ملامح ريال مدريد وأتلتيكو مدريد.. كرة زيدان السَلِسة تُقيد سيميوني

مرر لاعبو ريال مدريد الكرة بسهولة ويُسر ضد أتلتيكو مدريد لتفشل خطة دييجو سيميوني ويتفوق زين الدين زيدان

كتب : FilGoal

الأحد، 13 ديسمبر 2020 - 10:20
ريال مدريد - أتليتكو

مرر لاعبو ريال مدريد الكرة بسهولة ويُسر ضد أتلتيكو مدريد لتفشل خطة دييجو سيميوني ويتفوق زين الدين زيدان.

وفاز ريال مدريد بهدفين دون رد على أتلتيكو مدريد ضمن الجولة 13 للدوري الإسباني. (طالع التفاصيل)

والآن مع أبرز ملامح اللقاء الفنية..

كرة سَلِسة

أكثر ما ميز ريال مدريد خلال المباراة كان عملية الخروج بالكرة من الخلف للأمام رغم ضغط أتليتكو مدريد، وهي عملية لم تكن بسلاسة في المباريات الماضية.

وكعادته كان للوكا مودريتش الدور الأكبر في نقل ريال مدريد من الخلف للأمام بـ90% دقة لتمريراته حيث أكمل 69 تمريرة من أصل 77، ورغم أن توني كروس لم يخطئ في التمرير سوى 3 مرات وأكمل 87 تمريرة بدقة 97% إلا أن تمريراته كانت سلبية نوعا ما مقارنة بزميله الكرواتي.

سلاسلة الخروج بالكرة سمحت لريال مدريد بالوصول لمناطق أتلتيكو مدريد والتفوق على كوكي وهيكتور هيريرا في وسط الملعب.

كما كان لكريم بنزيمة دورا في التغلب على ضغط أتليتكو مدريد بعودته للخلف ومساعدة الفريق في التقدم للأمام بتحركاته وتمريراته الإيجابية.

تلك التمريرات السَلِسة من ريال مدريد جعلت زيدان يتفوق على سيميوني طوال المباراة فلم يكن الضغط الذي يطبقه الضيوف فعالا.

أشباح أتلتيكو مدريد

لم يظهر لاعبو أتليتكو مدريد بشكل فعال هجوميا على مرمى تيبو كورتوا حارس مرمى ريال مدريد. فلم يسدد لاعبو الروخيبلانكوس أي تسديدة خلال الشوط الأول.

لويس سواريز كان أكثر من خيب الآمال. فالمهاجم الأورجواياني كان المحطة التي تنتهي عندها هجمات أتلتيكو مدريد حيث مرر 10 فقط من أصل 17 ولم يرواغ ولا مرة وحتى خروجه في الدقيقة 73 لم يكن قد سدد إلا تسديدة واحدة منعها دفاع ريال مدريد من الوصول للمرمى.

أما جواو فيلكس فخلال 60 دقيقة لم يسدد ولا مرة ولم يصنع أي فرصة للتسجيل.

المقاتل فاسكيز

لا يمتلك لوكاس فاسكيز مهارات خارقة أو ذكاء شديد داخل أرض الملعب لكنه يتمتع بروح قتالية عالية تجعله يقدم كل ما لديه خلال المباراة.. حتى مع عدم امتلاكه الكثير.

ضد أتلتيكو مدريد شارك لوكاس كجناح أيمن وليس ظهير كما ظهر في المباريات الأخيرة ليساعد داني كارباخال في الجبهة اليمنى.

تحرك لوكاس في كل مكان، والتزم دفاعيا ليحرم أتليتكو مدريد من عمل موقف 2 ضد 1 على كارباخال، حيث استخلص 6 كرات وبدا كمدافع خامس وليس كجناح في الحالات الدفاعية لريال مدريد.

وهجوميا صنع لوكاس فرصتين للتسجيل خلال المباراة كما كاد أن يسجل في الدقائق الأخيرة بتسديدة قوية تصدى لها يان أوبلاك وحولها لركنية ليمنع الهدف الثالث لريال مدريد.

عودة كارباخال

عاد داني كارباخال من الإصابة ليشارك أساسيا للمرة الأولى بعد غيابه عن ألافيس وإشبيلية في الدوري وشاختار في دوري أبطال أوروبا وجلوسه على دكة البدلاء ض مونشنجلادباخ في المباراة الماضية.

عودة الظهير الإسباني كانت مثمرة للغاية لكتيبة زيدان على المستوى الدفاعي والهجومي.

فتفوق كارباخال في الجانب الأيمن واستخلص الكرة 5 مرات وقدم مستوى قوي دفاعيا بمساعدة فاسكيز.

وفي الهجوم قدم كارباخال فرصتين للتسجيل لم تستغلا بالشكل الأمثل.

كما تسبب كارباخال بشكل مباشر في الهدف الثاني لريال مدريد حين سدد كرة قوية من خارج منطقة الجزاء اصطدمت بالقائم الأيسر لأوبلاك قبل أن تصطدم به وتدخل المرمى.