في هذا اليوم.. بيركامب يحل أحجية الأرجنتين في مشهدين

الثلاثاء، 04 يوليه 2017 - 12:40

كتب : محرر في الجول

بيركامب‎

رصيد كافي من الأهداف الرائعة، سواء سجلها أو صنعها يمتلكه الهولندي دينيس بيركامب نجم أرسنال السابق ومنتخب الطواحين خلال فترة التسعينات.

لكن عندما يختار دينيس بيركامب بنفسه الأفضل من بين الذين سجلهم في شباك الخصوم، فسيفضل هدفه في الأرجنتين بكأس العالم 1998.

في مثل هذا اليوم، منذ 19 عاما سجل دينيس بيركامب هدفا قاتلا في شباك كارلوس روا حارس الأرجنتين ليطيح بهم من ربع نهائي كأس العالم 1998.

..

بعد أن صعد المنتخبان لهذا الدور بتخطي الأرجنتين لإنجلترا بركلات الترجيح، وتخطي هولندا ليوغوسلافيا بهدف قاتل لإدجار ديفيدز.

كان علينا أن نودع أحد منتجي الكرة الجميلة في ربع نهائي واحد من أفضل بطولات كؤوس العالم، عندما التقيا على ملعب فيلدروم بمدينة مارسيليا.

والمباراة لم تخيب الظن، فبعد 12 دقيقة فقط سجل باتريك كلويفرت الهدف الأول لهولندا بعد صناعة رائعة من دينيس بيركامب الذي مهد الكرة برأسه بشكل جميل لمهاجم برشلونة آنذاك ليسجل في الأرجنتين.

صناعة بيركامب للهدف لم تأخذ ما يكفي من الإشادة ربما بسبب الهدف الذي سجله هو في نهاية المباراة.

لكنه يحب صناعة الأهداف كما يحب تسجيلها فيقول "صناعة الهدف أشبه بحل اللغز، تفكر جيدا، ترسم صورة في رأسك، تختار أنسب إجابة، وتحل الأحجية".

لكن التقدم الهولندي لم يدم طويلا فبعد 5 دقائق من هدف كلويفرت، أعاد كلاوديو لوبيز المباراة لنقطة الصفر بهدف رائع من بين أقدام فان دير سار.

واستمرت المباراة سجالا بينهما حتى الربع ساعة الأخيرة والتي شهدت الكثير من الأحداث المثيرة.. بداية مع طرد نومان لاعب هولندا في الدقيقة 76.

ليبدأ الجميع في تخيل أن المباراة في طريقها للأرجنتين واستحوذ منتخب التانجو على الكرة وسيطر على الأداء لكن أورتيجا رفض أن تظل الأفضلية لهم ليحاول الحصول على ركلة جزاء أثارت استفزاز فان دير سار الذي ذهب ليصب غضبه عليه ليقوم صاحب الرقم 10 في الأرجنتين بضربه ويخرج مطرودا.

..

الدقيقة 90 شهدت الحدث الأبرز في المباراة بعد ان سجل بيركامب هدف الفوز بطريقة ولا أروع، بعد تمريرة طولية من فرانك دي بور تسلمها داخل منطقة الجزاء ليرسل أيالا عائدا إلى الأرجنتين ويضع الكرة بطريقة رائعة في شباك روا.

بيركامب يصفه دائما بالهدف الأجمل في حياته، يراه أفضل من هدفه في نيوكاسل ربما بسبب قيمته لكن لدى الهولندي وصفا رائعا له.

ويقول "حين تكون الكرة مع لاعب من زملائي، أنظر لعينيه.. رأيت في عين فرانك دي بوير تلك النظرة التي أحفظها".

وأوضح "حين ينظر لمكان ما في الملعب، أعلم أنه سيمرر هناك.. فأبدأ الركض".

وأردف "قبل أن تتسلم الكرة تنظر لزاوية التصويب، كانت مغلقة، فقررت مراوغة المدافع (روبرتو أيالا) وأنا أتسلم الكرة لفتح زاوية التسديد، وقد كان".

التعليقات