تعرض نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي للخسارة المالية الأكبر له منذ 8 سنوات وذلك بسبب بعض الإصلاحات الضريبية التي أجراها رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب.

وأدت بعض التغييرات في قانون الضرائب الأمريكي إلى خسارة يونايتد لمبلغ 29 مليون إسترليني خلال الربع الثاني من السنة المالية التي قدم النادي تقريرا عنها يوم الخميس.

وفي نفس الوقت من السنة المالية العام الماضي حقق الشياطين الحمر أرباحا بلغت 18.7 مليون إسترليني، ولكن هذه الخسارة أعادت للأذهان ما فقده النادي قبل 8 سنوات حينما خسر 65.8 مليون إسترليني في الربع الثالث من السنة المالية لعام 2010.

وأجرى ترامب بعض التغييرات على قانون الضرائب أدت إلى تخفيض النسبة المحصلة من 35% إلى 21% وذلك بحثا عن مزيد من الحراك في السوق الأمريكي.

هذا التخفيض كان يعني انخفاض في قيمة بعض الأصول الخاصة بالنادي في الولايات المتحدة.

وأوضح كليف باتي المدير المالي بالنادي أن هذه الخسارة لن تؤثر على قدرات النادي الشرائية أو التزامه بلوائح اللعب المالي النظيف.

وتزعم مانشستر يونايتد قائمة أغنى أندية العالم - التي أصدرتها شركة ديلويت الإنجليزية - الشهر الماضي وشهدت وجود العديد من الأندية الإنجليزية نظرا لارتفاع قيمة العائد الخاص ببث مباريات الدوري في المملكة وللنتائج الطيبة التي حققتها الفرق في البطولات الأوروبية.

وتقيس الشركة ثراء النادي بناء على العائد المالي الخاص بكرة القدم خلال الموسم الواحد.

وحصل يونايتد على عائد قدره 676 مليون يورو عن موسم 2016-2017 وجاء بعده بطل دوري أبطال أوروبا نادي ريال مدريد بـ674.6 مليون يورو.