برعاية أوبو - تميز دفاعي.. تصرف سلبي وأزمة أبدية في ملامح هزيمة مصر من أوروجواي

الجمعة، 15 يونيو 2018 - 16:27

كتب : رامي جمال

مصر ضد أوروجواي

ماذا نفعل من أجل إيقاف تلك الأزمة الأبدية المتمثلة في العرضيات؟ مرة أخرى كانت سببا رئيسيا ومباشرا في هزيمة منتخب مصر.

وخسر منتخب مصر من أوروجواي بهدف دون رد اليوم الجمعة في ملعب يكاتنبيرج في إطار الجولة الأولى من كأس العالم 2018 لحساب المجموعة الأولى.

ويستعرض FilGoal.com أبرز ملامح مباراة منتخب مصر وأوروجواي.

قوة الأطراف

مع بداية المباراة وضح جليا اعتماد منتخب مصر بشكل صريح على الأطراف بدلا من العمق الذي شغله عبد الله السعيد.

وكان المنتخب في بناء الهجوم يعتمد على تريزيجيه في اليسار وعمرو وردة في الناحية اليمنى مع توغلهم للداخل وتقدم السعيد للأمام بجوار مروان محسن.

نجح منتخب مصر في فرض كلمته في تلك الجزئية ولكن المشكلة تمثلت في أنه حال الوصول لمنطقة جزاء أوروجواي لا ندري كيف نتصرف.

عمرو وردة

من يلعب مكان محمد صلاح؟ كان هذا هو السؤال الأبرز قبل المباراة والاختيارات كانت بين عمرو وردة وتريزيجيه على أن يتم الدفع برمضان صبحي في الناحية اليسرى وفي النهاية جاء لاعب أتروميتوس اليوناني.

قدم وردة أداء جيدا للغاية هجوميا ودفاعيا وقدم مساندة رائعة لأحمد فتحي.

إذ أن أوسكار تاباريز المدير الفني لأوروجواي جعل كافاني يميل للناحية اليسرى لفريقه واليمنى لمنتخب مصر ليفرغ مساحة لأراسكايتا القادم من الخلف.

وهنا عاد وردة لتقديم المساندة لفتحي فحرم كافاني من إبعاد فتحي عن اللعب وبالتالي غابت الخطورة عن أوروجواي تحديد في الشوط الأول.

أمر سلبي

عانى المنتخب المصري في الشق الهجومي لم يكن هناك من ينقل الكرة بشكل سريع واستغلال المساحات الشاسعة في دفاع أوروجواي.

عانى مروان محسن من بطء في تحركاته وكذلك عبد الله السعيد الذي لم كان بطيئا في بعض الأحيان وفي أحيان أخرى لم يجد من يرسل له تمريراته البينية المعروفة عنه.

في الشوط الأول استخلص تريزيجيه الكرة لنفسه وانطلق وفجأة لم يجد من يركض بجواره ليمرر معه الكرة أو يرسل بينية حتى أنه وقف فجأة وأشار لزملائه بالتقدم للأمام ولم يتقدم أحد.

في أحيان أخرى بدلا من التمرير للأمام كان اللاعب الذي يمتلك الكرة من مصر يمرر للخلف.

كل ذلك أدى لعدم استغلال سلاح المرتدات هذا بالإضافة لعدم التسديد من أمام منطقة الجزاء مثلما فعل النني وفتحي في الشوط الثاني.

حتى بعد تسجيل أوروجواي الهدف لم يهاجم لاعبو منتخب مصر بل في إحدى المرات أعيدت الكرة للخلف.

الأزمة الأبدية

خلال المباريات الودية لمنتخب مصر استعدادا لكأس العالم استقبل 99.99% من الأهداف من عرضيات، مثلما حدث في لقاء الكونغو الذي أهل الفراعنة للمونديال، مثلما حدث في نهائي كأس أمم إفريقيا 2017 أمام الكاميرون.

هل لا يوجد حل؟

خوسيه خيمينز ارتقى وسط ثلاثة لاعبين من منتخب مصر في لقطة الهدف ورغم أنه لم يكن أطولهم ولكنه استطاع الفوز بالكرة وحولها في شباك محمد الشناوي.

يجب على الجهاز الفني أن يجد حلا بأي شكل لتلك الأزمة كما أن أحمد فتحي بالتأكيد ليس من المفترض أن يراقب كافاني.

محمد الشناوي

رائع رائع رائع.

التعليقات