أجرى هاني أبو ريدة رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم وعادل عزت رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم حوارا مشتركا مع قناة "روتانا خليجية" تحدثا من خلاله عن عودة السوبر المصري السعودي وكذلك استعدادات الاتحادين للمشاركة في كأس العالم 2018 بروسيا.

السعودية

مصر

كيف تستعد مصر والسعودية لكأس العالم؟ ما ظروف عودة بطولة كأس السوبر المصري السعودي من سيسلمها؟ كيف سيتعامل المنتخبان مع الاستعدادات أثناء شهر رمضان؟ كل هذا وأكثر يجيب عنه أبو ريدة وعادل عزت.

قاطع مراسل القناة حديث الثنائي في الطائرة ليجري حوارا مطولا ومشتركا أجابا فيه عن عدد من الأسئلة ينقله لكم FilGoal.com.

أخبار متعلقة:

أبو ريدة يعتذر للأهلي عن تأخير لاعبيه في المنتخب أبو ريدة: راض عن كوبر؟ يهمني النتائج.. شكرا له على فرصة إكرامي وسعيد لشيكابالا أبو ريدة: رفضنا عرضا لمواجهة أمريكا وديا وأتمنى الابتعاد عن ألمانيا

السوبر المصري السعودي

ما الذي كنتما تتحدثان عنه؟

رد هاني أبو ريدة قائلا: "أقول لأخي وصديقي عادل عزت إن هناك ضغطا كبيرا جدا، سواء في مصر أو السعودية سواء ازدحام مباريات ورغبة الجماهير في نتائج قوية، بجانب تهنئتنا لبعضنا البعض على الوصول إلى كأس العالم، ونفكر فيما سنفعله سويا في المستقبل".

وتابع "وجود تركي آل شيخ سيعطي الكثير للكرة السعودية والعربية بشكل عام، وتتمتع بعلاقات طيبة مع كافة الدول، وتحدثنا عن المستقبل بين البلدين".

وأضاف عادل عزت "نحن ومصر نرتبط بالدماء والجغرافيا والتاريخ والمحبة، الشعب المصري يحب السعودي والعكس، لابد أن تنتقل هذه الأواصر إلى كرة القدم"

وأردف "اليوم اتفقنا اتفاقا جميلا أنا وهاني هو من سيقدمه".

وأعلن أبو ريدة رسميا عن عودة السوبر المصري السعودي قائلا: "كنا نتحدث عن الأيام الجميلة عن السوبر المصري السعودي واتفقنا على إعادة هذا الحدث مرة أخرى، وكذلك سيكون مرة في مصر وسيسلم الكأس الرئيس عبد الفتاح السيسي وفي السعودية مرة وسيسلم الكأس الملك".

وأتبع "هل هذا رسمي؟ نعم رسميا عودة السوبر السعودي المصري".

واسترسل "في وجود طفرة كبيرة في الكرة السعودية والمصرية لابد من استغلال ذلك الأمر بشكل جيد".

واستكمل "قريبا سيكون هناك اتفاقا لعقد لجنة بين الاتحاد المصري والسعودي لتحديد المواعيد ولم نحدد بعد لقيمة الجائزة".

والتقط عادل عزت طرف الحديث ليقول: "طالما أن تركي آل شيخ موجود فلا قلق على قيمة الجوائز، فالرجل يدعم الرياضة العربية بشكل عام".

وواصل "دعمه ممتد للدول العربية والإسلامية ومصر الشقيقة، المنتخبان تأهلا إلى كأس العالم وفي أفضل مستوى والأندية المصرية والسعودية تقارع على المستوى الإفريقي والآسيوي وتصل لنهائي المسابقة، نحن في القمة على مستوى القارتين، ونحن في القمة على مستوى العلاقات، وستكون هناك مشاريع كبيرة مستقبلا بيننا".

وأكمل "البطولة شرف للبلدين، ونحن حريصون على تواصل الشعوب ونأمل أن تدوم المحبة".

وأقيمت بطولة كأس السوبر المصري السعودي عام 2001 في إطار توأمة بين الاتحادين المصري والسعودي ونظمت البطولة وقتها على مباراتين تقام إحداهما في السعودية وأخرى في مصر، بيحث يلعب بطلي الكأس والدوري في البلدين على كأس الملك في السعودية وكأس الرئيس في مصر. وبلغت جوائز البطولة وقتها مليون ريال ويحصل الفائز على 750 ألف منها.

هل تواجه مصر السعودية وديا؟

أجاب أبو ريدة: "الحقيقة أننا ننتظر القرعة، السعودية بدأت مبكرا برنامجها لأنها أنهت تصفياتها مبكرا عكسنا، لكننا ننتظر يوم 1 ديسمبر لنحدد، ولماذا لا؟".

وتابع "كل شيء ممكن".

إذا هل تتمنوا أن تتواجدوا في مجموعة واحدة؟ جاءت الإجابة هذه المرة مختلفة وفي نفس اللحظة

هاني: لا

عادل: أنا أخالف هاني الرأي، أتمنى أن نكون في مجموعة واحدة لكي نتأهل سويا، قد تبدوا تلك رؤية حالمة، لكن على الأقل لو لم نتأهل سويا على منتخب يؤهل الأخر.

وتابع: منتخبان عربيان كل واحد سيسعى للفوز ومن يحصد النقاط الثلاثة سيحصل على دفعة للتأهل، نحن والكرة المصرية بيننا محبة لكن هناك تنافس في الملعب.

واستدرك: واجهنا المغرب في 1994 وتأهلنا إلى دور الـ16، وفي 2006 واجهنا تونس وتعادلنا ولم يستفد أحد وخرجنا، أتمنى مواجهة مصر وأحد المنتخبين يتأهل.

استعدادات كأس العالم

ورد هاني أبو ريدة عن أفكاره للاستعداد لكأس العالم قائلا: "بالنسبة للمعسكر ما قبل البطولة كنت سأنسق مع عادل والوزير، لأننا نعاني من مشكلة كبيرة للغاية لأن التنسيق بالكامل قبل البطولة في رمضان وصيام اللاعبين لذا نحتاج لبرنامج خاص للغاية مع تغيير الساعة البيولوجية والتغيير الفسيولوجي، لدينا بعض الصعوبات ونتمنى أن نتواجد جميعا في معسكر واحد".

وأتم عادل عزت الحديث قائلا: "كأس العالم سيبدأ في العيد وأتمنى أن تحل علينا بركة رمضان ونتأهل ونرفع راية النصر للدول العربية".

ونجح منتخب مصر في التأهل إلى كأس العالم 2018 بروسيا لأول مرة منذ 28 عاما في شهر أكتوبر الماضي، فيما نجح المنتخب السعودي في التأهل إلى المونديال لأول مرة منذ عام 2006.