نفى أليساندرو كوستاكورتا نائب رئيس الاتحاد الإيطالي لكرة القدم أي محادثات رسمية مع كارلو أنشيلوتي بشأن تولي مهمة تدريب منتخب إيطاليا.

وقال كوستاكورتا لشبكة "سكاي": "كارلو تواجد في روما بسبب مشكلة عائلية، وكان مقيما في نفس الفندق الذي أقمت فيه".

وأضاف: "لم نتحدث بشأن وظيفة تدريب المنتخب الإيطالي. تطرقنا بشكل عابر لفرصة تدريب إيطاليا، ولكننا لم نتحدث عن خطط أو تفاصيل مادية".

أنشيلوتي ورغم إقالته من تدريب بايرن مطلع الموسم، إلا أنه لايزال مرتبطا بالنادي ويتقاضى المتبقي في راتبه، مما يمنعه من تولي مهمة تدريب جهة أخرى: "نحن ملزمون باحترام القوانين، تحدثنا عن أمور أخرى. صحيح أننا لدينا رؤية لتولي كارلو المهمة مثله مثل مدربين آخرين، ولكن القوانين هامة، ويتوجب علينا التقيد بها".

وانتشرت عديد الأنباء صباح اليوم عن دخول الاتحاد الإيطالي في مفاوضات مع كارلو أنشيلوتي لتولي تدريب إيطاليا (طالع التفاصيل).

ويرتبط أنشيلوتي بصداقة قوية مع كوستاكورتا، إذ تزاملا في فريق ميلان ما بين عامي 1987 و1992، الفترة الذي شهدت تتويجهم بدوري أبطال أوروبا مرتين.

ووضع الاتحاد الإيطالي نطاقا زمنيا للإعلان عن اسم المدرب الجديد ينتهي في 20 مايو المقبل، إذ يخوض المنتخب مباريات ودية مع المملكة العربية وفرنسا وهولندا في نهاية مايو وبداية يونيو.

وفشلت إيطاليا في التأهل إلى كأس العالم 2018، الأمر الذي لم يتحقق منذ 60 عاما، مما تسبب في إقالة جيان بييرو فينتورا وتعيين لويجي دي بياجيو كمدرب مؤقت.

وعلّق روبرتو فابريتشيني القائم بأعمال رئيس الاتحاد الإيطالي بدوره على أنباء التفاوض مع أنشيلوتي، إذ تحدث إلى الإذاعة الإيطالية: "أنشيلوتي لديه مشكلة عائلية، ولذا تواجد في روما".

وأضاف: "كوستاكورتا صديق مقرب من أنشيلوتي، وقابله في حضوري".

وواصل: "تحدثنا عن المستقبل، إلا أننا مازلنا نمتلك عقدا مع دي بياجيو".

ويعتقد فابريتشيني أن تدريب إيطاليا شرف لا يمكن رفضه: "لا أعتقد أن أي مدرب يمكن أن يرفض هيبة تدريب المنتخب الإيطالي. دكة المنتخب الإيطالي هي دوما هدف لأي مدرب".

واستدرك: "لكن بالطبع توجد عوامل أخرى تؤثر على القرار، مثل الرغبة في العمل بشكل يومي على سبيل المثال".

ولا يعد أنشيلوتي المرشح الوحيد لتولي تدريب إيطاليا، إذ يبرز اسم روبرتو مانشيني مدرب زينيت الروسي، وأنطونيو كونتي مدرب تشيلسي الإنجليزي والذي قاد المنتخب ما بين عامي 2014 و2016.