انتصر حسام حسن المدير الفني للمصري على الزمالك تحت قيادة إيهاب جلال مدرب الفريق الأبيض في المرة الأولى بعد ثماني مواجهات سابقة.

الزمالك

وخسر الزمالك بهدف سجله إسلام عيسى الوافد الجديد للمصري بالرأس.

ويستعرض FilGoal.com خمسة ملامح فنية كانت سببا في تفوق العميد على إيهاب جلال..

أخبار متعلقة:

فاروق جعفر: أداء الزمالك أمام المصري مثل "الموظفين" شحاتة: المصري أجبر الزمالك على لعب الكرات الطويلة ميدو للاعبي الزمالك: محظوظون لعدم وجود جماهير.. لم تثأروا بعد تصريحات حسام حسن أحمد جمعة: الفوز على الزمالك بست نقاط إبراهيم حسن لجمهور الزمالك: ستظلوا في قلبي وأدعو الله أن يزيح عنكم الغمة

تغيير تكتيكي

بدأ الزمالك المباراة بطريقة 3-4-3 واعتمد على محمود عبد العاطي "دونجا" لتأمين الجبهة اليمنى خلف يوسف أوباما في حالة الهجوم.ويتراجع رباعي في حالة الدفاع.

نجحت طريقة إيهاب جلال في الشوط الأول لكن لم يسجل منها، بينما خطف المصري هدف الفوز من هجمة مرتدة في وجود أوباما كظهير أيمن.

الاستحواذ السلبي

ظهر الزمالك بطيئا في بناء الهجمات رغم أن الاستحواذ 73% لصالح الفريق الأبيض. لكن بطء نقل الكرة من الخلف للأمام وطول مدة نقل الهجمة البيضاء تسبب في سلبية هجومية.

ومع إغلاق المساحات أمام أيمن حفني ومعروف يوسف، لم ينجح طارق حامد وأوباما في أن يتحولا لمفاتيح لعب للانتقال للامام.

الكرات الطويلة

اعتمد إيهاب جلال المدير الفني للزمالك على إرسال الكرات الطويلة عن طريق محمود حمدي "الونش" في وجود نانا بوكو الذي صنع محطة جيدة في الشوط الأول واختفى في الثاني.

لم ينجح الزمالك في سلاح الكرات الطويلة إلا في الاقتراب فقط من المرمى دون خطورة حقيقية.

ونجح حسام حسن المدير الفني للمصري في تقارب خطوطه للاستحواذ على الكرة الثانية وإبعاد الخطورة البيضاء عن مرماه خاصة في الشوط الثاني.

رجل لرجل

اعتمد حسام حسن على رقابة رجل لرجل لكل مفاتيح لعب الزمالك سواء معروف يوسف أو أيمن حفني وعماد فتحي وأغلق كل المساحات.

وتراجع لاعبو المصري للدفاع معتمدين على الهجمات المرتدة وقد نجح فيها.

التغييرات

تغييرات إيهاب جلال الثلاثة لم تظهر الفارق، سواء محمد إبراهيم أو باسم مرسي أو أحمد رفعت لكن الثلاثي اختفى تماما أو يقدم شيء يذكر.

واستبعد جلال محمد الشامي وأحمد مدبولي من قائمة المباراة تماما، ومع سيناريو اللقاء أراد تدعيم الهجوم وأجرى ثلاث تغييرات هجومية لإدراك التعادل ولم ينجح.