كلاسيكو كوبا أمريكا.. ذكرى طرد مارادونا وخوف من كارثة مينيرازو

الثلاثاء، 02 يوليه 2019 - 18:14

كتب : إسلام أحمد

البرازيل - الأرجنتين

التاريخ هو ما نعود له دائما قبل المواجهات القوية أو حتى الضعيفة، فكم من منتخب أثقل اسمه بتاريخ قوي ليبني حاضر ومستقبل أكبر.

المواجهة الأولى التي تجمع البرازيل والأرجنتين في كوبا أمريكا منذ نهائي نسخة 2007 والتي انتهت السامبا بثلاثية نظيفة رغم التوقعات المخالفة حينها بفوز التانجو.

المباراة الأولى للمربع الذهبي في كوبا أمريكا 2019 تشهد تاريخيين مهمين قبل المواجهة الحاسمة.

2 يوليو 2019 هو تاريخ المواجهة، سنكون في مصر بسبب فارق التوقيت في الثالث من يوليو، لكن بالعودة 37 عاما إلى إسبانيا سنتذكر مواجهة البرازيل والأرجنتين بكأس العالم 1982.

الدور الثاني من كأس العالم شهد تواجد 3 منتخبات في كل مجموعة يتأهل الأول منها إلى المربع الذهبي.

المجموعات الثلاثة في كفة والمجموعة الثالثة في كفة أخرى، البرازيل - أفضل منتخب لم يحقق بطولة – وإيطاليا والأرجنتين أبطال العالم، مجموعة الموت.

إيطاليا فازت بنتيجة 2-1 على الأرجنتين في الجولة الأولى، البرازيل تخوض المواجهة الأولى بلقاء الأرجنتين التي تسعى بدورها للفوز من أجل الحفاظ على أمالها في التأهل.

زيكو يتقدم أولا في الدقيقة 11، تبعه هدفين من سيرجينو وجونيور في الدقائق 66 و75.

قبل 5 دقائق على النهاية تدخل قوي بالقدم من دييجو مارادونا أمام أنظار الحكم بالحذاء على معدة جواو بابتيستا، تعرض على إثرها لبطاقة حمراء مباشرة اللاعب صاحب القميص رقم 10.

رامون دياز – مدرب بيراميدز السابق – سجل هدف تقليص الفارق في الدقيقة الأخيرة وودعت الأرجنتين مبكرا.

البرازيل سقطت أمام إيطاليا بفضل باولو روسي في طريق الأتزوري للفوز بلقب كأس العالم للمرة الثالثة في تاريخها.

هزيمة الأرجنتين تلقى بظلالها على مباراة اليوم، فهل تنتهي فرصة التانجو بقيادة ميسي صاحب القميص رقم 10 أمام تتواصل ليتحول ملعب المباراة لحائط مبكى جديد.

"ملعب مينراو" الاسم قد لا يبدو غريبا على مسامع العديد، فهو من استضاف هزيمة البرازيل الأقسى في تاريخ كأس العالم بسبعة أهداف مقابل هدف أمام ألمانيا منذ 5 سنوات.

توماس مولر تقدم مبكرا في الدقيقة 11، انهيار تام ولا أحد يعرف أسبابه حتى الآن في 5 دقائق تتلقى البرازيل 4 أهداف لتصبح النتيجة 5-0 في الشوط الأول قبل مرور نصف ساعة.

تسديدتان من أندريه شورليه في الشوط الثاني سكنا شباك جوليو سيزار ولم يعوضه هدف أوسكار في الدقيقة الأخيرة ليتم تسمية الملعب بـ "كارثة مينيرازو".

كارثة ملعب مينراكو في الثامن من يوليو 2014 تضاف لملعب ماراكانا المعروف بخسارة البرازيل عليه نهائي كأس العالم 1950 أمام أوروجواي.

بالعودة إلى أرضية الملعب في مباراة اليوم لا تبدو هناك غيابات مؤثرة في صفوف المنتخبين، خاصة مع عودة كاسيميرو لخط وسط البرازيل.

منذ فوز الأرجنتين بلقب كوبا أمريكا 1993 والتفوق على البرازيل بركلات الترجيح، 3 مباريات من أصل 5 مواجهات في نسخ 1993 -1995 – 1999 – 2004 - 2007.

منافسو اليوم هم أصدقاء الأمس، ليونيل ميسي يواجه فيليبي كوتينيو وأرتور، وجابريل خيسوس أمام نيكولاس أوتاميندي، خوان ميراندا أمام لاوتارو مارتينيز، باولو ديبالا أمام أليكس ساندرو.

فمن يتفوق في سوبر كلاسيكو أمريكا الجنوبية، سوبر كلاسيكو الأرض؟

التعليقات