شدد أحمد مجاهد رئيس اللجنة الثلاثية لإدارة اتحاد الكرة أن لجنته تنسق مع الجهات المعنية، للاتفاق على ما هو في مصلحة الكرة المصرية.

وقال مجاهد في تصريحات صحفية: "ننسق مع كافة الجهات المعنية وعلى رأسها وزارة الشباب وفيفا للاتفاق على ما هو في مصلحة الكرة المصرية".

وأردف "أناشد الجميع رفض محاولات السعي نحو إثارة البلبلة أو الملاسنات التي لن تفيد الكرة المصرية. أثق في تقدير الجهات صاحبة الشأن للموقف من جميع جوانبه".

أين المشكلة؟

شدد هشام حطب رئيس اللجنة الأولمبية أنه يرغب في إجراء انتخابات اتحاد الكرة، ولكن في شهر يوليو المقبل بحسب قانون الرياضة.

وقال حطب عبر قناة ON E: "القانون المصري مطابق لكل المعايير الدولية. قانون الرياضة معتمد من كامل الاتحادات الدولية الأولمبية ومن بينها فيفا".

وأضاف "نريد انتخابات في اتحاد الكرة بالطبع لكن لابد من تطبيق القانون. تبعات عدم اتباع القانون ستؤدي للطعن على الانتخابات وبالتالي إلغائها".

وأوضح "الاتحادات الدولية تحترم القوانين المحلية. كان هناك قوة قاهرة وهي كورونا وبالتالي تخطينا تاريخ 31 أكتوبر الذي يعد بحسب القانون آخر يوم لإجراء الانتخابات. الحل بقاء اللجنة الحالية حتى تاريخ الجمعية العمومية المقبلة في شهر يوليو المقبل".

وأتم "الالتزام بالقانون لا يمكن اعتباره تدخلا حكوميا".

وفي وقت سابق، صرح أحمد مجاهد رئيس اللجنة الثلاثية المديرة لاتحاد الكرة، والمكلفة بإجراء انتخابات قبل يوم 31 يناير المقبل: "الانتخابات ستتم بإشراف كامل من فيفا مع التنسيق مع أجهزة الدولة حتى نُظهر شكل مصر واتحاد الكرة بالمظهر اللائق لـ 100 سنة من كرة القدم في مصر تحت مظلة اتحاد الكرة".

وأوضح "سنعرض على السادة المسؤولين يوم الأحد المقبل خططنا لإجراء الانتخابات بكل أركانها لاستثناء اتحاد الكرة من قرار وقف الجمعيات العمومية وعرض العواقب التي قد تحدث حال عدم إجراء الانتخابات".

وأكمل "أمامنا حتى 31 يناير لإجراء الانتخابات. في 1 فبراير ينتظر فيفا مجلس إدارة منتخب للاتحاد ونتمنى ألا نصل لهذا التاريخ دون ذلك. نثق في تفهم أجهزة الدولة لذلك".