أرسل ليونيل ميسي قائد برشلونة فاكس إلى إدارة النادي اليوم الثلاثاء أبلغهم خلاله برغبته في فسخ التعاقد من طرف واحد والرحيل.

العديد من التقارير الصحفية من صحيفة "ماركا" وإذاعة "أوندا سيرو" و"كادينا سير" وصحيفة "سبورت" من إسبانيا أكدوا الخبر.

في الوقت ذاته نشرت صحيفة "أولي" وقناة "تي واي سي" الأرجنتينيتين الخبر ذاته.

ما كان يبدو كتابته مستحيلا ربما يتحول إلى واقع "ميسي يريد الرحيل عن برشلونة".

المسؤولون عن إدارة أعمال ميسي يؤكدون أن قرار فسخ التعاقد من طرف واحد يحق لليو في ظل مد الوسم بسبب جائحة كورونا.

في المقابل فإن إدارة النادي ترى أن مهلة فسخ التعاقد من طرف واحد انتهت في العاشر من شهر يونيو الماضي.

وأكدت التقارير المختلفة أن ميسي أبلغ برشلونة بعدم نيته الحضور لمران الفريق استعدادا للموسم الجديد بالفعل ولن يخضع للفحوصات الطبية الاعتيادية.

وقال الصحفي الموثوق في شبكة "سكاي سبورت" إيطاليا فابريزيو رومانو أن إدارة برشلونة تؤكد أن أحقية فسخ التعاقد من طرف واحد انتهى وأن ميسي إن أراد الرحيل عليه دفع 700 مليون يورو قيمة الشرط الجزائي في تعاقده.

وذكرت إذاعة "راك 1" الإسبانية أن النادي أكد تسلمه لفاكس ميسي بالفعل.

وتسلمت وكالة "أسوشيتيد بريس" الأمريكية وثائق من برشلونة تفيد بأن ميسي طلب الرحيل رسميا.

وأوضحت التقارير أن مجلس إدارة برشلونة قرر عقد اجتماعا عاجلا الآن لبحث الموقف.

وكان ميسي اجتمع مع مدرب برشلونة الجديد رونالد كومان صباح اليوم الثلاثاء وأوضحت قناة "كواترو" الإسبانية أن الأجواء لم تكن جيدة خلاله.

وأكد التقرير أن ميسي لم يتوقع ما سمعه من مدربه جديد وتم تحذير النجم الأرجنتيني من أن كل الامتيازات التي حصل عليها في الأعوام الأخيرة قد انتهت.

وهو ما أغضب ميسي وانتهى الاجتماع بعجزه عن الرد على مدربه الجديد.

وأكدت القناة في وقت لاحق أن كل من مانشستر يونايتد وسيتي وإنتر ميامي الأمريكي يطمحون في ضم اللاعب.

في المقابل ذكرت قناة "تي واي سي" الأرجنتينية أن مانشستر سيتي هو الوجهة الأقرب لليو.

ويتبقى لميسي في تعاقده مع برشلونة موسم آخر.