مركز اضطراري - سامح يوسف "جوكر" فينجادا الذي لعب في كل المراكز مع الزمالك

الأربعاء، 13 مايو 2020 - 14:04

كتب : محمد يسري

سامح يوسف

اعتادوا اللعب في مراكز محددة صنعوا شهرتهم من خلالها، قبل أن يُطلب منهم تنفيذ مهام أخرى في مناطق مختلفة من الملعب.

من لاعب وسط لظهير أيمن ومن ظهير أيسر إلى مهاجم ومن مهاجم إلى حارس مرمى. أحيانا لأسباب اضطرارية وأحيانا بأوامر من المدير الفني.

FilGoal.com يقدم سلسلة "مركز اضطراري" لتسلط الضوء على لاعبين، غير المدربون مراكزهم لظروف طارئة. منهم من تألق ومنهم من أدرك عدم مناسبة المركز له.

ضيف الحلقة هو سامح يوسف لاعب الزمالك السابق.

في صيف 2003 انتقل سامح يوسف إلى الزمالك قادما من المقاولون العرب لتدعيم خط هجوم الفريق رغم تواجد حسام حسن وعبد الحليم علي وجمال حمزة وغيرهم.

توج هدافا للبطولة العربية ليكتب شهادة ميلاده مع الزمالك سريعا، لكن مع بداية الموسم دفع به نيلو فينجادا في مركز الظهير الأيمن.

سامح يوسف حكى تفاصيل مشاركته كظهير أيمن وأفضل مباراة لعبها لـFIlGoal.com

كل الآتي على لسان سامح يوسف..

"الجميع يتذكر مشاركتي كظهير أيمن ضد الأهلي حين درب فاروق جعفر الزمالك، لكني لعبت أول موسم لي كظهير أيمن مع فينجادا الذي لعبت معه في جميع المراكز أيضا".

"في البطولة العربية كان يلعب فينجادا بمهاجم وحيد وخلفه 4 لاعبين وتوجت هدافا لها برصيد 3 أهداف".

"فينجادا أشركني في جميع المراكز وتوجنا بلقب الدوري هذا الموسم. شاركت لاعب وسط أيمن ولاعب وسط أيسر وارتكاز وحتى ظهير أيسر في بعض المباريات، فقط لم ألعب كقلب دفاع أو حارس مرمى".

"في أحد المرات طلبت منه أن ألعب كمهاجم لابتعادي عن التسجيل لفترة في الدوري بعدما كنت هدافا للبطولة العربية ما عرضني لبعض الانتقادات لأنني لا ألعب في مركزي، فقال لي: من الذي يدفع بك في المباريات؟ أنا أم الجماهير؟ لا تهتم لأني (مبسوط منك) استمر بهذا المستوى لأنك تقدم لي ما أريد ولا يهمني عدم التسجيل".

"بعد رحيله أجرى فينجادا حوارا صحفيا وقال فيه: تركت للزمالك جوكر اسمه سامح يوسف".

"رغم ذلك لم أشعر بالراحة في هذا المركز، لأني كنت مهاجما في المنتخب أو مع المقاولون العرب وهو المركز المفضل لي".

"لكن لا يستطيع أي لاعب كرة اللعب في جميع المراكز. القادر على فعل ذلك يكون لديه إمكانيات كبيرة".

"لدي عنصر القوة والسرعة والاحتفاظ بالكرة والتسيلم والتسلم تحت الضغط، كما أعرف كيف أُدافع وكنت ألعب بقدمي اليمنى واليسرى وأسجل بالرأس أيضا".

"اللعب في جميع المراكز يتطلب خبرة ومهارة. (مخي) ساعدني في شغل أكثر من مركز".

"حاليا لا يستطيع أن يلعب أي مهاجم كظهير أيمن. على سبيل المثال أحمد بلال وعماد متعب وعبد الحليم علي ومصطفى محمد؛ من الصعب أن تدفع بهم في مراكز الظهير الأيمن أو الأيسر".

"الواجب الدفاعي؟ لم أتلق أي تعليمات. كنت قادرا على التمركز بشكل مثالي والقيام بالتغطية العكسية، وللعلم لم أتعلمها، فهي موهبة ربانية".

"بعد رحيل فينجادا جاء دراجوسلاف ولم أشارك معه كثيرا ثم آتى ثيو بوكير".

كنا نواجه أسيك أبيدجان في كوت ديفوار وكانت المباراة الأولى لبوكير مع الفريق في إفريقيا، وفي صباح يوم المباراة قال لي: أتعجب لأنك لم تشارك كثيرا في الموسم الماضي، شاهدت مباريات عديدة لك وستلعب اليوم كظهير أيمن حتى تواجه أفضل لاعب في أسيك. تعادلنا 1-1 في هذه المباراة".

"وعموما بعد رحيل فينجادا لم أشارك كثيرا. بوكير رحل سريعا ولم ألعب مع دراجوسلاف أو فاروق جعفر العديد من المباريات، لم أتواجد بشكل أساسي في الفترة التي تراجع فيها الزمالك".

"أتذكر حين لعبت ضد الأهلي كظهير أيمن في بطولة إفريقيا موسم 2004-2005، لم أكن أشارك لفترة وطلبني فاروق جعفر للمشاركة بسبب رحيل العديد من اللاعبين وعدم قيد الجدد في القائمة الإفريقية".

"كنت مصابا في مباراة الذهاب بعد التعرض لكدمة قوية في مباراة حرس الحدود لكن فاروق جعفر كان يرغب في الدفع بي على حساب عادل فتحي رغم أنني لم أتمرن لمدة أسبوع لكني لم استطع اللعب كأساسي".

"وفي الشوط الثاني دفع بي على حساب عادل فتحي في أخر 20 دقيقة، وصنعت هدفا وبعد المباراة قال لي فاروق جعفر: لهذا كنت أريد أن تبدأ المباراة

"مباراة الإياب التي انتهت بهدفي محمد بركات كنت أفضل مباراة لي في هذا المركز".

"لعبت ضد جيلبرتو ووقتها كان أفضل لاعب في مصر، وقدمت مباراة رائعة خصوصا في الشوط الأول. بين شوطي اللقاء أشاد بي فاروق وجعفر لعدم قيام الأهلي بتهديد مرمى الزمالك من الجانب الذي ألعب به".

"رغم ذلك لم يكن يلعب أمامي لاعب وسط أيمن (هاف رايت) كنت وحيدا في الجبهة اليمنى، وكان ثنائي الارتكاز يلعب بقدمه اليسرى وهما محمد عبد الواحد ومحمد أبو العلا ويتجهان للجانب الأيسر".

"لكن في الشوط الثاني نزل سيد عبد الحفيظ وأسامة حسني وضغط الأهلي على جبهتي لغياب المساندة الدفاعية".

التعليقات