8 لاعبين وصلوا متأخرا للدوري الإنجليزي

السبت، 01 يوليه 2017 - 13:17

كتب : مصطفى عصام

ألفيش

يستعد داني ألفيش للانضمام لمانشستر سيتي من أجل شغل مركز الظهير الأيمن حسب طلب جوارديولا قادما من يوفينتوس الإيطالي.

البرازيلي صاحب الـ 34 عاما تواجه تجربته الجديدة خطرا في القدوم للدوري الإنجليزي بعد مسيرة لامعة طويلة بالدوري الإسباني مع أشبيلية وبرشلونة وقصيرة مميزة مع يوفينتوس.

يستعرض لكم FilGoal.com تقريرا قدمه موقع Four Four Two عن أبرز ثمانية لاعبين قدموا للدوري الإنجليزي بعد تجاوز حاجز الثلاثين وقدموا مستويات رائعة.

رود خوليت (تشيلسي)

واحد من أوائل اللاعبين المنضمين للدوري الإنجليزي بعد تجاوز حاجز الثلاثين عام 1995 إلى قلعة ستامفورد بريدج معقل تشيلسي بعد مسيرة ألقاب لامعة طوال مسيرته مع فينورد، أيندهوفن وميلان الإيطالي. بالإضافة لمسيرة رائعة امتلكها من عدد مباريات دولية مع المنتخب الهولندي.

جلين هودل المدير الفني لتشيلسي وقتها استقدم اللاعب من سامبدوريا الإيطالي، حيث رأي في اللاعب إنه يذكره بنفسه وقت أن كان لاعبا وسيكون إضافة في مركز لاعب الوسط المهاجم ويضيف لمسيرته تحدي جديد في الدوري الإنجليزي.

خوليت والذي كسر حاجز الـ 33 عاما وقتها مع تشيلسي، كان إضافة على أعلى مستوى للفريق بجواره كذلك جودي موريس وجيفن بياكوك ونافس على جائزة أفضل لاعب بالدوري موسم 1995-1996 ولم يسبقه إليها فقط سوى إريك كانتونا لاعب مانشستر يونايتد.. ثم تولى بعد ذلك الإدارة الفنية لنادي تشيلسي عام 1996 وربح معاهم كأس الاتحاد الإنجليزي.

يورجن كلينسمان (توتنهام)

بعد مسيرة أسطورية قدمها يورجن كلينسمان، قرر الانضمام لنادي توتنهام هوتسبير عام 1994، ولم يجد ترحيبا كبيرا من الصحافة الإنجليزية التي عادت هذا الانتقال للعداوة الكروية الكبيرة بين البلدين، ولمشاركة كلينسمان في اقصاء إنجلترا من نصف نهائي كأس العالم 1990 بإيطاليا.

ولكن استطاع كلينسمان أن يمحي كل الشكوك حول صفقته، الدولي الألماني صاحب الـ 30 عاما استطاع إثبات نفسه من خلال حبه لكرة القدم، ومن خلال احتفالاته بالأهداف مثل الطفل الصغير الذي يقفز ولا يرى نفسه، أو ينهيها دوما بالغطس نحو العشب.

أهداف كلينسمان في موسمه الأول رشحته من قبل الصحفيين والنقاد الرياضيين بإنجلترا لنيل لقب أفضل لاعب في الموسم، ولكنه رحل عن توتنهام بعد موسمه الأول وعاد إليهم مجددا بعدها بعامين في موسم 1997-1998، وأحرز 9 أهداف في 15 مباراة لعبها منها رباعيته الشهيرة أمام ويمبلدون لينقذ توتنهام من الهبوط.

زلاتان إبراهيموفيتش (مانشستر يونايتد)

موهبة عالية لم تخفت رغم تجاوزه الخامسة والثلاثين، البعض رأى بإنها صفقة فاشلة لن تفيد مانشستر في الموسم الماضي، فأضاف اللاعب تصريحا مهملا به كل تلك الشكوك.

"سكان الجزر الضيقة (يقصد إنجلترا) يرفضون إحترام اللاعب القادم بإنجازات من مكان أخر"

في الواقع الصحافة الإنجليزية كانت تمتلك وجهة نظر جيدة حول زلاتان، فـ باستثناء لقاءاته أمام أرسنال.. كانت لقاءاته دائما أمام الفرق الإنجليزية بدوري الأبطال تظهر بطئا من اللاعب وإرهاق شديد وعدم المقدرة على مواصلة سير اللعب، وسنه الكبير قد لا يسمح بتحمل الضغط الشديد بالدوري، ولكن الحكم حول هذا البرهان وصحته كان نابعا من فترة مشاركته مع بيب جوارديولا في برشلونة والتي وصفها زلاتان بالفاشلة.

ولكن فترة الـ 12 شهرا الأخيرة التي قضاها مع الفريق قد دفعت لترد على كل تلك الشكوك، لعب موسما رائعا على كل النواحي (بول بوجبا الوحيد بالفريق الذي لعب دقائق أكثر من إبراهيموفيتش وذلك بسبب إصابته)، وسجل أكثر من 28 هدفا بجميع المسابقات وذلك قبل إصابته بالرباط الصليبي.. فاستحق التحية على مسيرته الرائعة.

