4 ملامح من فوز يوفنتوس بكأس إيطاليا.. أليجري أربك إنزاجي ووعد ألفيش

الأربعاء، 17 مايو 2017 - 23:50

كتب : عمر ناصف

جمهور رائع وثنائية جميلة في حسم يوفنتوس للقب الأول بالموسم

بدون أدنى إرهاق أو منافسة أنهى لاعبو يوفنتوس الأمور مبكرا من أجل قتل النهائي والتتويج بلقب كأس إيطاليا كأول فريق في تاريخ البطولة يحتفظ بها لثلاثة مواسم متتالية.

وتغلب يوفنتوس على منافسه لاتسيو يوم الأربعاء بهدفين دون رد في المباراة التي جمعت بينهما في ملعب الأوليمبيكو.

ويرصد FilGoal.com أبرز ملامح فوز يوفنتوس بالكأس الـ12 في تاريخه.

داني ألفيش يواصل تنفيذ وعوده لبوفون

تحدث جيانلويجي بوفون عن أول حديث دار بينه وبين داني ألفيش عندما وصل إلى تورينو للتوقيع مع يوفنتوس، بوفون حصل على وعد من ألفيش على أن يساعد الفريق في الفوز بكل شيء هذا الموسم ويبدو أن ألفيش عند وعده حتى الآن.

صنع ثلاثة أهداف وسجل الرابع في لقائي الذهاب والإياب أمام موناكو في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.

وفي نهائي الكأس افتتح التسجيل وكان أحد نجوم المباراة إن لم يكن الأفضل في النهائي ليرفع مع زملائه الجدد في يوفنتوس لقب جديد هو الأول له بقميص البيانكونيري.

بطولة من ثلاث يقود ألفيش فيها يوفنتوس إلى الفوز في انتظار الأهم وهو لقب دوري أبطال أوروبا والنهائي أمام ريال مدريد المفضل الذي يحمل ألفيش في قلبه عداوة شخصية معهم نظرا لانتمائه لبرشلونة.

أليجري أربك إنزاجي

نجح أليجري مدرب يوفنتوس في إرباك منافسه قليل الخبرة سيموني إنزاجي قبل بداية المباراة بتشكيلته التي كانت على الورق 3-5-2 بتواجد ألفيش كظهير أيمن.

ولكن في أرضية الملعب وعمليا كانت التشكيلة هي 4-4-2 وألفيش لعب كطرف أيمن هجومي فأربك دفاعات لاتسيو المهلهلة في طبيعته.

ونجح ألفيش بفضل اختراقه داخل منطقة الجزاء في تسجيل الهدف الأول بعد أن استقبل عرضية مميزة من زميله البرازيلي الآخر أليكس ساندرو.

أراد إنزاجي تقليد يوفنتوس في طريقة لعبه فبدأ بـ3-5-2 ولكنه فوجئ بطريقة لعب يوفنتوس 4-4-2 التي تفوقت على طريقة لعب فريقه على أرضيه الملعب والهدف المبكر أضاع تفكيره في الحفاظ على النتيجة.

حتى الشوط الثاني وبعد الدفع بفيليبي أندرسون من على دكة البدلاء لم يكن له دور مهم بعد هدفي يوفنتوس.

إصابة بارولو أضعفت من حظوظ لاتسيو

تعرض ماركو بارولو لإصابة في الإحماء ولكنه تحامل على نفسه لبدء اللقاء فضاع الوسط من لاتسيو في أول 20 دقيقة من المباراة قبل خروجه.

خسارة كبيرة تعرض لها لاتسيو في المباراة منذ البداية بخسارة واحد من أهم الأعمدة الرئيسية في تشكيلة الفريق ومحور الأداء في خط الوسط أضعفت أكثر من حظوظ لاتسيو في تحقيق الفوز اليوم.

إيموبيلي وإيجواين ومنافسة من نوع آخر

يتنافس إيجواين مع تشيرو إيموبيلي على لقب وصافة هدافي الدوري الإيطالي خلف إيدين دجيكو مهاجم روما، اليوم التقى المهاجمان وجها لوجه والمنتصر كان سوء الحظ عليهما.

أضاع إيجواين الكثير من الفرص اليوم لرعونته أو لتألق حارس لاتسيو وهو نفس ما فعله إيموبيلي الذي ظهر أفضل من مدافعي يوفنتوس في إبعاد الخطورة عن مرمى فريقهم حتى من على خط مرمى الحارس نيتو.

فشل الثنائي في التهديف ولكن القدر كان أرحم بإيجواين الذي سيرحل اليوم بالميدالية الذهبية.

التعليقات