طارق يحيى: لم أنضم للمنتخب ظلما من مدربي الأهلي

الإثنين، 15 مايو 2017 - 01:39

كتب : محمود باهي

طارق يحيي - الزمالك - الأهلي

قال طارق يحيى نجم الزمالك والكرة المصرية في الثمانينات، إنه تعرض لظلم شديد طوال مشواره الكروي، خاصة في الانضمام للمنتخبات الوطنية المختلفة.

وفسر يحيى تعرضه للظلم، قائلاً: "ربما لأنني من أبناء الزمالك، والأجهزة الفنية كان يقودها مدربين من الأهلي، مثل عبده صالح الوحش وفؤاد شعبان وكذلك محمود الجوهري".

واستعاد نجم الزمالك بعض الكواليس المثيرة بشأن استبعاده من أولمبياد لوس أنجليس 1984، مضيفًا: "استشعرت أنه سيتم استبعادي قبل ساعات من السفر، لذا طلبت أحمد رفعت بالتدخل لحسم الأمر، خاصة أن البعثة كانت ستتحرك فجرًا قبل ساعات من مباراة فاصلة بين الزمالك والأهلي في الدوري".

وأوضح عبر برنامج حصاد الأسبوع بقناة دي إم سي سبورتس: "وقتها كان الأهلي يحتاج الفوز فقط من أجل الفوز باللقب، بينما يكفي الزمالك التعادل أو الفوز".

وواصل: "بالفعل، وصل أحمد رفعت إلى مقر الفندق، وعقد جلسة مع الوحش والجهاز المعاون له، وبعد تفكير ونظرات، سمحوا لأحمد رفعت، باصطحابي وأكدوا أنني لن أسافر مع المنتخب، وقتها لم أتمالك نفسي من الغضب، وانفعلت بشدة، وحدثت أمور لا يمكن التحدث عنها".

واستطرد: "شاركت في اليوم التالي بمباراة الزمالك والأهلي، وانتهت بالتعادل 2/2 وصنعت هدفًا، وتألقت، لتكتب الصحافة مانشيت .. الوحش فين طارق يحيى أهو .. وأعتقد أنه قرأ هذه العناوين على متن الطائرة، فاستبعادي وقتها لم يكن مبررًا، لأن عام 1984 كنت في عز تألقي".

في سياق متصل، قال إنه ظُلم أيضًا بعدم اختياره في القائمة التي خاضت كأس العالم 1990، مشيرًا إلى أن محمود الجوهري المدير الفني جامل بعض اللاعبين، حيث ضمت القائمة مصابين مثل ربيع ياسين وطاهر أبو زيد.

وأتم طارق يحيى: "استبعادي من قائمة كأس العالم، كان ضربة موجعة، وعجل باعتزالي كرة القدم، فاللعب في المونديال، يطيل عمر اللاعب 3 سنوات على الأقل، لقد استمر جمال عبد الحميد 4 مواسم بعدها، رغم أنه أكبر مني سنًا".

التعليقات