يرى لويس سيزار مينوتي المدرب المتوج بكأس العالم 1978 ومدير المنتخبات حاليا في الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم أن مشكلة فريق ألباسيليستي أكبر من مدير فني غير كفء يتولى المهمة.

وقال مينوتي في حوار مع صحيفة دياريو بوبولار:"لا (يوان) كرويف ولا (جوسيب) جوارديولا يستطيعان الآن تحسين منتخب الأرجنتين، وهذا يعكس الصعوبات التي نمر بها. (ليونيل) سكالوني، بالتأكيد، سيتم تقييمه، كلنا نخضع للتقييم كل يوم".

وأضاف مينوتي البالغ عمره 80 عاما "لابد رؤية تطور كامل، في المنظومة ككل. لو لم نفعل ذلك ونظرنا للأمر من زاوية ضيقة، سنكون مخطئين. هذه المجموعة لم تُختبر، تخرج وتلعب مباشرة. الفريق لن يتعافى".

واستمر "كانت هناك نية لتنظيم المنتخب، ليتدرب، ليتجمع، ليتدرب مجموعة من اللاعبين في الأرجنتين. لكن القادة (قادة الأندية المحلية) لم يسمحوا بذلك لأسباب مختلفة، وهذا بالتأكيد يؤثر على أي لاعب وأي مدرب. على الأرجنتين التحسن. هناك استخدام سياسي للنقد".

وأتم "هناك قادة يتوقعون خروج الأرجنتين (من كوبا أمريكا). خطأ واضح سنقع فيه لو اعتمدنا عليهم وهم لا يفعلون شيئا للدفاع عن المنتخب".

وجمعت الأرجنتين نقطة وحيدة من أول جولتين في كوبا أمريكا 2019 المقامة حاليا في البرازيل وبات رفاق ليونيل ميسي مهددين بالوداع المبكر.

وخسرت الأرجنتين أمام كولومبيا وتعادلت مع باراجواي وتواجه قطر يوم الأحد.

ويقود سكالوني الفريق منذ أشهر بعد خلافته لخورخي سامباولي الذي درب الأرجنتين في كأس العالم 2018 والتي خسر فيها المنتخب أمام فرنسا بنتيجة 4-3 في الدور ثمن النهائي.