"ستتم إقالته خلال ساعات".. هكذا عنونت أغلب المصادر الصحفية الإسبانية الكبرى أمس الأحد، بمجرد إطلاق صافرة نهاية مباراة الكلاسيكو، وهاء الضمير تعود على جولين لوبيتيجي مدرب ريال مدريد بكل تأكيد.

مدريد واصل سقوطه الحر، وتعثر بخمسة أهداف مقابل هدف واحد على أرض غريمه، بالجولة العاشرة من الدوري الإسباني، ليتقهقر إلى المركز التاسع.

ورغم التأكيدات بفورية إقالة لوبيتيجي واقتراب وصول الإيطالي أنطونيو كونتي كخلفٍ له، أو حتى تولي سانتياجو سولاري المهمة مؤقتا؛ إلا أن لوبيتيجي ظهَر صباح اليوم في المدينة الرياضية لريال مدريد "فالديبيباس" بشكل طبيعي، وقاد المران الصباحي الخاص باللاعبين الذين لم يشاركوا في الهزيمة الثقيلة أمس الأحد.

صحيفة "ماركا" الإسبانية ذكرت في وقت سابق أن لوبيتيجي ودّع لاعبيه بالفعل في غرفة خلع الملابس بعد المباراة، تحسبا لإقالة فورية، الأمر الذي لم يتم كما هو جلي. (طالع التفاصيل)

المباراة المقبلة للفريق ستكون في مواجهة مليلة مساء الأربعاء، بذهاب دور الـ32 من كأس ملك إسبانيا، وغير واضح حتى اللحظة هوية الشخص الذي سيجلس على مقعد بدلاء ريال مدريد بتلك المواجهة.