قامت الشرطة الإسبانية بترحيل ماكسي ماتزارو أحد زعماء مشجعي نادي بوكا جونيورز، وذلك فور وصوله مدريد قادما من بلاده الأرجنتين.

وكالة الأنباء الإسبانية ذكرت أن الشرطة رحّلت العضو السابق في رابطة "الـ12" المتعصبة لـ بوكا جونيورز، والذي يعد واحدا من أخطر عناصر الأولتراس حول العالم ولديه سجل إجرامي سابق.

في 2013، وبعد أن قضى 6 أشهر هاربا من قبضة الشرطة، تم القبض عليه ومحاكمته وإدانته بالمشاركة في قتل إرنستو سيرينو في أغسطس 2011.

ماتزارو سُجن لعام ونصف، قبل أن يتم تبرأته لاحقا رفقة ماورو مارتين أحد القيادات التشجيعية الأخرى في بوكا.

على صعيد متصل، تمكّن رافييل دي زيو أحد قيادات رابطة الـ12، حصل يوم الأربعاء على إذن من محكمة في بوينوس أيريس بالسفر إلى مدريد لمساندة فريقه.

فيما تتجهز الشرطة الإسبانية بكثير من الترقب لحدث المنتظر: إياب نهائي كوبا ليبرتادوريس 2018، بين ريفر بليت وبوكا جونيورز يوم الأحد المقبل على ملعب سانتياجو برنابيو.

الشرطة ستحرص على تواجد جماهير الفريقين في مكانين منفصلين، مع تفرقتهما بعدد كبير من القوات الغفيرة بشكل صارم تجنبا لوقوع شغب.

ريفر بليت على أرض بوكا جونيورز بهدفين مقابل هدفين في الذهاب على ملعب بومبونيرا، إلا أنه لم يستطع استضافة مباراة الإياب على ملعبه مونومنتال بعد رشق جماهيره لحافلة بوكا جونيورز بالحجارة وتأجيل المباراة نقلها خارج قارة أمريكا الجنوبية.