مهارات وقدرات رونالدينيو لا خلف عليها، فالرجل الذي داعب الكرة كما لم يداعبها أحد من قبل سيبقى في الذاكرة طويلا، لكن ماذا إن اتبعت نفس خطواه ورت على خطاه.

بالتأكيد حينها سوف ترتفع التوقعات بشأنك.. وهذا ما حدث مع أرتور ميلو لاعب وسط برشلونة. تشابهات كبيرة حملتها مسيرته مع مواطنه رونالدينيو، وإن اختلفت قدراتهما وموهبتهما بالطبع.

أرتور لعب في ناشئين جريميو ثم الفريق الأول مثل رونالدينيو، قبل أن ينتقل إلى صفوف بارسا مثلما كان الحال مع أفضل لاعب في العالم عام 2005.

وأرتور أجرى حوارا مصورا مع Dugout ننقله لكم.

ما الذي تظنه بشأن إرث رونالدينيو مع جريميو وبرشلونة؟

"عندما وصلت إلى جريميو لأول مرة للعب مع فريق الشباب سمعت دائما قصص عن رونالدينيو: كيف لعب مع الفئات العمرية المختلفة، وكيف تشكلت مسيرته المبكرة مع الفريق".

"وهنا في برشلونة حيث كان أفضل لاعب في العالم وأحد أفضل اللاعبين في تاريخ كرة القدم. هذا أكسبه واحدة من أكبر القواعد الجماهيرية في العالم. سعيد لأني جزء من ذلك".

"أؤمن أن أسلوب لعبه أفضل وأسعد سامبا كما نسميها، إنها أشياء يمكن القيام بها فقط خارج الملعب، كان مزيجا من الفن وكرة القدم.. إنه نسخة من السعادة، هذا هو إرثه".

ما هي أفضل لحظة بالنسبة لك لرونالدينيو في برشلونة؟

"لا استطيع تذكر النتيجة النهائية ولكني أتذكر المباراة، كانت الكلاسيكو أمام ريال مدريد، إن كنت أتذكر بصورة صحيحة فقد سجل هدفين في هذه المباراة".

"واحد من الهدفين - أعتقد الثاني - أتذكر فيه بشكل واضح أن كاسياس كان ينظر من حوله فاتحا ذراعيه، وكأنه يقول: ما الذي يحدث؟ ما الذي علي فعله؟".

"هذه المباراة كانت تعني لي الكثير، حينما شاهدت ما يفعله أدركت حينها كم هو لاعب عظيم".

هل آمنت يوما بأنك ستسير على خطى رونالدينيو في برشلونة؟

"قبل كل شيء حلم طفولتي كان أن أصبح لاعب كرة محترف واللعب لفريق كبير، والحلم الذي كان أبعد هو ارتداء قميص برشلونة، وقد فعلتها وأنا سعيد للغاية بذلك".

"الآن مازال لدي أحلام بالطبع ولكن الأمر بات أسهل. أحقق شيئا ثم أفكر في الحلم أو الهدف التالي. لذا نعم، أكبر أحلامي كان فعل شيئا هو فعله وكوني جزءا من هذا التاريخ".

"لكن أعلم أن موهبته لن تتكرر مرة أخرى فهو واحد من بين الأفضل على الإطلاق. أشعر أن توقعاتي ارتفعت، ولهذا أؤمن إن بدأنا بتحقيق الألقاب فأنا على الطريق الصحيح مع برشلونة".