زجاجة عطر وتدخل وحشي من "الجزار".. إصابات قتلت أحلام مونديالية

الأحد، 15 أبريل 2018 - 16:28

كتب : FilGoal

فالكاو

اللعب في كأس العالم هو الحلم الذي يراود أي لاعب كرة قدم، البعض لم يقدر على تحقيقه لضعف المنتخب الذي يمثله، أو لأنه حضر في الزمن الخاطئ، إلا أن الغياب بداعي الإصابة قبل أسابيع أو حتى أيام من انطلاق البطولة هو الندم الأكبر.

راداميل فالكاو

النادي : رايو فايكانو

ماركو رويس

النادي : بوروسيا دورتموند

تعرض أحمد الشناوي حارس مرمى الزمالك لقطع في الرباط الداخلي للركبة خلال مواجهة فريقه أمام الاتحاد السكندري بالدوري المصري يوم الخميس الماضي.

الشناوي الذي كان عضوا دائما في قائمة المنتخب المصري بتصفيات كأس العالم 2018، سيغيب على الأرجح عن المنافسة التي وصلت إليها مصر للمرة الأولى منذ عام 1990 (طالع التفاصيل)

يستعرض لكم FilGoal.com أبرز النجوم الذين غابوا عن كأس العالم بسبب الإصابة تاريخيا.

نجوم لم يحضروا في البطولة قط

دي ستيفانو (1962)

هل تعلم أن العظيم ألفريدو دي ستيفانو لم يسبق له الحضور في كأس العالم أبدا؟

أسطورة ريال مدريد التاريخية مثل منتخبات الأرجنتين، كولومبيا وإسبانيا وكان ذلك مسموحا قديما، ومع ذلك لم يلعب في كأس العالم قط.

دي ستيفانو كان يمثل الأرجنتين في 1950 لكن راقصو التانجو رفضوا المباشرة في مونديال البرازيل.

دي ستيفانو لعب 4 مباريات مع منتخب نجوم الدوري الكولومبي الذي كان يلعب فيه وقتها مع فريق ميلوناريوس لكن الفيفا احتسب تلك المباريات خطأ على أنها لمنتخب كولومبيا، ولذلك لم يسمح له بالمشاركة في كأس العالم 1954 من قبل الفيفا لأنه لم يكن يحمل الجنسية، والأرجنتين رفضت المشاركة من الأساس في البطولة أيضا.

وبعد أن تقدم دي ستيفانو للجنسية الإسبانية وحصل عليها في 1957، شارك معهم في تصفيات مونديال 1958 وتألق، لكن إسبانيا لم تتأهل، وحين تأهلت أخيرا إسبانيا للمشاركة في مونديال 1962، غاب دي ستيفانو بسبب الإصابة ليتبدد حلمه في المشاركة بأي كأس عالم تاريخيا.

راديمال فالكاو (2014)

راديمال فالكاو أحد الذين لم يلعبوا في كأس العالم أبدا أيضا.

منتخب كولومبيا لم يتأهل لكأس العالم 2010، وفي 2014 حين كان النمر الكولومبي في أبرز مستوياته وتأهل منتخب بلاده للبطولة، تعرض فالكاو لإصابة بقطع في الرباط الصليبي للركبة مع موناكو وغاب عن البطولة.

ويفترض أن يشارك فالكاو مع كولومبيا في كأس العالم 2018 المقبل مع كولومبيا بعد أن استعاد مستواه وأصبح هدافا لبلاده مرة أخرى.

ماركو رويس (2014)

مشكلة ماركو رويس تتعدى كأس العالم وتصل لما هو أبعد.

النجم الألماني كثير الإصابات لم يلعب في أي بطولة دولية قط، والسبب دائما هو الإصابات.

غاب رويس عن كأس العالم 2014، يورو 2016، كأس القارات 2017 بسبب الإصابة، واللاعب حاليا مصاب وبالتالي قد يغيب عن كأس العالم 2018 أيضا لو تعرض لإصابة أخرى مع بروسيا دورتموند.

رينيه بليارد (1958)

تعرض الفرنسي بليارد لإصابة مباشرة قبل مونديال السويد، مما فتح الطريق أمام زميله في الهجوم جوست فونتين للمشاركة بشكل أساسي في البطولة التي حقق خلالها رقما قياسيا بتسجيله 13 هدفا كأكثر لاعب يسجل في نسخة واحدة.

كيفين ستروتمان (2014)

تعرض كيفين ستروتمان النجم الهولندي لروما إلى إصابة بقطع في الرباط الصليبي، وبالتالي غاب عن كأس العالم 2014. الحقيقة أنه غاب لسنتين كاملتين عن الملاعب وليس عن تلك البطولة فقط.

ستروتمان عاد للكرة وعاد للمنتخب أيضا، لكن هولندا غابت عن يورو 2016 ولم تتأهل أيضا لكأس العالم المقبل.

