حان وقت الحديث عن الجوانب التكتيكية في البرتغالي أوجوستو إيناسيو المدير الفني للزمالك.

إيناسيو تولى تدريب الزمالك في السابع من أبريل، وقاد الفريق في أربع مباريات.

فاز في مباراتين وتعادل أمام طنطا وخسر أمام إنبي، ولم يلعب الزمالك أمام مصر للمقاصة بقرار من مجلس الإدارة.

فما هي فلسفة إيناسيو التدريبية؟

يُجيب مدرب الزمالك: "فلسفتي هي الاستحواذ على الكرة. الكرة مع اللاعب = تمرير + تحرك، تمرير + تحرك".

وأردف خلال ظهوره عبر قناة صدى البلد "ولكن في مصر، يصعب تطبيق ذلك لسببين".

وأوضح "السبب الأول، هو الضغط الذي يفعله المنافس والركض الكثير من جانبهم. والسبب الثاني، هو أرضية الملعب. الأرضية في مصر ليست مستوية وجافة، ولذلك لا تسمح باللعب من لمسة واحدة".

وأكمل حديثه قائلا: "أكثر من أحبه في فريقي هو القتال لاسترجاع الكرة سريعا، وعندما نحصل على الكرة نبدأ بالهجوم. لا نهدر الوقت في المهارات والمراوغات في وسط الملعب. لا أحب ذلك. وعندما لا نقدر على الهجوم مباشرة، يكون الأهم هو الاستحواذ. ونبدأ التفكير في الاختراق من العمق، تلك هي الفلسفة".

وشرح "لا فائدة من المراوغات في وسط الملعب. هي مفيدة في الشق الهجومي، عندما ينطلق الجناح أمام المدافع، وقتها المراوغة تكون مهمة للغاية لتفكك الدفاع".

الخطة الأفضل

ماذا عن الخطة الأفضل التي يُحب الاعتماد عليها؟ يوضح إيناسيو: "خطة 4-3-2-1، ولكن الأهم هو استغلال خصائص اللاعبين ومطالبتهم بما يقدرون عليه".

وأضاف "المدرب لابد أن يكون له خطة أولى، وإذا نجح المنافس في قفل الخطة بنجاح والصمود أمامها، وقتها نقوم بتغيير الخطة واللاعبين. لابد من وجود خطة بديلة دائما".

وفسر "لعبت 4-4-2 ولكن غاب أيمن حفني، فقمت بعكس المثلث في وسط الملعب، بدلا من لاعب وأمامه اثنين، اثنين وأمامها واحد. لأنه ينقصني اللاعب رقم 10 في الملعب".

وتابع "الخطط الأفضل لي، هي 4-2-3-1 و4-3-3 و4-4-2، الأهم دائما هو حركة الفريق داخل الزمالك. إذا لم يحدث تحرك بشكل سليم، لن نستفيد من الخطة".

وأتم" الخطة الجيدة نظريا لابد من تطبيقها داخل الملعب للاستفادة منها. والاستفادة بدأت بثلاث مباريات بلا أهداف في مرمانا".

وحافظ الزمالك على نظافة شباكة أمام طنطا والمصري وطلائع الجيش.

ويحتل الزمالك المركز الثالث برصيد 47 نقطة من 26 مباراة.

ويستعد الزمالك لمواجهة الإسماعيلي يوم الأربعاء في الجولة الـ27 من الدوري المصري.