اعترف بيتسو موسيماني المدير الفني للأهلي أن الزمالك قدم مباراة أفضل في نهائي دوري أبطال إفريقيا.

الأهلي

وتوج الأهلي بدوري الأبطال للمرة التاسعة في تاريخه على حساب الزمالك غريمه التقليدي بالفوز 2-1.

وقال موسيماني عبر قناة "dmc": "الزمالك كان أفضل منا في نهائي دوري أبطال إفريقيا، ولكنهم انهاروا في آخر 25 دقيقة وهنا تحركنا مثل الملاكمين وانتصرنا".

أخبار متعلقة:

موسيماني: إدعاء الضعف في التصريحات؟ أعرف ما يحدث في الغابة.. وهذا سبب الخماسية ضد الأهلي وائل جمعة: جوزيه اختارني أفضل لاعب في الفوز على الزمالك 6-1.. وأتمنى استمرار اختفاء هؤلاء كهربا يتحدث عن تحوله إلى هدية من رئيس الزمالك للأهلي.. مشادته مع الشناوي وفضل كهربا: كل ما يقال عن السهر مع صالح جمعة ليس إلا شائعات

وأضاف "ذهبت إلى كازابلانكا 4 مرات مع صنداونز، أفضل ما حققته كان التعادل وفي المباراة الأخيرة كان معي فريق أقوى. الأهلي أيضا وجد مشاكل ضد الوداد، لقد كانت فرصة لتصحيح الأوضاع لي وللأهلي، الوداد وجدنا مستعدين أكثر من اللازم في نصف النهائي".

واستدرك "ضد الزمالك في النهائي خاصة، لم نلعب كما لعبنا ضد الوداد، وهذا مستمر حتى الآن، علينا أن نستعيد تلك الأداء. لكن مباراة الزمالك لها ظروف خاصة لأنها كانت نهائي والمهم هو النتيجة، وتم كتابة التاريخ".

وأوضح "في آخر مباراتين ضد الزمالك، كان الأهلي أفضل وخسر، ولكن هذه المرة حدث العكس".

وواصل "قبل مباراة الزمالك، قلت للاعبين إننا وصلنا للنهائي 3 مرات ولم نوفق في مرتين منهم، وهذه الثالثة هي الأفضل، علينا أن نفوز، لدينا فرصة أن نكتب تاريخ مثل تاريخ أبو تريكة ووائل جمعة وجوزيه، وهذا ما فعلناه".

ثم تابع "المشجعون جلبوا لافتة إلى المران، وسألت أحد الموجودين ما المكتوب على اللافتة فقال لي (اكتبوا بأسمائكم بأحرف من ذهب في تاريخ الأهلي)، من كتب تلك الجملة عبقري، واستخدمتها في خطبتي قبل المباراة".

وأكمل "بين الشوطين، تركت الكابتن الشناوي يتحدث مع اللاعبين. كان عنيفا جدا معهم ولم أتدخل. قلت لنفسي إنه يفهم عقلية اللاعبين ويتكلم بشكل جيد لذا لم أتدخل. ثم تدخلت بتعليمات تكتيكية جديدة بطريقة مختلفة، وناقشنا نقاط ضعفنا وكيفية رفع مستوانا لتقليل نقاط قوة الزمالك. من أهم الأهداف التي وضعناها بين الشوطين هو ضغط الزمالك بشكل قوي لأننا كنا خائفين. اللاعبون كانوا خائفين من الهزيمة. أخبرتهم ألا يخافوا من الهزيمة، وأنه حتى لو خسروا عليهم أن يخسروا بكبرياء".

الجنوب إفريقي واصل "احتفالي بهدف أفشة؟ لحظة عاطفية، لا يمكنني التحكم فيها ولا ما كنت أشعر به، كان شعورا من الصعب وصفه هذا أكبر دربي في إفريقيا وفي نهائي نهائي دوري أبطال إفريقيا. كنا تحت ضغط كبير، وكان الشكل العام يقول إننا قد لا نفوز".

وانتقل موسيماني للحديث عن لاعبيه بشكل مفصل.

وعن ذلك، قال: "كهربا لاعب عاطفي جدا، لنا لحظاتنا الجيدة ولحظاتنا العنيفة أيضا وأنا قريب منه أفهمه جيدا وليس من السهل التحكم فيه وإدارته، ولكنني أحبه وأفهمه".

وتابع "لا أتذكر ما قاله كهربا في أذني بعد هدف أفشة، ولكنني سعيد لأن يبدو أن نيته كانت جيدة، كنت أقول له أوكيه أوكيه حتى نعود للمباراة"

وأكمل "أفشة وحسين الشحات يريدان أن تشعرهما بأنك تحبهما. يحبان أن يشعرا بتلك المشاعر، بتلك الطريقة يقدمان أفضل ما لديهما، وأفشة لاعب موهوب للغاية".

واستدرك "بعكس أفشة، يوجد شخصيات أكثر صلابة مثل عمرو السولية والشناوي".

وواصل "الانتقادات ضد مروان محسن؟ لا أسمعها، أتابع ما يحدث في التدريبات والمباريات، ولدي صبر كاف. مروان وأفشة والشحات هم من يسجلون للفريق منذ قدومي للفريق. هل يجب أن ننسى تلك المساهمات؟ مروان لديه بعض التحديات مثل إنهاء الفرص ولكنه كثيرا ما يسجل وصنع الهدف لكهربا في نهائي الكأس، وصنع كرة أخرى لأفشة، وجاءت له فرصة كان يجب أن يسجلها. كان من الممكن أن ينهي المباراة بصناعة هدفين وتسجيل هدف".

وشرح "لأننا عائلة واحدة، لا يمكننا إهانة أي فرد يقوم بشيء خاطئ. أنا في كرة القدم لوقت طويل لأعرف أن مروان يمكنه التسجيل، وكذلك يجب أن أولي الحب والاحترام للجميع بما فيهم اللاعبين على الدكة، انظروا إلى كهربا الذي كان على الدكة ضد طلائع الجيش وشارك وسجل هدفا".

واختتم حديثه في تلك النقطة "لو سألنا 5 مشجعين للأهلي اختاروا تشكيل الفريق، سيخرج كل مشجع بتشكيل، لذلك المدرب هو من يصنع القرار".

كما تحدث موسيماني عن اختلاف نمط الحياة في القاهرة عن جنوب إفريقيا.

وأوضح "لم أستطع التحرك داخل المركز التجاري واحتجت الأمن ليخرجني بسبب التفاف الناس حولي، أريد أن أنزل الشارع لأتمشى ولكنني لا أستطيع ذلك".

وواصل "حصلت على جائزة قريبا في إحدى الحفلات ولا أعرف كيف حصلت عليها بهذه السرعة".

وأكمل "الحصول على إشادة مباشرة من رئيس بلدي أمر رائع، والكثيرون في جنوب إفريقيا أصبح لهم فريق ثان يشجعوه وهو الأهلي".

ثم أتم "كأس العالم للأندية بطولة صعبة لأنها تضم أفضل أندية العالم، وكل مدرب يريد الفوز، وكل مدرب لديه اقتناع داخلي أنه يستطيع الفوز، لكن يجب أن نكون واقعيين ونفهم أنه ليس أمرا سهلا، ولكنه ممكن".