لاديسلاو كوبالا (1962)

على الرغم من تمثيله لمنتخبات تشيكوسلوفاكيا، المجر، إسبانيا، إلا أن نجم برشلونة لم يقدر أبدا على الظهور في كأس العالم.

كوبالا دخل قائمة إسبانيا لمونديال 1962، إلا أنه أصيب قبل البطولة وتم استبعاده.

برند شوستر 1982

كان شوستر ركيزة أساسية في فريق برشلونة تحت قيادة مواطنه أودو لاتيك، عندما تعرض لتدخل وحشي من أندوني جويكوتشيا جزار أتلتيك بلباو في ديسمبر 1981.

اللاعب الألماني تعرض لقطع في الرباط الصليبي وغاب عن كأس العالم 1982، لاحقا اعتزل اللعب دوليا في عمر الـ24 بسبب خلافات مع المدرب، ولم يشارك في كأس العالم إطلاقا.

هشام عبد الرسول (1990)

لم تشارك مصر في كأس العالم بالعصر الحديث سوى في 1990 ولتحقيق ذلك، كان لهشام عبد الرسول دورا كبيرا بأهدافه خلال التصفيات.

وقبل أشهر قليلة من البطولة، تعرض نجم المنيا لحادث بالسيارة، ليغيب عن مونديال إيطاليا 1990.

إصابات أخرى

تاريخيا، يوجد من غابوا عن كؤوس عالم أيضا بسبب الإصابة، لكنهم تواجدوا في نسخ أخرى.

روماريو (1998)

بعدما كان روماريو هو النجم الأول لمنتخب البرازيل في كأس العالم، غاب الأسطورة البرازيلية عن منتخب بلاده في 1998.

ماريو زاجالو قال وقتها أن روماريو كان مصابا، واللاعب بنفسه أكد ذلك، لكن بعض التقارير بعدها بسنوات قالت أنه لم يكن مصابا ونقلت على لسان زاجالو ندمه بعدم ضمه، خاصة بعد خوض رونالدو للنهائي مريضا والخسارة أمام فرنسا.

سانتياجو كانيزاريس (2002)

لعب كانيزاريس مباراته الدولية الأولى مع إسبانيا عام 1993، لكنه ظَل في ظِل أندوني زوبيزاريتا حتى عام 1998.

لاحقا وبينما كان كانيزاريس الخيار الأول في حراسة المرمى لإسبانيا، قبل أيام قليلة على انطلاق كأس العالم 2002، وبينما كان حارس فالنسيا متواجدا في غرفته، أوقع بالخطأ زجاجة عطر على ساقه اليسرى مما تسبب في قطع وتر، وبالطبع كانت فرصة ذهبية لحارس ريال مدريد الشاب إيكر كاسياس حتى يحرس مرمى إسبانيا في تلك البطولة بدلا من كانيزاريس الذي غاب بداعي الإصابة الغريبة.

إيمرسون (2002)

كان إيمرسون أحد عناصر منتخب البرازيل الذي وصل إلى نهائي كأس العالم 1998، وبعد 4 سنوات فوّت اللاعب على نفسه الفوز بكأس العالم مع رفاقه بعد أن تعرض لإصابة في الكتف قبل.

جبرييل سيسيه (2006)

مر سيسيه بفترته الذهبية رفقة ليفربول عندما كسر ساقه قبل أيام على كأس العالم 2006 خلال المباراة الودية أمام الصين، مما غيبه عن منتخب فرنسا.

ماركو فان باستن (1994)

غاب المهاجم الهولندي عن موسم 1993\1994 بأكمله، فان باستن لاعب ميلان خضع لعدة جراحات مستميتا للحاق بنهائيات كأس العالم 1994، إلا أن سيقانه لم تسعفه، مما اضطره إلى الاعتزال كرة القدم نهائيا في العام التالي.

كيني دالجليش (1986)

الملك كيني الذي حقق نجاحات عديدة رفقة ليفربول كلاعب وكمدرب، شارك في كأس العالم 1978 و1982، إلا أنه تعرض لإصابة قبل كأس العالم 1986 مباشرة، فغاب عن البطولة وانتهت مسيرته الدولية.

جواردويلا (2002)

بيب جوارديولا لاعبا وبعيدا عن التدريب، قدم بطولة رائعة في كأس العالم 1994، قبل أن يغيب عن كأس العالم 2002 في كوريا الجنوبية واليابان بسبب الإصابة.

مايكل بالاك وريو فيرديناند (2010)

غاب ريو فيرديناند عن إنجلترا ومايكل بالاك عن ألمانيا في كأس العالم 2010 بحنوب إفريقيا، لكنهما تواجدا في 2006 و2002 قبل ذلك.

التعليقات