روى جيرار بيكيه مدافع برشلونة موقفا محرجا له في غرفة ملابس مانشستر يونايتد والذي اصطدم فيه بقائد الفريق آنذاك المعروف بعصبيته روي كين.

وكتب بيكيه في موقع ذا بلايرز تريبيون "كنت متوترا في غرفة الملابس قبل إحدى المباريات، تمنيت ألا يلاحظني أحد، كنت أقول لنفسي فقط قم بعملك ولا تجعل أحدا يشعر بك. كان بجواري كين وفجأة هاتفي بدأ يهتز".

"كين سمع الصوت وبحث عن الهاتف في الغرفة وأنا أقول لنفسي ما الذي فعلته! كان الهاتف في جيب بنطالي الموجود في حقيبتي المعلقة بجوار رأسه! لم يعرف كين من أين تأتي الضوضاء رغم أنه يبحث في الغرفة كالمجنون".

"أتعرفون ذلك المشهد الشهير لجاك نيكولسون في فيلم اللامع (The Shining) عندما يلقي بوجهه فجأة عبر الباب؟ هكذا كان يبدو. صرخ في الجميع: هاتف من هذا؟ لم يجب أحد، سأل مرة أخرى ولم يرد أحد، في المرة الثالثة قال: لمن هذا الهاتف السخيف الدموي؟".

"قررت الرد أخيرا، قلت مثل الطفل الصغير أنا آسف إنه هاتفي. كين وضع يده على كتفي وضحك وقالى لي :لا تقلق، أنا أمزح بالتأكيد. لقد جن، كان مهووسا أمام الجميع، كدت أتغوط على نفسي مما فعل لكنه كان درسا جيدا".

"الحياة اختلفت الآن ونحن في 2018، اللاعبون الصغار يمسكون بالهواتف قبل المباريات، لكن في 2006! كان العالم شيئا آخر، لم نكن نقدر على فعل ذلك، خاصة في يونايتد، ليس في غرفة ملابس بها كين. كان خطئا من آلاف الأخطاء التي ارتكبتها عندما كنت هناك".

ارتدى بيكيه قميص يونايتد في 2004 بعد انتقاله من برشلونة، عاد إلى الأخير بعد 4 سنوات لعب خلالها موسما على سبيل الإعارة في صفوف ريال سرقسطة.