10 مواهب خدعوا متابعيهم وخيبوا الآمال

الثلاثاء، 27 مارس 2018 - 13:47

كتب : زكي السعيد

باتو

أن تنفجر موهبتك في سن صغيرة لا يعني بالضرورة أن تصير لاعبا عظيما، أو تمتلك مؤهلات مميزة في قدميك لا يضمن لك مسيرة كروية وردية بكل تأكيد.

ألكساندر باتو

النادي : ساو باولو

في هذا التقرير يستعرض FilGoal.com أسماء 10 لاعبين خيبوا التوقعات والآمال وقدموا أقل بكثير مما يمتلكون.

ريان بابل

في عمر التاسعة عشر، خاض بابل موهبة أياكس أمستردام الشابة مباراته الدولية الأولى بالعام 2005.

المهاجم السريع ذو التصويبات الدقيقة خيب الآمال عند انتقاله إلى ليفربول وفشل في تقديم مستويات مشابهة لتلك التي قدمها رفقة أياكس.

لاحقا لعب بابل في عدة أندية متوسطة ومغمورة كهوفنهايم الألماني، قاسم باشا التركي، العين الإماراتي، ديبورتيفو لاكرونيا الإسباني، ويتواجد حاليا رفقة بشيكتاش التركي.

جو كول

الجناح الأيسر قصير القامة تسلم الكرة على صدره وأطلقها مباشرة من مسافة خرافية، تسديدة عانقت شباك الحارس أندريس إيساكسون، كان ذلك بمباراة إنجلترا والسويد بكأس العالم 2006.

مسجل هذا الهداف الأسطوري يلعب حاليا في فريق تامبا باي روديس الأمريكي في عمر السادسة والثلاثين، ومسيرته بالسنوات السابقة لم تكن أفضل حالا.

كول موهبة تشيلسي المتفجرة فشل في العودة لمستواه بعد إصابة الرباط الصليبي التي ألمت به في 2009، وحتى بصفوف ناد عريق كليفربول لم يقدر كول على البروز بشكل مقبول.

ولعب لأندية ليل وويستهام يونايتد وأستون فيلا وكوفنتري سيتي في الجزء الضبابي من مسيرته التي انطفأت على حين غرة.

مايكل أوين

الفوز بالكرة الذهبية في عمر الثانية والعشرين لا يعني بالضرورة أن تواصل على المنوال ذاته في السنوات اللاحقة، كما هو الحال مع مايكل أوين.

مهاجم ليفربول الذهبي اتخذ قرارا غير موفق بترك ليفربول والانتقال إلى ريال مدريد عام 2004، الفريق الإنجليزي أنهى الموسم بطلا لأوروبا، فيما قضى أوين كثير من أوقات هذا الموسم بديلا للظاهرة رونالدو والقائد راؤول.

أوين خاض مباراته الدولية الأخيرة مع إنجلترا في عمر التاسعة والعشرين عام 2008، ولا يبدو هدفه التاريخي في شباك الأرجنتين بكأس العالم 1998 أكثر من سراب.

روبينيو

اختاره بيليه خليفة له وقتما انفجر مع سانتوس في عمر الثامنة عشر، وانتقاله إلى ريال مدريد كان من المفترض أن يضمن له فرصة كبيرة للتألق.

اللاعب قاد حملة تجديد الدماء البرازيلية في كوبا أمريكا 2007 ودفعهم نحو رفع الكأس القارية الأخيرة لهم حتى اللحظة، لكنه كان إسهامه الدولي الأخير الذي يستحق الذكر.

في ريال مدريد، عرف الجميع أن روينيو لن يكون بيليه القادم بكل تأكيد، لكنه عاش سنوات مستقرة رغم ذلك بتحقيق لقب الدوري موسمين متتاليين، كان الفتى الذهبي للنادي الملكي عندما قرر الركض وراء راتب أكبر في فريق يبدأ مشروع عملاق يدعى مانشستر سيتي.

روبينيو اعترف بعد سنوات بسوء هذا القرار الذي دفع مسيرته إلى خط بياني منحدر انتهت على لعبه في الدوري الصيني بصفوف جوانجزو والعودة إلى الدوري البرازيلي لبعض الوقت في صفوف سانتوس وأتلتيكو مينيرو.

يلعب روبينيو (34 عاما) حاليا في صفوف سيفاسبور التركي".

ريكاردو كواريزما

بنظرة طبيعية إلى قائمة فريق سبورتنج لشبونة عام 2003، ستلحظ جناحين سريعين يمتلكان العديد من الخصائص المشتركة، أحدهما بات من أفضل هدافي التاريخ، والآخر لا يذكر سوى بوجه قدمه الخارجي.

