مضت خمس جولات من منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز، وقطبا مدينة مانشستر يبليان بلاء حسنا.

كلا الفريقان حققا 4 انتصارات وتعادلا وحيدا كلاهما على موقع الصدارة برصيد 13 نقطة.

الفريقان يتساويان في كل شيء عدد الانتصارات وعدد التعادلات وعدم تلقي هزائم. بل وعدد الأهداف المسجلة بواقع 16 هدفا لكل فريق، وعدد الأهداف المتلقاة بواقع هدفين هزا شباك كل من ديفيد دي خيا وإيديرسن.

ولكن بالنظر إلى الجدول الرسمي للمسابقة بعد نهاية الجولة، نجد مانشستر سيتي متصدرا ويليه مانشستر يونايتد، رغم ذلك التماثل في كل شيء.

فما السبب وراء ذلك؟ نشرت شبكة "سكاي سبورتس" الإنجليزية تقريرا يوضح ويحدد ما هو التصرف لو افترضنا انتهاء الدوري على هذه الوضعية المتماثلة.

مانشستر سيتي يتصدر بسبب الترتيب الأبجدي. حرف C الذي تبدأ به كلمة City يقع قبل حرف U الذي تبدأ به كلمة United في الأبجدية الإنجليزية. ولا سبب آخر غير ذلك.

الترتيب الأبجدي قد يفصل بين الفريقين في الوقت الحاضر، ولكنه لن يحدد الفريق البطل في نهاية الموسم إن تساوى الفريقان في وضعية مماثلة.

إن حدث ذلك، فبطل الدوري يتحدد من خلال مباراة إضافية فاصلة بين الفريقين.

وتقول قاعدة الدوري الإنجليزي الممتاز الرسمية:"في نهاية الموسم، إذا لم يتمكن تحديد بطل الدوري أو فريق هابط أو فريق حاصل على مركز مؤهل إلى مسابقة أوروبية بسبب التكافؤ في النقاط وفارق الأهداف والأهداف المسجلة بين فريقين أو أكثر، فإنه يتم اللجوء لمباراة أو عدد مباريات فاصلة على ملاعب محايدة لحسم الأمر. ويتم تحديد النظام والتوقيت والملعب المستضيف في حينها".

القاعدة تقضي رسميا بأن المواجهات المباشرة بين الفريقين لا قيمة لها، وأن الأولوية لفارق الأهداف والأهداف المسجلة ومن ثم مباراة فاصلة.

الواقعة قد تتكرر مع بدايات الدوري، ولكنها تحدث للمرة الثانية فقط خلال المنافسات ما بعد شهر أغسطس.

الواقعة الأولى كانت في يناير 2015. تساوى فريقا تشيلسي ومانشستر سيتي في كل شئ بعد مرور 20 جولة.

46 نقطة و44 هدفا مسجلا و19 هدفا مستقبلا، وكانت الصدارة في الجدول الرسمي لتشيلسي بسبب الترتيب الأبجدي.

لكن الموسم لم ينته على نفس الشاكلة، سقط مانشستر سيتي بينما استمر تشيلسي في تحقيق النقاط ليتوج الفريق بالدوري بفارق 8 نقاط عن أقرب المنافسين تحت قيادة جوزيه مورينيو.