الأهلي أمام النجمة.. إرث مصري غني محفوف بمفاجأة لبنانية

الإثنين، 13 أغسطس 2018 - 01:14

كتب : أحمد عبد اللطيف يوسف

الأهلي - تاونشيب

"مواجهتي الذهاب والعودة أمام النجمة اللبناني لن تكونا سهلتين على الإطلاق مثلما توقع البعض، سيكون الجمهور عاملا مهما لدعم الفريق في حسم مباراة الذهاب بنتيجة إيجابية تكون داعمة للأهلي في حجز بطاقة التأهل لدور الـ 16 في البطولة".

لم يجد محمد يوسف المدرب العام للنادي الأهلي سوى التشديد على أهمية افتتاح مشوار الفريق ضمن منافسات بطولة كأس العرب للأندية الأبطال أمام النجمة اللبناني موضحا أن الفريق تطور كثيرا وأصبح خصم لا يستهان به

بخطوات ثابتة يتحسس الجهاز الفني الجديد للنادي الأهلي بقيادة الفرنسي باتريس كارتيرون مشاركات الفريق في البطولات المختلفة ما بين المحلية والقارية والعربية من أجل الوصول لمبتغى جماهيره، هي المشاركة الأولى للفرنسي في المنافسات العربية بالرغم من تدريبه النصر السعودي من قبل.

مشاركات النادي الأهلي في المحافل العربية أسفرت عن لقب عام 1995 بمسمى كأس الكؤوس العربية ، وفى عام 1996 حقق لقب البطولة بمسمى كأس أبطال دوري العرب، وانتزع كأس النخبة العربية في عامين متتالين عام 1997 و1998 لم يتخللها أي مواجهة سواء أمام النجمة اللبنانية أو أي نادي لبناني آخر.

كفة غير متوازنة

بعيدا عن الأهلي، حكاية الأندية المصرية أماَم نظيرتها اللبنانية أمتدت عبر بوابة البطولة العربية لتصل ثمان مواجهات. الطرف المصري كان الأكثر سعادة بتلك المواجهات لم يعكر صفو تلك السعادة سوى خسارة وحيدة في نسخة العام الماضي.

من جانبه النجمة اللبناني حل طرفا في مباراتي ذهاب وإياب الدور الـ 32 لمنافسات دوري أبطال العرب نسخة 2005 أمام نادي إنبي ، انتصار خارج الديار للفريق البترولي بهدف نظيف أحرزه سمير صبري كرره إيابا في القاهرة بأربعة أهداف لثلاثة احرز الرباعية أسامة حسن وعبدالعزيز توفيق "هدفين" ومجدي عبدالعاطي

انتزع من خلالهما بطاقة التأهل لثمن النهائي إلى أن أكمل الفريق طريقه لنهائي البطولة قبل خسارة اللقب أمام الرجاء المغربي.

لكن قبل ذلك تعود المواجهة الأولى بين أندية البلدين إلى السادس عشر من ديسمبر عام 1991 حين واجه المقاولون العرب نظيره الأنصار اللبناني في دبي الإماراتية ضمن منافسات المجموعة الأولى وانتصر بهدف أحرزه صبري أبو شادي قبل أن يخسر الذئاب في النهائي على يد الأوليمبيك البيضاوي.

الأنصار هو أكثر الأندية اللبنانية اصطداما بالمصرية إذ واجه بعد ذلك بحرس الحدود في في دور ال32 ضمن دوري أبطال العرب نسخة 2005 وخسر على ملعبه بهدف مقابل لا شيء للضيوف أحرزه اكرامي ابراهيم قبل أن يعاود الفريق العسكري الكره على ملعبه بثلاثية نظيفة أحرزها أحمد عيد عبد الملك وعبد السلام نجاح وأحمد سمير.

فارس آخر مصري واجهه الأنصار بنسخة عام 2007 حيث نجح أيضا طلائع الجيش في العبور على جسد الفريق اللبناني بالتعادل ذهابا بهدف لمثله أحرز للطلائع جمعه مشهور والفوز إيابا بهدفين لهدف أحرزهما أنور مسعود وبابا أركو.

لغم لبناني

لم تحقق الأندية اللبنانية الفوز سوى مرة واحدة على الأندية المصرية ذلك الحدث ارتبط بنادي العهد أمام الزمالك بانتصار بهدف نظيف على ملعب الاسكندرية ضمن منافسات المجموعة الثانية لنسخة العام الماضي للبطولة العربية التي أستضافتها مصر.

إجمالا المواجهات التاريخية تصب في مصلحة الأندية المصرية بستة انتصارات وتعادل وخسارة، سجلت الأندية المصرية 13 هدفا وسكنت شباكها 6 أهداف فقط.

السؤال الأبرز حول ماهية أول مواجهة للأهلي أمام نادي لبناني هل سيرجح التفوق التاريخي للأندية المصرية كفة كتيبة كارتيرون أم مصير آخر ينتظره ما بين جبال الأرز لا يحبذه عشاق الشياطين الحمر.

طالع أيضا:

حقيقة استقالة حازم إمام من اتحاد الكرة

أرقام من انتصار سيتي على أرسنال

ماذا قال كارتيرون قبل مواجهة النجمة

هدف وفرصة محققة ولقطة رائعة في ملخص صلاح ضد وست هام

بداية مثالية.. ليفربول يضرب في ليلة افتتاح أهداف صلاح

التعليقات