5 أشياء تعلمناها من ليلة ريال مدريد الذهبية.. زيدان ليس محظوظا وحزن بوفون

الأحد، 04 يونيو 2017 - 00:02

كتب : FilGoal

ريال مدريد

للمرة الـ12، فاز ريال مدريد بدوري أبطال أوروبا وأبطال هذا الفوز لم يتغيروا كثيرا عن سابقتها، زين الدين زيدان وكريستيانو رونالدو.

إليكم 5 أشياء تعلمناها من فوز ريال مدريد على يوفنتوس 4-1، وتتويجه بلقب دوري أبطال أوروبا.

رونالدو رجل المواعيد الكبيرة

دائما ما يكون حاضرا في المواعيد الكبرى.

رونالدو صار أول لاعب يسجل في 3 نهائيات للنسخة الجديدة لدوري أبطال أوروبا، وهدفه الأول كان الـ500 للملكي في دوري الأبطال بعدما كان هو أيضا صاحب الهدف الـ400.

ما فعله رونالدو هذه البطولة كان عظيما، 5 أهداف في بايرن ميونيخ في ربع النهائي وهاتريك ضد أتليتكو مدريد في نصف النهائي، دخوله أكثر لعمق الهجوم منح ريال مدريد متنفسا هجوميا رئيسيا.

صاحب الـ600 هدف مع كل الأندية والمنتخبات هو بطل الـ12 بكل تأكيد.

ماندزوكيتش يرد على الانتقادات

سجل هدفا أكثر من رائع، وسيخلد في التاريخ.

ماندزوكيتش صار ثالث رجل يسجل في النهائي مع فريقين مختلفين.

الكرواتي كان أحد أهم عناصر يوفنتوس في محاولته للحصول على الثلاثية، وكان مؤثرا في الجناح الأيسر رغم استئثار جونزالو إيجواين وباولو ديبالا باللقطات الأخيرة في معظم أوقات هذا الموسم.

زيدان ليس محظوظا

في الموسم الماضي، كان يمكن القول إن زيدان محظوظ في الفوز بدوري الأبطال، حيث كانت المرة الأولى التي يفوز بها فريق باللقب دون مواجهة بطل سابق.

لكن هذا الموسم أزاح ريال مدريد الكثير من العمالقة، وقدم أداء رائعا هجوميا خاصة في النصف الثاني من الموسم.

فريق زيدان سجل في كل مبارياته هذا الموسم، كما سجل في يوفنتوس 3 مرات في 64 دقيقة، أكثر مما استقبل يوفنتوس طوال بطولة دوري الأبطال.

هذا يبرز ما فعله زيدان، خاصة بعد إصابة جاريث بيل وتغيير الطريقة لتلائم مشاركة إيسكو في مكانه.

كاسيميرو!

قد لا يكون لاعبا عظيما. لكنه لاعب مهم بكل تأكيد.

في معظم أوقات التاريخ الحديث، كان ريال مدريد يفضل اللاعبين الهجوميين على حساب الدفاعيين، زيدان نفسه كان حاضرا عندما باع النادي كلود ماكيليلي وبدأ تدهور الفريق في الألفية الجديدة.

صعود كاسيميرو بدأ مع قدوم زيدان لريال مدريد، ليخرج خاميس من تشكيل رافا بينيتث ويعوضه بكاسيميرو الذي لم يخذله أبدا.

حسب تقييم WhoScored.com كان كاسيميرو هو أفضل لاعب لريال مدريد، حيث سجل واستخلص الكرة 7 مرات من لاعبي يوفنتوس.

ودعوا خاميس وبوفون

خروج الكولومبي من قائمة الفريق أرسل رسالة واضحة، وداعا خاميس.

لم يقدر زيدان على توفير مكانا من أصل 18 مكانا لخاميس رودريجيز، ليصبح الأمر واضحا بشكل أكبر.

ريال مدريد أثبت قدرة على النجاح دون خاميس، ولا توجد ضرورة لبقاءه في النادي من وجهة نظر زيدان، وإلا كان أبقاه بجانبه على الدكة تحسبا لأي ظرف.

الأمر الحزين في هذا اليوم كان عدم تتويج جيانلويجي بوفون باللقب في المحاولة الثالثة، وقبوله 4 أهداف في النهائي.

يبدو عدم فوز بوفون بالبطولة في بقية مسيرته أمرا أقرب للحدوث، حيث كانت تلك الفرصة الأفضل له لكسر النحس.

التعليقات