كواريزما تزامل مع رونالدو في البدايات، يكبره بعام واحد فقط ولكنه يبعد عنه كثيرا في تصنيف اللاعبين العظماء.

اللعب لبرشلونة وتشيلسي وإنتر ميلانو لم يكن كافيا لكواريزما حتى يبرهن على جودته، فاكتفى بتقديم أفضل ما عنده في صفوف بورتو وبشيكتاش. كواريزما لم يكن مناسبا أبدا لأندية الصف الأول.

لويس ناني

جناح برتغالي آخر دخل المقارنة مع رونالدو، فناني انتقل إلى مانشستر يونايتد عام 2007 وقت تألق رونالدو مع الشياطين الحمر.

وعند مغادرة رونالدو عام 2009 إلى ريال مدريد، ظن الجميع أنها الفرصة السانحة لناني حتى يخرج من ظل رونالدو، وبالفعل صنع ناني 35 في الموسمين التاليين، إلا أن انفجاره لم يدم وفقد مركزه الأساسي بحلول نهائي دوري أبطال أوروبا 2011.

لاحقا لعب ناني في أندية سبورتنج لشبونة، فنربخشة، فالنسيا. ويتواجد حاليا في فريق لاتسيو ولم يبدأ سوى مباراتين فقط هذا الموسم.

وابتعد ناني عن صفوف المنتخب البرتغالي مؤخرا بعد 12 عاما من المشاركات الدولية.

ألكساندر باتو

قد يكون باتو أكثر اللاعبين ملائمة لدخول تلك القائمة.

"ألكساندر" كما كناه المعلق الراحل محمود بكر قام بعمل فاصل مهاري باستعمال الكتف على خط الملعب الجانبي وقتما كان لاعبا لفريق إنترناسيونال البرازيلي في مواجهة الأهلي بكأس العالم للأندية 2006.

ثقة باتو صاحب الـ17 عاما بذلك التوقيت أعطت انطباعا أنه سيكون مهاجم البرازيل الأول لسنوات طوال.

الآن يبلغ باتو 28 عاما فقط، ومن السهل أن يراودك شعور انتهاء مسيرته قبل وقت طويل، ربما بفعل الإصابات العديدة التي طاردته خلال فترته في ميلان، أو بسبب عدم جديته الكافية؛ فعندما تلقى فرصة العودة إلى أوروبا بصفوف فياريال، قرر الهروب سريعا والانتقال إلى الدوري الصيني والحصول على راتب مرتفع بدلا من لعب كرة القدم الحقيقية لبعض الوقت.

ستيفان الشعراوي

اللاعب ذو الأصول المصرية سجل انطلاقة نارية مع ميلان تحت قيادة المدرب ماسيمليانو أليجري.

لاحقا تأثر الشعراوي بالأزمات التي واجهت ميلان، ورحل في إعارة غير ناجحة صوب موناكو.

الآن يتواجد الشعراوي في روما، ولا يبدو أحد الأسماء الإيطالية البارزة بعمر الخامسة والعشرين.

كيفن برنس بواتينج

اللاعب الغاني متعدد الاستعمالات في الملعب يمتلك جودة عالية للغاية لا تتناسب مع مسيرته المتوسطة.

في الموسم الماضي على سبيل المثال، وبعد تجديده تعاقده مع لاس بالماس وتصريحه برغبته في الاستمرار مع النادي لفترة طويلة، عاد خلال أسابيع وقرر إنهاء تعاقده مع النادي لأسباب عائلية والانتقال إلى الدوري الألماني.

كثير الإصابات العضلية لأسباب غامضة، ولا يهتم كثيرا بتمثيل منتخب بلاده مما دفعه إلى الاعتزال الدولي في عمر السابعة والعشرين، لا شك أن بواتينج أحد أفضل اللاعبين المتوسطين الذين لم يصبحوا شيئا عظيما.

ثيو والكوت

12 عاما مرت منذ أن انضم ثيو والكوت إلى أرسنال قادما من ساوثهامبتون في شتاء 2006، ولا يبدو أنه ترك أي أثر خلال تلك الفترة قبل أن يرحل عن المدفعجية مؤخرا.

والكوت موهبة كرة القدم الإنجليزية المنتظرة قبل أكثر من عقد دخل قائمة إنجلترا في كأس العالم 2006 بعمر السابعة عشر رغم عدم مشاركته كثيرا مع أرسنال لستة أشهر قبل ذلك المونديال، كان ذلك دليلا على جودة كبيرة تأملها السويدي زفين جوران إريكسون بالجناح الشاب.

التعليقات