"هو أفضل ظهير في العالم، من الصعب أن تجد لاعبا مثله اليوم "هكذا قال ميسي حينما سئل عن داني ألفيش الذي يعد الأكثر صناعة للأهداف للنجم الأرجنتيني برصيد42 تمريرة حاسمة، بينما قال عنه بيب جوارديولا المدير الفني السابق لبرشلونة: "الحصول على توقيعه هو أمر رائع للنادي، إذا نجح في التعاون مع ميسي سنملك أفضل جبهة يمنى في العالم".

داني ألفيش

النادي :

يوفنتوس

FilGoal.com يقدم لكم سلسلة لتوضيح بعض الأمور التكتيكية (التي تخص خطط اللعب الهجومية منها والدفاعية) والتكنيكية (التي تخص كيفية تأدية اللاعبين لمهارة معينة مثل التمرير أو المراوغة) في كرة القدم.

ويمر ألفيش خلال الفترة الحالية بمستو رائع للغاية جعله عنصرا حاسما ومؤثرا في صعود فريق يوفنتوس إلى المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا على حساب فريق موناكو.

أخبار متعلقة:

بونوتشي: موناكو عاقبنا لعدم التركيز.. وذاهبون لحصد البطولة في كارديف بالفيديو والصور – المحاولة الخامسة.. يوفنتوس إلى نهائي الأبطال ويطرق باب المجد #ليلة_الأبطال بالفيديو – مبابي يكتب التاريخ بهدفه في شباك بوفون

وعن رؤيته لدور الظهير فكانت فلسفة ألفيش أنه المركز الأهم لعدة أسباب حيث قال: "أرى أن الظهير هو اللاعب المساعد لكافة لاعبي الفريق الآخرين بداية من حارس المرمى وصولا للمهاجم، المساعدة مطلوبة مني عند وقوع الأخطاء وكذلك عند صناعة الفرص، بالنسبة لي أنا أستمتع كثيرا باللعب في هذا المركز".

وتحدث اللاعب البرازيلي عن أهم أسباب تألقه في المباريات قائلا: "أنا أؤمن أنه كي تظهر بشكل جيد في المباراة تحتاج لعدة أشياء مثل السرعة والعمل الجاد خلال التدريبات وكذلك تحتاج لقدر كبيرمن التركيز".

وعن التحضر للمباريات قال "أدرس خصمي جيدا قبل كل مواجهة، كيف يلعب؟ ماهي قدراته على مستوى السرعة؟ هل يجري كثيرا؟ هل يتحرك كثيرا للعمق؟ هل يجيد المراوغات؟ هو أمر مفيد للاعب لمعرفة من القادم لمواجهته".

وعن الدوافع وكيفية التطور كي فقد وضح الأمر قائلا: "أنا دائما ما أضع نقاط مرجعية بالنسبة لي لمعرفة كيفية تنفيذ مهام هذا المركز، هو لاعب أعجبني كثيرا لوقت طويل وهو كافو وكذلك في الجانب الآخر روبرتو كارلوس فهم أمثلة لك لأن تصبح لاعبا مميزا".

ثم تحول ألفيش للحديث بشكل أعمق عن الأمور التكتيكية والتقنية وكل ما يلي على لسانه:

كي تصبح ظهيرا مميزا عليك أن ترفع رأسك وأنت تجري بالكرة كي تعرف أين يتواجد زميلك وهو ما يسهل عليك إرسال العرضية لهم، وإذا لم أستطع فإني أعود بالكرة للخلف للاعب الارتكاز في وسط الملعب أو حتى قلب الدفاع الأقرب، أو تمريرها للجناح أمامي ووقتها أحدد ما يمكن فعله سواء بالانطلاق بالعمق أو الانطلاق من خلفه (الأوفرلاب).

حينما تكون الكرة بالجانب الأيسر فأنت لديك الفرصة لرؤية الملعب بشكل أفضل لذلك عليك مساعدة اللاعبين المتمركزين بشكل جيد، كثيرا ما أتحدث للاعب الارتكاز وكذلك المهاجم سواء كانوا مراقبين أم لا فأنا دائما أستطيع المساندة.

دائما ما كنت أصل لمواقع مميزة بالقرب من منطقة جزاء الخصم، أستطيع وقتها التمرير بوجه القدم ولكني دائما أفضل باطن القدم لأنه أكثر أمانا خاصة على صعيد التمريرات المتوسطة والقصيرة، إذا كنت لا تريد المجازفة فعليك استخدام باطن القدم حيث يمتاز بمساحة سطح أكبر من وجه القدم لذا فهي أكثر ثقة.

ولكن بالنسبة لي أفضل أن أستخدم الجانبين معا حيث أستخدم باطن القدم مع جزء بسيط من الوجه.