صداع أجاي وأزمة الثقة في أبرز 4 ملامح للأهلي أمام الانتاج

الخميس، 16 نوفمبر 2017 - 23:25

كتب : FilGoal

الأهلي - الانتاج الحربي

الثقة هي كل ما تلخص أداء الكثير من اللاعبين في الأهلي خلال الفترة الحالية فإن غابت اختفى اللاعب وإن اكتسبها فسوف يظهر ويفرض نفسه بقوة وهذا أبرز ما حدث خلال لقاء الانتاج الحربي.

وانتصر الأهلي على الانتاج الحربي بهدفين دون رد يوم الخميس في ملعب السلام لحساب تاسع جولات الدوري المصري.

ويستعرض FilGoal.com أبرز 4 ملامح من انتصار الأهلي على الانتاج الحربي.

صداع أجاي

نعم لم يهدد أجاي مرمى الانتاج بأي تسديدة ولكنه كان بمثابة صداع لدفاع الفريق العسكري.

منطقيا على الورق كان أجاي يلعب كجناح أيسر مع وجود أحمد حمودي في الجهة اليمنى وبينهما وليد سليمان.

لكن اللاعب النيجيري كان يتواجد في كل مكان في الملعب واستطاع صناعة الهدف الأول لوليد أزارو بعدما وضع المهاجم المغربي في موقف منفرد بحارس مرمى الانتاج.

وكاد أزارو ينجح في صناعة هدفا ثانيا بعد استخلاص رائع للكرة من مدافع الانتاج ولكن أزارو أهدر الفرصة.

ربما يحتاج أجاي العمل بشكل أكبر على التسديد من مسافات بعيدة والتوغل أكثر للعمق في بعض الأحيان مع التسديد في الزاوية البعيدة.

أخطاء سعد سمير

كان سعد سمير أحد أبرز مدافعي الأهلي خلال الموسم الماضي وساهم في قيادة الفريق الأحمر في التتويج بالثنائية المحلية.

لكن مؤخرا في البطولة الإفريقية وبالتحديد مباراة الإياب أمام النجم الساحلي والذهاب أمام الوداد كان سببا رئيسيا في استقبال شباك الأهلي لهدفين.

وأمام الانتاج كاد سعد يخطئ أكثر من مرة مما كاد يمنح الانتاج فرصة هز شباك الأهلي لولا تدارك الأمر سريعا في المرة الأولى والمرة الثانية نجح زملائه في تشتيت الكرة.

فقدان الثقة

يعاني أحمد حمودي من أزمة ثقة واضحة في أدائه فهو حينما يتسلم الكرة تشعر وكأنه يريد تقديم كل شيء في لحظة واحدة مما يجعله لا يجيد التصرف.

وفي تارة أخرى تجد حمودي يرغب في تسجيل هدفا حتى لو كان زملائه في موقف أفضل حال تمريرة الكرة إليهم كل هذا يمكن تلخيصه في أزمة الثقة.

لطالما كان حمودي لاعبا مميزا في سموحة ومنتخب مصر للشباب والأوليمبي وقدم مستويات جيدة رفقة الزمالك ولكن مع الأهلي يعاني من أزمة فقدان الثقة.

فهو يرغب في إثبات أنه صفقة جيدة وأنه على قدر توقعات مدربه حسام البدري فيه بعدما جلبه من الباطن السعودي وهذا ظهر جليا أمام التليفونات خاصة عند إضاعته ركلة الجزاء الثانية بعدما سددها بعصبية شديدة جعلت الكرة تذهب لأعلى الملعب.

اكتساب الثقة

على العكس تماما من حمودي فما يقوم به البدري مع وليد أزارو والإصرار على مشاركته بشكل دائم والدفاع عنه في وسائل الإعلام يصب في مصلحة المهاجم المغربي.

بعد تسجيله لهاتريك أمام النجم الساحلي وغياب لمباراتين عن التهديف أمام الوداد عاد ضد تليفونات بني سويف وسجل هدفين أمام الانتاج.

هدفان قص بهما أزارو شريط أهدافه بالدوري وبالتأكيد سيعمل على أن يتطور أكثر فأكثر.

التعليقات