قال رمضان صبحي لاعب ستوك سيتي إنه حدد هدفا للعب في الأهلي كأساسي وهو في الـ20 من عمره، لكن هذا الهدف تحقق قبل موعده بـ4 أعوام، كما أوضح أنه يتابع كافة مباريات الأهلي وجماهير الفريق طيلة الوقت.

رمضان صبحي انضم إلى ستوك سيتي قادما من الأهلي في صيف 2016.

وصرح رمضان صبحي لبرنامج "صاحبة السعادة" قائلا:"كان هدفي منذ البداية أن يكون سني 20 عاما وألعب للنادي الأهلي، صعدت للفريق الأول وأنا في الـ16 من عمري، وفي السن الذي تمنيت خلالها اللعب للأهلي، أصبحت لاعبا في ستوك بالدوري الإنجليزي".

وأضاف "لازلت أتابع مباريات الأهلي ولا أترك مباراة، وأشاهد جميع المباريات في الدوري المصري لكنني أتابع الأهلي بشكل خاص".

وتابع "أتابع جماهير الفريق أيضا، وممكن أرى من يتحدث عن عودتي أو تواجدي مع الفريق وهو يسعدني، أيضا هناك من يقول لي جيد أنك رحلت، وأتقبل كل شيء".

واستطرد "لا أعرف كيف سيكون المستقبل، قد أكون رسمت شيئا في خيالي، لكنني سأتمنى، أن ألعب بطريقة جيدة مع ستوك وأشارك بصفة دائمة في كل المسابقات وأشرف بلدي وأسعد بمستواي".

وأكمل "النادي تطور بعض الشيء، ستوك فريق وسط جدول لكننا في وضع أفضل، تفكيري منصب على كوني لاعبا دوليا لمنتخب مصر وهدفي مع ستوك هو الاستمرار معه والتأدية بشكل جيد وأن أصبح ضمن أفضل لاعبيه، وأتمنى الاستمرار في تجربة الاحتراف، وقد أفكر بعد ذلك في العودة لكن ليس الآن".

كما أتبع "مثلي مثل كل المصريين، منذ ولدت ومصر لم تشارك في كأس العالم، وحاليا أن متواجد ضمن اللاعبين الذين يسعون لهذا الهدف، قدمنا مستوى جيدا في التصفيات، ولازالت هناك 4 مباريات والأمر صعب، لكن أهم مباراتين هما المقبلتين ضد أوغندا".

وأتم "نرغب في إسعاد الشعب المصري، جيلنا يرغب في الفرح بأنه من أوصل مصر لكأس العالم، وتفكيرنا منصب على ذلك".

وشارك اللاعب الدولي المصري مع ستوك خلال الموسم الجاري في 18 مباراة بكل المسابقات صنع خلالها هدفين.