بعد 10 سنوات ليفربول في نصف النهائي، الفريق الإنجليزي الأكثر تتويجا بدوري أبطال أوروبا بات على بعد خطوتين من اللقب.

ليفربول

أطاح بمانشستر سيتي، يقدر على مقارعة الكبار، ريال مدريد أم بايرن ميونيخ؟ هل يفعلها يوفنتوس أو إشبيلية؟ ماذا عن روما؟

كل هذه الأندية قد تواجه الريدز في نصف النهائي، سنعلم بعد القرعة ظهر الجمعة المقبلة.

أخبار متعلقة:

بين ثقة وكبرياء ملك متوج وصرخة مقاتل فرحا.. الصورة خير من ألف كلمة ستروتمان يحذر منافسي روما: نحترم الجميع ولانخشى أحدا ريمونتادا روما.. وقصة الكلاسيكو "الفاشي" الذي خسره برشلونة 11-1! دي روسي: المهمة لم تنته بعد.. وهذا واحد من أسعد أيام مسيرتي مع روما

هدفا محمد صلاح وروبرتو فيرمينو كتبا النهاية لمشوار سيتيزينس في دوري الأبطال، عبرا بليفربول إلى نصف النهائي العاشر في تاريخه بالبطولة القارية العريقة.

وفي المرات التسع السابقة تأهل إلى النهائي 7 مرات. توج باللقب 5 مرات وخسره مرتين.

ظهوره الأخير في نصف النهائي شهد وداعه بعد مواجهة مثيرة مع تشيلسي، الأخير خسر النهائي بعد ذلك على يد مانشستر يونايتد في 2008.

والظهور الأول أيضا شهد وداعه من نصف النهائي، شارك لأول مرة في دوري الأبطال موسم 1964-1965، خسر أمام إنتر ميلان رغم أنه تفوق ذهابا 3-1! سقط في ميلانو 3-صفر أمام الفريق الذي توج بعد ذلك باللقب.

المرة الثانية في نصف نهائي البطولة كان معه اللقب الأول، عبر ليفربول بسهولة فريق زيوريخ السويسري ثم رفع الكأس في النهائي على حساب بروسيا مونشنجلادباخ موسم 1976-1977.

في الموسم التالي حافظ فريق الريدز على لقبه، كرر تفوقه على جلادباخ في نصف النهائي وتوج على حساب بروج البلجيكي.

وفي موسم 1980-1981 كان ليفربول على موعد مع لقبه الثالث، هزم بايرن ميونيخ بصعوبة بالغة في نصف النهائي ثم توج على حساب ريال مدريد بهدف آلان كينيدي في نهائي باريس.

بعد 3 أعوام جاء اللقب الرابع في دوري الأبطال، تخطى الفريق دينامو بوخارست في نصف النهائي وابتسمت له ركلات الترجيح في النهائي أمام روما في عقر دار الأخير، ملعب أوليمبيكو.

في الموسم التالي (1984-1985) واجه ليفربول في نصف النهائي فريقا في المتناول، تخطى باناثينايكوس اليوناني، لكنه خسر النهائي أمام يوفنتوس في لقاء شهد أحداثا مؤسفة في ملعب هيزيل حين توفى 39 مشجعا للأخير بعد انهيار أحد جدران الملعب.

غاب ليفربول 20 عاما عن نصف نهائي الأبطال، حتى عاد موسم 2004-2005، عبر تشيلسي بهدف جدلي للويس جارسيا ثم حقق ريمونتادا تاريخية وفاز بركلات الترجيح في النهائي أمام ميلان.

بعد عامين عبر تشيلسي مجددا في نصف النهائي، لكن هذه المرة لم يفوت ميلان النهائي، فاز على ليفربول 2-1.