قبل الفيديو كان التاريخ مكتوبا، ومن بعده صار مسجلا لكل الأجيال التالية.

رونالدينيو

النادي :

برشلونة

"فيديو في الجول" سلسلة جديدة يقدمها FilGoal.com عن فيديوهات غيرت التاريخ في كرة القدم.

رونالدينيو

أخبار متعلقة:

رونالدينيو يحكي لـ في الجول: انطلاقته التي بدأت من مصر ومراوغته المفضلة.. وحلم تحقق بالفيديو - رونالدينيو يصنع ثلاثية في مباراة أساطير برشلونة وريال مدريد

الحلقة الأولى من السلسلة عن فيديو ربما هو الأهم في مسيرة رونالدينيو.

ليس فيديو هدفه في شباك إنجلترا بربع نهائي كأس العالم 2002 رغم أهمية الهدف.

هدفه الرائع من خلفية مزدوجة في فياريال أو هدفه الذي لا ينسى في تشيلسي؟ لا، ليس هما أيضا.

الفيديو كان في الأصل إعلانا لشركة "نايكي"، لكنه حقق أكثر مما كان متوقعا له.

في شهر أغسطس عام 2005 فكرت شركة "نايكي" باستخدام رونالدينيو كأحد اللاعبين التي تتعاقد معهم للترويج لمنتجاتها.

الحملة كانت بعنوان "Touch Of Gold" وفيه ظهر رونالدينيو بقميص تدريب برشلونة من "نايكي" يركل الكرة من حدود منطقة الجزاء في العارضة.

رونالدينيو يظهر في الفيديو يركل الكرة بقدمه نحو العارضة، ثم ترتد فيستقبلها على صدره ويسددها مرة أخرى نحو العارضة وهكذا.. بعد أن ارتدى الحذاء الذهبي المخصص من "نايكي".

تحدي “Hit The Bar” الذي أصبح شهيرا فيما بعد، كان رونالدينيو هو أول من استحدثه في ذلك الفيديو، ومن هنا كان لهذا الفيديو أهمية خاصة.

ذلك المقطع الذي لم يتعد دقيقتين ونصف كان أول فيديو في تاريخ "يوتيوب" يتخطى حاجز المليون مشاهدة.

الفيديو الأصلي لم يعد موجودا الآن على “YouTube” ولكن توجد نسخ أخرى جديدة منه.

بعد هذا الإعلان أصبحت لعبة “Hit The Bar” جزءا دائما في كل مسابقات اللاعبين وأصبحت لعبة يزاولها جميع لاعبي كرة القدم، والفضل أولا كان لرونالدينيو.

ولأن الفيديو لم يكن مثل أي عنوان أخر قامت به شركات الملابس الرياضية، احتفلت "نايكي" عام 2015 بمرور 10 أعوام على ظهوره. وكان الاحتفال بإعلان جديد لحملة استكمالية لـ “Touch of Gold”.

الفيديو ظهر فيه رونالدينيو من جديد ينفذ نفس التحدي “hit the bar” وبجانبه مجموعة من اللاعبين الشباب يوقع لهم في نهاية الإعلان على الحذاء.

رونالدينيو هذه المرة سدد الكرة بطريقة "رابونا" ليزداد التحدي صعوبة أكثر وأكثر.

الفيديو الجديد ربما يبدو أكثر إبهارا وبتكلفة إنتاجية أكبر، لكن يبقى إعلان 2005 بكاميرا وحيدة، هو الذي ظل عالقا في أذهان الجماهير.