بعد 8 سنوات لعب فيها لأندية عديدة عاد ريان بابل إلى الدوري الإنجليزي الممتاز البطولة التي لم يقدر على الاستمرار فيها "لأسباب تجارية" على حد وصفه.

لاعب منتخب هولندا ارتدى قميص ليفربول لأربعة مواسم، الأخير منها لم يكن جيدا لأنه اضطر لملازمة دكة البدلاء كثيرا مع المدرب روي هودسون.

يروي بابل عن تلك الفترة في حوار مع شبكة سكاي سبورتس "كنت أفضل من أي لاعب آخر في مركزي، لكن ذلك اللاعب (الذي أخذ مكانه في التشكيلة الأساسية) كان أقوى مني على الصعيد التجاري".

واستمر بابل المنتقل للتو إلى فولام "في ذلك الوقت، لم آخذ الأمور على محمل الجد، ظننت أن الأمر يتعلق بمن يتدرب أفضل، لكن المدرب أخبرني: علينا إشراكه لهذا السبب (الأمور التجارية)".

وأتم "كانت صفعة قوية يصعب فهمها، أعتقد أنك في حاجة إلى الحظ في عالم كرة القدم. لو علمت ما ينتظرك، تستطيع اتخاذ قرارات أفضل بتجنب الانتقال إلى فرق معينة".

المهاجم الأساسي لليفربول ذلك الموسم (2010-2011) كان فرناندو توريس وهو المقصود على الأرجح في رواية بابل.

كان توريس متوجا للتو بكأس العالم مع إسبانيا وأحد أبرز المهاجمين على مستوى العالم.

اضطر بابل للرحيل عن ليفربول في يناير 2011 رغم أن كيني دالجليش حاول الإبقاء عليه حين تولى المهمة خلفا لهودسون.

رحل بابل إلى هوفنهايم الألماني ثم رجع إلى بلده ليلعب مع فريقه السابق أياكس ثم اتجه إلى الجنوب لينضم إلى قاسم باشا التركي.

لعب في العين الإماراتي موسما وارتدى قميص ديبورتيفو لاكورونيا الإسباني. وعاد إلى إنجلترا بعد موسمين مميزين في بشيكتاش التركي.