، أشتكي فقط من المعاملة التي تلقيتها، خصوصا مع صحافة مدريد، كما أنني تعرضت لهجوم شديد في برشلونة، وقد آلمني ذلك لأن الكثير من اللاعبين والأشخاص مروا بنفس هذا الموقف ولم يتلقوا معاملة مماثلة".

جوارديولا

"لا أذكر متى تحدثت مع جوارديولا آخر مرة، لكننا لم نتحدث عن انضمامي له في نادٍ آخر".

"جوارديولا يمتلك شيئا مميزا، يدفعك إلى رؤية الأمور بطريقة مختلفة بأسلوبه للإعداد للمباريات دفاعيًا وهجوميًا، كان يخبرنا عن مفاتيح المباراة بالتحديد وكيف لنا أن نهاجم حتى نفوز. قضيت وقتا طويلا مع جوارديولا ولويس إنريكي، إنهما الأفضل في مسيرتي، معهما نضجت كرويًا وتكتيكيًا وتعلمت الكثير".

شائعة اتخاذه القرارات

"يروجون هذا الأمر منذ وقت طويل ويقولون إنني من أختار مدربي منتخب الأرجنتين وأختار اللاعبين أصدقائي للمشاركة. إنه شيء يضايقني خصوصا أن الكثيرين يصدقونه. الناس تصدق كل شيء يقال في الصحف والتلفاز، يصدقون أنني أختار اللاعبين وأقوم بالتعاقدات وأحضر المدربين، هذا بعيد تماما عن الحقيقة".

كومان

"أعتقد أن كومان يمتلك نوعا من الصرامة ولديه فكرة واضحة عما يريده من الفريق والنادي. أعتقد أن انتدابه كان أمرا جيدا وأنه يقوم بالأمور بشكل مميز. الوضع صعب في البداية بسبب وجود الكثير من الوجوه الجديدة والشابة، لكن الفريق سينضج تدريجيا".

تصريحات توسكيتس عن بيعه في الصيف الماضي

"هذا الموقف بات من الماضي، هو لم يكن موجودا وقتها، كما أنه يدير النادي لكنه لا يتخذ القرارات، ما حدث قد حدث ولم يكن يجب أن يتم التطرق للأمر، هذا لا يفيد الفريق ولا النادي، من الأفضل الالتفات إلى الوضع الراهن".

الانتخابات

"أنا عضو في نادي برشلونة، لكن لا أعرف إن كنت سأصوّت في الانتخابات".

"ليس لدي مرشح مفضل، أفضّل ألا أنحاز لأحد لأنهم يدّعون بالفعل أنني أدير النادي، فتخيل لو قلت إنني أريد رئيسا بعينه. فقط أتمنى الأفضل للنادي وأن يستطيع الرئيس المقبل تغيير الوضع، وهذا لن يكون سهلا بسبب الوباء، لكن آمل أن يعود النادي للمكانة التي يستحقها والتي لا يتواجد فيها اليوم".

"لم أتحدث مع أي مُرشح. عليهم أولا أن يفوزوا بالانتخابات".

تشابي مدربا لـ برشلونة

"لا أعلم، دعونا ننتظر الانتخابات أولا ونرى من الفائز أيا يكن وبعدها ننهي العام بشكل جيد ونفوز ببعض الألقاب، ثم نرى الوضع في يونيو".

عودة نيمار

"سيكون من الصعب التعاقد مع لاعبين بسبب المشاكل الاقتصادية، ليس هناك أموال".

ماذا لو خفّض نيمار عقده؟

"وفيما يخص باريس سان جيرمان؟ كيف نسدد لهم ثمن انتقاله؟ ليس الأمر سهلا، سيكون أمرا يصعب تحقيقه بالنسبة للرئيس الجديد. عليه أن يكون ذكيا للغاية ويجري الكثير من التغييرات حتى يتحسن الوضع".

