الجولة الأولى من استعدادات المونديال - أوروبا تخسر 7-0 أمام اللاتينيين.. وتألق عربي

السبت، 24 مارس 2018 - 17:59

كتب : منار سرحان

محمد النني - رونالدو - أحمد فتحي - مصر - البرتغال

انتهت أمس الجمعة الجولة الأولى من مباريات التوقف الدولي والتي يستغلها أغلب المنتخبات حاليا للإعداد لنهائيات كأس العالم 2018 في روسيا.

النتائج خلال تلك الفترة هدف ثانوي للمنتخبات ولكنها تظل موجهات رسمية دولية ستحفظ بسجلات الفيفا، وأيضا مؤثرة على تصنيفات الدول كرويا ولذلك سنلقي الضوء على نتائج المنتخبات بين قارتي أوروبا وأمريكا الجنوبيه وإفريقيا.

أقيمت خلال الجولة الأولى من التوقف الدولي 7 مباريات بين منتخبات أوروبية ولاتينية وشهدت تلك المباريات جميعا تفوق منتخبات أمريكا الجنوبية حيث نجح المنتخب أوروجواي منافس مصر في المجموعة الأولى بكأس العالم في إلحاق الهزيمة بالمنتخب التشيكي 2/0 وأحرز خلالها إدينسون كافاني هدفا من مقصية رائعة.

وتوالت هزائم المنتخبات الأوروبية أمام نظيرتها الأمريكية الجنوبية بهزيمة المنتخب الروسي أمام المنتخب البرازيلي بثلاثيه نظيفه أحرزها المدافع ميراندا وفيليبي كوتينيو من ركلة جزاء، وباولينيو بالشوط الثاني من المباراة، وفشل المنتخب الروسي في تهديد مرمى الحارس البرازيلي أليسون باركر خلال المباراه بشكل قوي على الرغم من قيامهم بهجمات مرتدة خطيرة افتقدت دائما اللمسة الأخيرة.

خرج المنتخب الكوستاريكي بشباك نظيفة من أمام المنتخب الاسكتلندي ونجح ماركو يورينا في إحراز هدف الفوز لكوستاريكا. يذكر أن يورينا هو أحد زملاء عمر جابر بفريق لوس أنجلوس بالدوري الأمريكي.

وشهد ملعب الاتحاد بمانشستر الهزيمة الثالثة للمنتخبات الأوروبية بهزيمة المنتخب الإيطالي بهدفين مقابل لا شيء أمام المنتخب الأرجنتيني، وذلك على الرغم من غياب ليونيل ميسي بسبب بعض الآلام العضلية وسيرخيو أجويرو بسبب الإصابة التي لحقت به مع مانشستر سيتي.

وجاءت أهداف المنتخب الأرجنتيني بالـ15 دقيقة الأخيرة من المباراة عن طريق إيفر بانيجا بالدقيقة 75 ثم مانويل لانزيني بالدقيقة 85.

وبصباح اليوم السبت، نجح المنتخب البيروفي من هزيمة كرواتيا بهدفين مقابل لا شىء وذلك على الرغم من مشاركة كرواتيا بأبرز لاعبيها مثل لوكا مودريتش وإيفان راكتيتش وإيفان بيرسيتش وماريو ماندزوكيتش. وتعتبر هذه هي الهزيمة الأولى لكرواتيا تحت قيادة المدرب زلاتكو داليتش بعد تعيينه مدربا للمنتخب بأكتوبر الماضي.

والجدير بالذكر أن المنتخب البيروفي استمر بـ10 لاعبين منذ الدقيقه 74 بسبب الإنذار الثاني الذي حصل عليه لاعب اورلاندو يوشيمار يوتن، ولكن أبناء جارسيا نجحوا في الحفاظ على تقدمهم ونظافة شباكهم بأداء دفاعي جماعي وتألق كبير من لاعب الوسط ريناتو تابيا.

وبإحدى أقوى المواجهات نجح المنتخب الكولومبي في قلب نتيجة مباراته أمام فرنسا، وذلك على الرغم من التأخر بهدفين بأول 26 دقيقة من المباراة عن طريق أوليفييه جيرو وتوماس ليمار الذي سجل من هجمه مرتده رائع شارك بها خط وسط وهجوم فرنسا.

كولومبيا استطاعت استغلال اخطاء الدفاع الفرنسي بقيادة ثنائي برشلونة وريال مدريد رافائيل فاران وصامويل أومتيتي لتدخل الشك مرة أخرى بشأن الأداء الفني لفرنسا تحت قيادة ديدييه ديشامب الذي يقود جيل يملك الكثير من المواهب وامكانيات لم ينجح حتى الآن في إستغلالها.

وأخيرا اختتمت المكسيك هزائم المنتخبات الأوروبية والهزيمة السابعة برصيدهم بالفوز على أيسلندا بثلاثية نظيفة من توقيع ماركو فابيان بالشوط الأول وثنائية لاعب إشبيلية ميجيل لايون بالدقيقة 65 والدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع بالمباراة.

وستختتم مباريات أوروبا أمام منتخبات أمريكا الجنوبية بإستضافة المنتخب السويدي لمنتخب تشيلي على إستاد "فريندز" بالعاصمة السويدية ستوكهولم.

تألق عربي

وشهدت الجولة الأولى من المباريات الدولية تألق واضح للمنتخبات العربية خلال مبارياتهم الودية إستعدادا لكأس العالم.

فعلى الرغم من خطف رونالدو للفوز أمام المنتخب المصري بالدقائق الأخيرة إلا أن فريق هيكتور كوبر نجح في تقديم مباراة قوية استطاع خلالها من تقييم بعض لاعبيه أمام منتخب أوروبي قبل المونديال.

ونجح المنتخب المغربي في الفوز على المنتخب الصربي 2/1 في مباراه جاءت مبشره جدا لما قد يستطيع المنتخب المغربي تقديمه في المونديال بمجموعة صعبة تضم إسبانيا والبرتغال وإيران وشهدت المباراة تألقا كبيرا من لاعب أياكس حكيم زياش الذي نجح في إحراز الهدف الأول بالدقيقه 29 من ركلة جزاء وصناعة الهدف الثاني لخالد بوطيب بالدقيقة 40.

وبثالث المواجهات العربية أمام المنتخبات الأوروبية نجح المنتخب السعودي في الخروج بتعادل من أمام المنتخب الأوكراني بنتيجة 1/1، في مباراه شهدت مشاركة الثلاثي يحيي الشهري وسالم الدوسري وفهد المولد المحترفين في إسبانيا والذين لم يشاركوا بأي مباراة منذ 13 يناير الماضي بعد قرار احترافهم بالأندية الإسبانية، ونجح المولد في إحراز أول أهدافه منذ 19 يناير بكأس الملك السعودي أمام الاتفاق.

وأخيرا نجح المنتخب التونسي في تحقيق الفوز بهدف مقابل لا شىء أمام المنتخب الإيراني على ملعب رادس بهدف عكسي من المدافع الإيراني ميلاد محمدي.

وجاء فوز تونس وسط الإشاعات والتقارير التي تتوقع استبعاد نبيل معلول من مركزه بقيادة المنتخب التونسي وذلك على الرغم من نفي معلول نفسه لهذه الشائعات.

التعليقات