ماذا يضيف زيزو لـ الزمالك؟

السبت، 26 يناير 2019 - 00:39

كتب : نادر عيد

أحمد السيد "زيزو"

"لقد لعب 5 سنوات في أوروبا، صفقة ممتازة". رد صاحبه "لم يلعب ولو مباراة منذ عام، كيف تقول ذلك؟"

أحمد سيد زيزو

النادي : الزمالك

لا شك في امتلاك أحمد سيد "زيزو" لقدرات كبيرة تجعله لاعبا مؤثرا على الصعيد الهجومي. بعد انضمامه للزمالك.. الآن بات التحدي الأكبر أمامه هو استعادة لياقته البدنية ومستواه لكي يصبح قادرا على المنافسة وجديرا بارتداء القميص الأبيض.

من أنت يا زيزو؟

عمري 23 عاما، لعبت في بلجيكا والبرتغال. أشغل مركز صانع الألعاب والجناح الأيسر وأستطيع أيضا اللعب في الرواق الأيمن.

زيزو من إنتاج أكاديمية JMG (جان مارك جيلو)، أكاديمية لديها فروع في دول شتى أسسها لاعب سابق في منتخب فرنسا.

يشبه زيزو زميله الجديد محمود عبد المنعم "كهربا" إلى حد كبير في المهارات والنمط. لاعب يجيد المراوغة، يحب الاحتفاظ بالكرة، سريع في تغيير اتجاهه، يفضل التمركز بجوار خط التماس.

لعل الميزة الأبرز في زيزو هي قدرته الفائقة على التفوق أمام منافسه في موقف واحد لواحد.

مخاطرة؟

يدخل الزمالك مرحلة هامة جدا في موسمه يسعى معها للتشبث بتصدره لترتيب الدوري، وللذهاب إلى أبعد مدى ممكن في الكونفدرالية.

يحتاج فيها إلى البديل الجاهز لأن كثرة المباريات لها سلبياتها.

لدى الفارس الأبيض 5 لاعبين في مركز الجناح. كهربا وإبراهيم حسن ومصطفى فتحي ومحمد عنتر وأحمد مدبولي.

أما كهربا وحسن فأساسيان، وأما فتحي وعنتر فيشاركان، بينما مدبولي بعيد تماما عن حسابات المدرب السويسري القدير كريستيان جروس.

والآن ينضم إلى القائمة زيزو.

هل ينصهر سريعا؟ أم يتأثر بملازمته للمنزل طويلا؟

لننتظر ونرى..

هجرة مبكرة

على غرار لاعبين قلائل تركوا مصر صغارا ليلعبوا في أوروبا مثل أحمد حسام "ميدو" ومحمد زيدان، سافر زيزو إلى القارة العجوز وهو في سن السابعة عشرة.

انتقاه نادي وادي دجلة من أكاديمية JMG في 2012 وبعد أشهر انتقل إلى الفريق الرديف بنادي ليرس البلجيكي (الناديان يمتلكهما رجل الأعمال المصري ماجد سامي).

لعب موسما مع الفريق الرديف ومن ثم ارتقى للمشاركة مع الفريق الأول وكان لاعبا أساسيا في موسم 2014-2015 الذي شارك فيه النادي بدوري الدرجة الأولى.

استمر مع ليرس بعد هبوط الفريق إلى دوري الدرجة الثانية قبل أن يرحل معارا إلى ناسيونال البرتغالي في يناير 2017.

ظهوره الطيب في نصف موسم مع ناسيونال، جعله يرحل في سوق الانتقالات التالية مباشرة. باعه ليرس إلى موريرينسي البرتغالي.

كان في التشكيلة الأساسية للفريق في الموسم الماضي قبل أن يعود إلى مصر. (طالع تفاصيل الأزمة التي حالت دون عودته للبرتغال)

آخر مباراة رسمية لعبها كانت في إبريل 2018. زمن بعيد..

خبرة زيزو ستدعمه حتما في مهمته الجديدة، لكن اللعب في فريق لا يقبل بغير الفوز هو أمر صعب دون شك.

التعليقات