وتصريحات نيمار حول العودة لمزاملته؟

"لم يقل إننا سنلعب معا، بل قال إنه يود أن نلعب معا، أليس كذلك؟ نتحدث من وقتٍ إلى آخر، أحيانا معه أو مع لويس وأحيانا نتحدث نحن الثلاثة، نحافظ على علاقتنا، أتحدث مع لويس بشكل شبه يومي".

"آخر مرة تحدثت إلى نيمار كانت بشأن قرعة دوري أبطال أوروبا، لم يرغب أحدنا في مواجهة الآخر بسبب فرقنا، هم أيضا لم يرغبوا في برشلونة، فصحيح أننا لسنا في أفضل حالاتنا اليوم، لكننا فريق يحظى بالاحترام لتاريخه وستكون مباراة متكافئة".

"أعز أصدقائي في برشلونة؟ علاقتي جيدة بالجميع، لكنها أقوى مع الذين قضيت معهم وقتا طويلا في النادي".

جريزمان

"علاقتي جيدة بـ جريزمان، لم تواجهني أي مشكلة معه، وليس حقيقيا ما يشاع بشأن عدم رغبتي في استقدامه وكل ذلك. ليس لدي مشاكل معه، علاقتنا جيدة وأحيانا نشرب الماته معا في غرفة الملابس وفي الرحلات".

مستقبله

"لم تتضح الأمور بالنسبة لي، سأنتظر حتى نهاية الموسم، وإلا فإنني لن أكون ملتزما تجاه ما قلته الآن، الأهم حاليا هو التفكير في الفريق وإنهاء الموسم بشكل جيد ومحاولة حصد الألقاب وألا أتشتت بأمور أخرى".

"أعلم أن هناك الكثير من الجماهير لا تزال تحبني وتريد بقائي، وهناك أيضا من لا يرغب في ذلك بعد ما حدث في الصيف، لكني سأقوم بالأفضل لي وللنادي. في كل الأحوال، خطتي هي العودة لاحقا لـ برشلونة والعيش هنا بعد أن أعتزل كرة القدم، أريد العمل في النادي".

لماذا يقول إنه يرغب في "العودة" إلى برشلونة؟ هل سيرحل؟

"لأني أرغب في تجربة العيش بالولايات المتحدة الأمريكية واللعب في دوريها، لكني لا أعرف إن كان ذلك سيتحقق. لهذا قلت إنني أرغب في العودة لـ برشلونة".

"أواجه صعوبة في التأقلم مع غرفة خلع الملابس الحالية لأن هناك الكثير من الوجوه الجديدة، لم يتبق كثيرون من جيلي، وهناك لاعبين كثر من خارج الأكاديمية، ثقافاتنا مختلفة، هذا يصعّب الوضع في غرفة خلع الملابس، لكننا نتأقلم".

هل يمكن أن يلعب في ريال مدريد أو أتليتكو مدريد؟

"لا، مستحيل".

"لا أعلم إن كنت سأرحل أم لا، لكن أود الرحيل بأفضل طريقة، أتحدث من الناحية الافتراضية دائما، سأود العودة للمدينة والعمل في النادي والمساهمة فيه. برشلونة أكبر بكثير من أي لاعب بمن في ذلك أنا".

"لم أفكر فيما سأفعله بعد الاعتزال، لن أكون مدربا لكني سأمارس شيئا له علاقة بكرة القدم".

"لا أرى نفسي كمدرب، ربما كمدير رياضي لإحضار اللاعبين الذين أريدهم أو الذين يحتاجهم النادي، سنرى ما سيحدث".

"علاقتي بالنادي والمدينة هي قصة حب، وبغض النظر عما ستؤول إليه الأمور فلا يجب أن تُلطَخ هذه العلاقة التي عشتها طوال مسيرتي".

"أتمنى أن تنتهي هذه السنة القذرة على خير بعد أن واجهنا صعوبات كبيرة في حياتنا، وأن تكون السنة المقبلة أفضل وأن نتخلّص من هذا الوباء".