صلاح.. عندما احتاجت مصر بطلا

الأحد، 08 أكتوبر 2017 - 23:13

كتب : نادر عيد

محمد صلاح

بدأت صورة محمد صلاح هناك في كوماسي حيث النكسة وانتهاء أمل أحد أفضل لاعبي مصر عبر التاريخ في كأس العالم. محمد أبو تريكة.

ظهر وكأن محمد أبو تريكة يخلع التاج من على رأسه ويسلمه لصلاح.

نظرة أبو تريكة حملت أسى نجم عظيم حقق كل شيء إلا كأس العالم. مثله مثل محمود الخطيب وحسن شحاتة وحازم إمام وعبد الستار صبري وعمرو زكي وعماد متعب.

ينظر إلى محمد صلاح متمنيا له حظ أوفر من حظه.

وقد كان.

صلاح يقف ماسكا بالكرة يستعد لتنفيذ ركلة الجزاء، تذكر ذلك اليوم الذي بكى فيه أمام غانا.

لم يفعلها قبله محمد بركات وأهدر في لحظة الحسم.

يقف صلاح وهو يعلم أنه يقود منتخبا مدربه ارتبط اسمه بالنحس، وارتبطت نهاياته بالمأساويات. يضع هذا في ذهنه مع ضغط يأتي من صمت 60 ألفا في المدرجات و100 مليون في مصر.

بلغت القلوب الحناجر وكبل الصمت الألسنة إلى أن أعلن أغلى لاعب في تاريخ إفريقيا في أخر لحظة إقلاع طائرة الفراعنة بسلام إلى روسيا.

لم يخيب أمل أبو تريكة.

كان عند حسن ظن المصريين.

مصر احتاجت بطلا لتعود إلى كأس العالم.

وجاء صلاح.

فعلها البطل وعبر بمصر إلى كأس العالم. انتهت العقدة، سنواجه أعظم فرق العالم بعد أشهر في أرض روسيا الباردة.

الصبي اليافع المولود في بسيون حقق حلما انتظرته أمة بأكملها 28 سنة كاملة.

طالع أيضا -

ارفعوا رايات النصر.. مصر إلى كأس العالم

بشكل تقريبي.. أين سيقع منتخب مصر في تصنيف مستويات كأس العالم

بعد وصول مصر.. تعرف على موعد قرعة مجموعات المونديال وأسعار التذاكر

خدمة في الجول - كيف تسافر إلى روسيا وتحضر مباريات مصر في كأس العالم

التعليقات