في الجول يوضح سبب ترشح هاري كين لجائزة أفضل لاعب "شاب".. والرد على "غياب العدل"

الإثنين، 16 أبريل 2018 - 11:48

كتب : إسلام مجدي

هاري كين - توتنام

حالة من الاستغراب والاستنكار انتابت جماهير الدوري الإنجليزي بعد ترشح هاري كين نجم توتنام لجائزة أفضل لاعب شاب في الموسم بإنجلترا لينافس رحيم سترلينج وإيدرسون وليروي ساني ثلاثي مانشستر سيتي وماركوس راشفورد جناح مانشستر يونايتد وريان سيسينيون ظهير فولام.

هاري كين

النادي : بايرن ميونيخ

كين حاليا في الـ24 من عمره وفي شهر يوليو المقبل يكمل الـ25. لكن لماذا ترشح كين؟ ما المبرر؟

أولا اتجه FilGoal.com للاستفسار من الصحفيين الإنجليز فربما يمتلكون إجابة. ليرد سايمون هارت صحفي "تايمز" :"لا أعلم أنا متفاجئ مثلي مثلكم، ربما كان من الأفضل لصورته وللمسابقة ألا يترشح، لكنه رابطة المحترفين التي اختارت".

وتحدث سايمون جونز صحفي "صن" البريطانية لـFilGoal.com قائلا :"هاري كين يناسب تلك الجائزة تماما، ربما فقط البعض لا يفهم لكن وضعه يناسبها كليا".

وواصل :"إنها تمنح للاعبين في سنه. أتذكر أن كريج بيلامي مر بحالة مماثلة لكن مواقع التواصل الاجتماعي لم تكن موجودة في هذا الوقت مثل الآن، وسكوت باركر كذلك، هاري كين مثلهم".

اتجه FilGoal.com أيضا لسؤال الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم وجاءت الإجابة كالتالي:"منح الجائزة للاعبين في عمر الـ23 عاما أو أقل، منذ بداية الموسم،

ويتم اختيار أفضل اللاعبين في موسم الكرة الإنجليزية بالكامل وليس مسابقة الدوري الممتاز فقط لهذا يتواجد سيسينيون مثلا".

وواصل "انطبقت الشروط على هاري كين مع بداية الموسم، وهذه ستكون آخر مرة يتم ترشيحه فيها للجائزة، وذلك هو آخر عام له يرشح للجائزة، الموسم لا يبدأ مع بداية الدوري الإنجليزي في أغسطس فقط، مثلا نعتبره يبدأ حينما نجري قرعة الدوري وتلك في 14 يونيو، وقتها كان كين 23 عاما، وحتى نهاية شهر يوليو كان الموسم قد بدأ فعليا في إنجلترا وأكرر إننا نتحدث عن كافة المسابقات والدليل لدينا ريان سيسينيون من دوري الدرجة الثانية".

لكن هل هذا صحيح؟ مثلا هل من العدل أن يترشح كين الذي لعب في الدوري الإنجليزي فقط حتى الآن في 148 مباراة سجل خلالها 103 هدفا، هل هذا عادل لمقارنته بالمواهب الشابة؟

يقول جونز لـFilGoal.com :"اللاعب المحترف لدينا يبدأ مسيرته في عمر الـ18 عاما ولا أرى أبدا عقلانية في إطلاق لقب صاعد أو صغير على لاعب قد قضى ثلث مسيرته في الملاعب في مكان ما، أو قد لعب 140 مباراة ومقارنته بآخر خاض 20 مباراة".

وواصل "الأمر حدث مع فيليبي كوتينيو حينما ترشح وكان قد لعب ما يقارب 250 مباراة لكنه كان مؤهلا للترشح لأن سنه صغيرة، هذا ما يجعل الأمر غير منطقيا، لكن فوز ديلي ألي بها كان منطقيا جدا".

وأردف "في كثير من الأحيان كان من الممكن أن نجد كريستيان إريكسن مثلا وهاري كين يترشحان للجائزة مع كوتينيو نعم هم صغار في السن لكنهم ليسوا صاعدين، لقد تخطوا تلك المرحلة بجانب أنهم ليسوا في مواسمهم الأولى، ذلك ليس المبدأ أو الغرض من الجائزة".

جيمس ميلنر حينما فاز بجائزة أفضل لاعب شاب في موسم 2009-2010 كان قد لعب 8 مواسم في إنجلترا ويعرف طبيعة المنافسة هناك جيدا وبالتالي فقدت الجائزة نفسها معناها، لذا كان العديد من النقاد والصحفيين في إنجلترا قد تقدموا بطلبات لرابطة اللاعبين المحترفين من أجل إعادة بناء قواعد الجائزة ومنحها فعليا لمواهب شابة تستحق لتشجيعها عوضا عن منحها للاعبين قد يكونوا صغارا في السن لكنهم يمتلكون خبرة كبيرة وليسوا ضمن الفئة المنشودة.

التعليقات