للمرة الثالثة.. لعنة المواجهة المتكررة في النهائي تواصل مطاردتها للأهلي

الجمعة، 09 نوفمبر 2018 - 23:54

كتب : رامي جمال

سعد بقير يسجل الهدف الثاني للترجي في الأهلي ويحتفل تصوير: مصطفى عميرة

استمرت لعنة المواجهة المتكررة للأهلي في المباريات النهائية لدوري أبطال إفريقيا في مطاردتها له وتلك المرة سقط أمام الترجي.

وتوج الترجي التونسي بلقب دوري الأبطال للمرة الثالثة في تاريخه عقب تغلبه على الأهلي يوم الجمعة في ملعب رادس بثلاثة أهداف دون رد.

وعوض الترجي هزيمته في ملعب برج العرب الجمعة الماضية بثلاثة أهداف لهدف ليظفر باللقب بالفوز بأربعة أهداف لثلاثة في مجموع المباراتين.

استمرار اللعنة

هذه هي المرة الثالثة التي يواجه فيها الأهلي فريقا كان قد التقى به في نهائي سابق لدوري الأبطال وانتصر الفريق الأحمر فيه.

ففي عام 2012 واجه الأهلي منافسه الترجي في نهائي البطولة وتعادل في مصر إيجابيا بهدف لمثله وفي رادس فاز بهدفين لهدف وتوج باللقب السابع آنذاك.

وفي 2018 حينما تكررت المواجهة خسر الأهلي.

وفي عام 2007 واجه الأهلي منافسه النجم الساحلي وتعادل معه سلبيا بدون أهداف في سوسة وخسر في القاهرة بثلاثة أهداف لهدف.

جاء ذلك بعد عامين من انتصار الأهلي على النجم بثلاثية دون رد في عام 2005 في مجموع المباراتين ليحصد اللقب آنذاك مع كتيبة المدرب مانويل جوزيه.

وفي عام 1983 واجه الأهلي منافسه أشانتي كوتوكو الغاني وهُزم بهدف دون رد في مجموع المباراتين.

تلك المواجهة جاءت بعد عام واحد فقط من مواجهة الفريق الغاني نفسه في نهائي البطولة ذاتها وفاز الأهلي حينها بأربعة أهداف لهدف في مجموع المباراتين.

واللعنة بشكل عام في دوري الأبطال لا تخص الأهلي فقط فسبق وتكررت في مناسبة واحدة من قبل.

ففي عام 1970 التقى أشانتي كوتوكو مع الإنجلبير "مازيمبي" حاليا وفاز الفريق الغاني بثلاثة أهداف لهدفين في مجموع المباراتين.

جاء ذلك بعد ثلاثة أعوام فقط من انتصار مازيمبي وقتها في نهائي عام 1967 بعدما تعادل كوتوكو إيجابيا بثلاثة أهداف لكل فريق لكن احتساب الهدف بهدفين خارج الأرض قاده للكأس.

اقرأ أيضا

بالفيديو – رادس تنقلب على الأهلي.. الترجي بطلا لإفريقيا

وائل جمعة: الأهلي خسر قبل أن يلعب.. لم يقفوا إلى جانبه في مصر

الأهلي ينضم لقائمة سلبية لا تضم سوى 4 فرق في إفريقيا

اليعقوبي: رد فعلنا على الظلم الذي تعرضنا له كان رائعا

الشعباني باكيا: لو لم نكن الأفضل لما وصلنا إلى هنا.. بعض الناس فارقونا كنت أتمنى تواجدهم

التعليقات