قال باتريك باركلي رئيس اتحاد الكتاب الإنجليزي إن محمد صلاح نجم ليفربول وكيفن دي بروين لاعب مانشستر سيتي كانا سيتقاسمان الجائزة مثلما حدث الأمر في موسم 68-69، لكن أداء النجم المصري ضد روما حسم الأمر.

وصرح باركلي عقب الإعلان عن فوز صلاح بجائزة الأفضل قائلا: "لقد كانت أصعب منافسة منذ عام 1968-1969، حينما كان هناك صراعا قويا بين توني بوك لاعب مانشستر سيتي ودايف ماكاي لاعب دربي كاونتي وتقاسما الجائزة في النهاية".

وأضاف "حتى الأسبوع الماضي اعتقدنا أن ذلك سيحدث مجددا، كان هناك دعما لكيفن دي بروين، لكن مو صلاح وأدائه الذي كان يفوز لليفربول بالمباريات وتمثل ذلك في الهدفين الرائعين ضد روما، بدا وكأنه حسم الأمر لصالحه بتلك النسبة التي جلبت له الجائزة".

وأكمل "يا له من سباق بين الثنائي، وفي وقت قصير للغاية كلاهما وصل إلى أن يصبح من طراز عالمي، لكن صلاح يستحق الفوز بجدارة، إنه أيضا أول لاعب إفريقي يفوز بالجائزة، تهانينا له على موسم رائع".

وفي موسم 68-69 تم اقتسام الجائزة بين بوك لاعب سيتي وماكاي لاعب دربي.

صلاح تفوق على دي بروين بفارق 20 صوتا، والثنائي تشارك أصواتا بنسبة 90% من المصوتين، وحل هاري كين في المركز الثالث.

صلاح يمر بموسم تاريخي، إذ أنه حصد جائزة أفضل لاعب في إفريقيا لعام 2017 وجائزة بي بي سي لأفضل لاعب إفريقي، ذلك بجانب الفوز بجائزة أفضل لاعب في الموسم من رابطة اللاعبين المحترفين.

النجم الدولي المصري حقق أرقاما رائعة هذا الموسم إذ أنه أصبح أول لاعب إفريقي يسجل 11 هدفا في موسم وحيد بدوري الأبطال لعام 2017-2018 برصيد 11 هدفا كما أنه سجل 31 هدفا في الدوري وهو إنجاز حققه قبله آلان شيرار وكريستيانو رونالدو ولويس سواريز.

صلاح شارك مع ليفربول خلال الموسم الجاري في 48 مباراة بكل المسابقات سجل خلالها 43 هدفا وصنع 15 آخرين.