يوري جوركاييف (بولتون)

حينما فاز جوركاييف مع منتخب فرنسا بكأس العالم عام 1998، كان مايكل ريكتس يقضي موسمه الثاني مع فريق والسال الإنجليزي بدوري الدرجة الثالثة مسجلا هدف واحد في 24 مقابلة لعبها وأنهى الدوري في المركز التاسع عشر.

وبعد هذا التاريخ بثلاثة أعوام ونصف، لعب جوركاييف وريكتس ثنائيا رائعا تحت قيادة سام ألاراديس في بولتون الإنجليزي.

انضم جوركاييف موسم 2001-2002 بعمر 34 عام، وساهم ببراعة مع ريكيتس رغم مزاجه المتقلب في الإبقاء على بولتون هذا الموسم، ولعب موسمين بعدها مع الفريق وصفا بأنهما فترة ذهبية في عمر النادي بالدوري الإنجليزي.

إدوين فان دار سار (فولهام/ مانشستر يونايتد).

قضى أليكس فيرجسون وقتا طويلا في البحث عن بديل مناسب لتعويض رحيل بيتر شمايكل عن الفريق مطلع الألفية الثالثة.

مارك بوسنيتش، رايموند فان دير جو، ماسيمو تايبي خيارات فشلت تماما في أن تثبت نفسها بهذا الفريق.

وفي النهاية وقع إختياره على الهولندي صاحب الـ 34 عاما والذي شهدت فترة لعبه لفولهام تألقا كبيرا.

عقد كامل قضاه إدوين فان دير سار مع فريق أياكس الهولندي ويوفينتوس الإيطالي، قبل أن يرحل إلى فولهام في مفاجأة كبيرة مقابل سبعة ملايين جنيه إسترليني عن عمر الثلاثين عاما ولكنه استبدل في يوفينتوس بالإيطالي جيانلويجي بوفون.

قضى لأخيرا مع فولهام 4 مواسم رائعة امتاز بدقة التصدي فيها بصوة لا مثيل لها، ثم انضم أخيرا لمانشستر يونايتد بعمر الـ 34 عاما ليقضي ست مواسم رائعة مع الفريق أحرز فيها سبعة ألقاب.. 1032 دقيقة فقط غابها عن الفريق طيلة الست مواسم ليحجز دوما مكانا رئيسيا بالتشكيل.

إيفان كامبو (بولتون)

مثال أخر لكاسري حاجز الثلاثين في الفترة الذهبية لنادي بولتون، الأسباني انضم رفقة الريبوك ببولتون بعقد إعارة في خطوة تبدو قاتمة بعد التتويج بلقبين دوري الأبطال مع ريال مدريد عام 2000و 2002.

المجلة شبهته ببطة إيبيرية فيما يبدو وقد وجدت محيطها الدائم من أجل السباحة، حصل إيفان على فرصته سريعا وقضى فترة رائعة مع بولتون تميز فيها بلياقة بدنية عالية وحسن قراءة وتوقع للمباريات، تدخلاته في نصف الملعب لم يحصل من خلالها على الكثير من البطاقات الملونة.

بموسم 2004-2005 الذهبي وباستقدام جاي جاي أوكوشا معه وكذلك فرناندو هييرو كابتن ريال مدريد التاريخي، حصل بولتون ولأول مرة على المركز السادس بالدوري، بل وكان يستحق مركزا متقدما أكثر من ذلك.

ديكو (تشيلسي)

الكثير يتفق بأن البرتغالي ديكو هو من أكثر اللاعبين المهضوم حقهم في تاريخ الكرة الحديثة، فهو استطاع اللعب في مركز لاعب الوسط المهاجم ونقل الكرة من الدفاع للهجوم بفريق اعتمد دوما على الدفاع مثل بورتو مع مورينيهو وكذلك المساندة الهجومية البحتة في ثنائي شهير له مع رونالدينهو ببرشلونة.

في عامه الثاني والثلاثين أبرم معه فيليب سكولاري صفقة بموجبها انتقل لتشيلسي الإنجليزي عام 2009، ليشغل مركز صانع الألعاب المحبب له بملعب ستامفورد بريدج.

ديكو رفض تماما بعد سوء النتائج في تشيلسي أن يقفز من السفينة وينضم لمورينهو في إنتر ميلان، وفضل الانتقال صيفا لتشيلسي ليفوز معه بثلاث بطولات.

هنريك لارسون (مانشستر يونايتد)

مع كثرة إصابات ألان سميث ولويس ساها في أوائل يناير 2007، لم يجد أليكس فيرجسون المدير الفني لمانشستر يونايتد بدا من التعاقد مع السويدي صاحب الـ 35 عاما هنريك لارسون ليقضي أيامه الأخيرة في الدوري الإنجليزي بعقد قصير المدة.

مع مباراته الأولى أمام أستون فيلا سجل بطريقة خدعت الجميع، وبعدها أمام واتفورد، قبل أن يتوهج مجددا ويسجل في مباراته الأخيرة على ملعب أولد ترافورد أمام ليل الفرنسي بدوري الأبطال.

بحلول منتصف مايو 2007، كان هنريك لارسون من ضمن المتوجين بميدالية الدوري الإنجليزي وكان تأثيره فيها واضحا بالرغم من أنه لم يلعب سوى 10 مباريات فقط بالدوري مع الفريق.

التعليقات